جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقعد بين يديه ،
وقال يارسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم ، فكيف أنا منهم ؟
فقال :
إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم -يعني يقارن بين خطئهم عليك وعقوبتك لهم -
فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك
وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل ، - أي:أن الله يقتص لهم ويأخذ حقهم منك وينصرهم-
قال: فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما تقرأ كتاب الله : (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا )).. الآية من سورة الأنبياء
فقال الرجل: والله يا رسول الله ما أجد لي ولهم شيئا خيراً من مفارقتهم ، أشهدك أنهم أحرار كلهم ..
صحيح الترغيب والترهيب للألباني
في الحديث دليل على أننا سنحاسب على معاملة الخدم حسابا دقيقا جدا، فهل يعقل هذا من يسئ إليهم فيوبخهم ويضربهم ويخصم رواتبهم ويكلفهم فوق طاقتهم؟
héla @hela
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الظلم او القسوة مؤلمة ومكروهة في كل حالاتها
ولكنها تكون أقوى وأمر عندما توجه للضعفاء من البشر ..للمساكين .. لمن لايملكون حولا ولا قوة
نعوذ بالله تعالى من قلوب لا ترحم وأنفس لا تعدل
نعوذ بالله تعالى من أن نظْلِم أو نُظلَم ..