معاناة معلمة روضة

معلمات انا بكتب قصتي الي صارات معي صح قديمة بس قهرني سكوتي عليها واثرت في نفسيتي سنين طويلة.
انا معلمة روضة كنت ممتازة وكل تقاديري مرتفعة واحب الاطفال جدابس لظروف الحياة نقلت لروضة في منطقة كبيرة وكنت فرحانه بس بعد مادخلت الروضة اكتشفت اخطاء كبيرة جدا وفادحة في طريقة التدريس وطريقة تقييم المعلمة والاطفال تخيلو مدة الحلقة عندهم تمدت الى ساعتين وساعتين ونص كمان وكلها دش بالمعلومات وكلام وتخبط غير منطقي واستدلال بكتاب رياض الصالحين ووووو.
وبما اني جاية من روضات نظامية كان مدة الحلقة لاتتجاوز ٤٥ دقيقة اذا الموضوع نظري وساعة ونص بالكثير اذا المفهوم عملي ولما كلمت الموجهة ردت علي صدمنتي قالت عادي كل معلمة وثقافتها في ناس ثقافتها عالية وناس لا.
ومع الوقت اكتشفت العنف والصراخ على الاطفال من قبل اغلب المعلمات لدرجة من قوة الصرخة قلبي يجلس ينتفض المعلمة فجاة تصرخ بصوت مرعب وانا مدري ايش صار وبناء عليه انا لما اجي اتعامل مع الاطفال باسلوب تربوي واناقشهم مايسمعوا مني لانهم تعودوا على الصوت العالي والصراخ.
وكنت لماعطي حلقتي نص ساعة اطلع واسمع انواع الكلام الجارح واتهامات بامانتي طبعا يرمونها علي بشكل غير مباشر مثل يازين تحليل الراتب والله لاخلااص حلو وووووو طبعا انا ماقول ظلموني لا بس هم ماكانوا فاهمين شي ولا فاهمين الطريقة الصحيحة طبعا هل الشي زود القلق عندي وصرت دايم متوترة ومحبطة
والادهى والامر المديرة قوية وشديدة بس برضو مو فاهمة المعايير الصحيحة في تقييم معلمة رياض الاطفال كانت لما تحضر لي حلقة تطالبني انا اسئل لاطفال واحد واحد تقول لازم يتحقق الهدف مع جميع الاطفال وانا اقول لها لا القاء السؤال بشكل عام
بعدين انا كمعلمة معي بيدي الاسئلة المفتوحة اوجه لكل طفل سؤال حسب قدراته وامكانياته العقلية صعب اني اجبر الاطفال الاقل تركيز على الاجابة لان كل شي يرجع لعوامل النمو وهذي الطريقة تجعل الطفل محبط ووحاس بالنقص بس تصر اني اقعد اسئل كل طفل على حدة وتصير الحلقة ماساة كاننا في حلقة مصارعة.
وانامن احباط الى احباط بسبب هذي الطريقة الخاطئة٠
وكل ماناقشتها تقولي حنا وحنا قلت يمكن لهم طريقة خاصة فيهم بس مع الوقت اكتشفت انهم اصلا ماهم فاهمين شي وانا ماينفع تكون قوي على غير دراية.
وطبعا هل التجربةالقاسية تسببت لي بالاحباط وانعدام الدافعية وكرهت شي اسمه تدريس وانا مااقول ظلموني ولكن عدم الالمام كان سبب بظلمي وتحطيم معنوياتي
للقصة بقية