معاني حروف ممنوع معرفتها
--------------------------------------------------------------------------------
بسم اللهـ الرحمن الرحيم
إن الطفل أول ما يتعلمه في حياته الحروف لكي يعرف التكلم مع الآخرين ، فالكلمات تتكون من الحروف ، فيتعلم في المدرسة أولاً الحروف وبعد ذلك يتعلم الكلمات ، رغم أن في الوقت الحاضر يتعلم الطفل في المدرسة الكلمات قبل أن يتعلم الحروف لفلسفة أظهروها في علم النفس التربوي.
وللأسف إن مدارسنا تُعلم أبنائنا الحروف العربية وهي الحروف الهجائية
( أ ، ب ، ت ، ... ) ولا تُعرفهم على معاني هذه الحروف ، ولماذا سُميت بذلك ؟
فإذا سأل الطالب المدرس ، لماذا سُمي الألف بهذا الاسم ؟
أجابه : لا تسأل عن هذا يا ولدي ! ومدرس آخر يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )
فلماذا لا يسأل الطالب عن مثل هذه الأشياء ؟ هل هي ممنوعة عليه ؟
أم أن المدرس لا يعلمها ولا يعرفها فيتهرب بهذا القول ! وقد قال الرسول'ص' عند السؤال عما لا تعرفه أن تقول لا تعلم ، كما جاء في كثير من الأحاديث التي تحث على العلم. وقال الرسول 'ص': ( تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها ، ويل لعالم جهل تفسيره ).وهذا يقودنا إلى قصة النبي عيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه السلام ، حينما قال له المؤدِّب : قل أبجد . فرفع عيسى رأسه فقال : وهل تدري ما أبجد ؟ فعلاه بالدرَّة ليضربه. فقال : يا مودِّب لا تضربني إن كنت لا تدري وإلا فاسألني حتى أفسر ذلك.
إذاً فما هو تفسير الحروف الهجائية أو الحروف الأبجدية ؟
قال الإمام علي بن موسى الرضا 'عليه السلام' في تفسير الحروف :
( أ ) آلاء الله تعالى
( ب ) بهجة الله تعالى
( ت ) تمام الأمر بقائم آل محمد عليهم السلام
( ث ) ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة
( ج ) جمال الله تعالى وجلاله
( ح ) حلم الله تعالى عن المذنبين
( خ ) خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عز وجل
( د ) دين الله تعالى
( ذ ) ذي الجلال
( ر ) الرؤوف الرحيم
( ز ) زلازل القيامة
( س ) سناء الله تعالى
( ش ) شاء الله ما شاء الله وأراد وما أراد وما تشاؤون إلا أن يشاء الله
( ص ) صادق الوعد في حمل الناس على الصراط وحبس الظالمين عند المرصاد
( ض ) ضلَّ من خالف محمداً وآل محمد
( ط ) طوبى للمؤمنين وحُسن مآب
( ظ ) ظنّ المؤمنين به خيراً ، وظنُّ الكافرين به سوءاً
( ع ) من اسمه العالِم
( غ ) من الغي
( ف ) فوج من أفواج النار
( ق ) قرآن على الله جمعه وقرآنه
( ك ) من اسمه الكافي
( ل ) لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب
( م ) ملك الله يوم لا ملك غيره
( ن ) نوال الله للمؤمنين ونكاله بالكافرين
( و ) ويل لمن عصى الله تعالى
( هـ ) هان على الله من عصاه
( لا ) لا إله إلا الله وهي كلمة الإخلاص
( ي ) يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق
والآن ربما نستنتج السبب في تمنُّع المدرس من تعليم الطالب معاني الحروف ، وقوله لا تسأل عن هذا يا ولدي ، أو يستشهد بالآية القرآنية ، وهو لما تختص بعض الحروف في إظهار حق أهل البيت عليهم السلام و فضلهم على جميع الخلق .
سماره المذهله @smarh_almthhlh
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
الملكه1
•
جزاك الله خيرا معلومه اول مره اسمعها تسلمين
مَزآجيّة
•
*
مشكورة عالمعلومة ,,
بس أعتقد إنها خاطئة بشكل كبير ..
اللغة العربية موجودة قبل الإسلام وقبل المسيحية واليهودية
وحتى قبل سيدنا إبراهيم عليه السلام
والأحرف هاي موجودة قبل مجيء محمد صلى الله عليه وسلم وقبل موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ..
المعنى إن موضوعك مو منطقي أبداً ..
مشكورة ..
*
naddaa
•
مَزآجيّة :* مشكورة عالمعلومة ,, بس أعتقد إنها خاطئة بشكل كبير .. اللغة العربية موجودة قبل الإسلام وقبل المسيحية واليهودية وحتى قبل سيدنا إبراهيم عليه السلام والأحرف هاي موجودة قبل مجيء محمد صلى الله عليه وسلم وقبل موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام .. المعنى إن موضوعك مو منطقي أبداً .. مشكورة .. ** مشكورة عالمعلومة ,, بس أعتقد إنها خاطئة بشكل كبير .. اللغة العربية موجودة قبل...
.
يعطيك العافية على المعلومه وحبيت اضيف تفسير آخر لمعاني الحروف العرية بعد أذن صاحبة الموضوع
معاني الحروف العربية
---------------------------------
الألف : الواحد من كل شيء ، الرجل الفرد
الباء : الكثير الجماع
التاء : المرأة السليطة ، وقيل : البقرة التي تحلب دائماً
الثاء : شيء بدل الطين
الجيم: سرادق البيت ، وقيل : الجمل القوي
الحاء : الخنثى
الخاء : شعر العانة
الدال: الذي يدلو الدلو ، وقيل : المرأة السمينة
الذال : الرماد ، وقيل : عرف الديك
الراء : نوع من النبات ، وقيل : القراد الصغير
الزاي : جلد يابس
السين: جبل ، وقيل : الكثير اللحم والشحم
الشين: تفاح
الصاد: صفر ، ويقال : قدور من الصفر
الضاد: صوت المنخل ، وقيل : الهدهد
الطاء: المكان السهل
الظاء: الكبش المسنّ
العين: ولها معانٍ كثيرة منها : عين الإنسان ، عين الماء ، الجاسوس
الغين: العطش والسحاب
الفاء: لحم الفخذ
القاف: الرقبة والقفا ، وقيل : الرجل المصلح بين القوم
الكاف: الوكيل وهو الرجل المصلح للأمور
اللام : الدرع
الميم: ورق الشجر أول ما يظهر
النون: الحوت
الهاء: اللهاة
الواو: الموت ، وقيل : البعير ذو السنام
اللام والألف: النعل
الياء: حكاية الموتى ، وقيل : حكاية الصوت
**
من كتاب الحروف للخليل بن احمد
هذا ودمتم بفصاحة وبلاغة
.
يعطيك العافية على المعلومه وحبيت اضيف تفسير آخر لمعاني الحروف العرية بعد أذن صاحبة الموضوع
معاني الحروف العربية
---------------------------------
الألف : الواحد من كل شيء ، الرجل الفرد
الباء : الكثير الجماع
التاء : المرأة السليطة ، وقيل : البقرة التي تحلب دائماً
الثاء : شيء بدل الطين
الجيم: سرادق البيت ، وقيل : الجمل القوي
الحاء : الخنثى
الخاء : شعر العانة
الدال: الذي يدلو الدلو ، وقيل : المرأة السمينة
الذال : الرماد ، وقيل : عرف الديك
الراء : نوع من النبات ، وقيل : القراد الصغير
الزاي : جلد يابس
السين: جبل ، وقيل : الكثير اللحم والشحم
الشين: تفاح
الصاد: صفر ، ويقال : قدور من الصفر
الضاد: صوت المنخل ، وقيل : الهدهد
الطاء: المكان السهل
الظاء: الكبش المسنّ
العين: ولها معانٍ كثيرة منها : عين الإنسان ، عين الماء ، الجاسوس
الغين: العطش والسحاب
الفاء: لحم الفخذ
القاف: الرقبة والقفا ، وقيل : الرجل المصلح بين القوم
الكاف: الوكيل وهو الرجل المصلح للأمور
اللام : الدرع
الميم: ورق الشجر أول ما يظهر
النون: الحوت
الهاء: اللهاة
الواو: الموت ، وقيل : البعير ذو السنام
اللام والألف: النعل
الياء: حكاية الموتى ، وقيل : حكاية الصوت
**
من كتاب الحروف للخليل بن احمد
هذا ودمتم بفصاحة وبلاغة
.
وجووودي
•
naddaa :. يعطيك العافية على المعلومه وحبيت اضيف تفسير آخر لمعاني الحروف العرية بعد أذن صاحبة الموضوع معاني الحروف العربية --------------------------------- الألف : الواحد من كل شيء ، الرجل الفرد الباء : الكثير الجماع التاء : المرأة السليطة ، وقيل : البقرة التي تحلب دائماً الثاء : شيء بدل الطين الجيم: سرادق البيت ، وقيل : الجمل القوي الحاء : الخنثى الخاء : شعر العانة الدال: الذي يدلو الدلو ، وقيل : المرأة السمينة الذال : الرماد ، وقيل : عرف الديك الراء : نوع من النبات ، وقيل : القراد الصغير الزاي : جلد يابس السين: جبل ، وقيل : الكثير اللحم والشحم الشين: تفاح الصاد: صفر ، ويقال : قدور من الصفر الضاد: صوت المنخل ، وقيل : الهدهد الطاء: المكان السهل الظاء: الكبش المسنّ العين: ولها معانٍ كثيرة منها : عين الإنسان ، عين الماء ، الجاسوس الغين: العطش والسحاب الفاء: لحم الفخذ القاف: الرقبة والقفا ، وقيل : الرجل المصلح بين القوم الكاف: الوكيل وهو الرجل المصلح للأمور اللام : الدرع الميم: ورق الشجر أول ما يظهر النون: الحوت الهاء: اللهاة الواو: الموت ، وقيل : البعير ذو السنام اللام والألف: النعل الياء: حكاية الموتى ، وقيل : حكاية الصوت ** من كتاب الحروف للخليل بن احمد هذا ودمتم بفصاحة وبلاغة .. يعطيك العافية على المعلومه وحبيت اضيف تفسير آخر لمعاني الحروف العرية بعد أذن صاحبة...
اختى لي تعليق على هذا الموضوع
الاول
وقال الرسول 'ص': ( تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها ، ويل لعالم جهل تفسيره )
ممكن تقولي لي مصدر الحديث فلقد بحثت في الاحاديث الصحيحة فلم اجد هذا الحديث
الثاني
وقال الرسول 'ص'
فتوى
ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .
السؤال:
ما حكم من كتب لفظ صلى الله عليه وسلم ورمز لها (ص) ؟
يجيب الشيخ عايض القرني حفظه الله ورعاه ,,,
الذي يكتب صلى الله عليه وسلم ويرمز لها ( بالصاد )
قد خالف الأولى في هذا، وفاته أجر كبير وخير عميم وثواب
جزيل، بل يغتنم الصلاة والسلام عليه،,
فإن النووي رحمه الله يذكر من آداب طلب العلم والحديث:
أنه إذا ذكر الصلاة فليغتنم الأجر في هذا، فليصل ويسلم عليه صلى الله عليه وسلم وليكتبها؛
لأنها بركة في وقته وفي عمره وفي أجره،,
وأما رمز (ص) فإنما أتى لنا من بعض من تأثر بالغرب في
اختزال الكلمات، فاختزلوا الكلمات ليوفروا على أنفسهم بعض
الأجور والثواب ورفع الدرجات، ,
وهذا خطأ،,
بل يكتب (صلى الله عليه وسلم) وتنطق عند الكتابة،,
ويعتذر لبعض المحدثين -كما ذكر أهل المصطلح-
في أنهم ما ذكروا الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم- من العجلة، أو أن الشيخ كان يملي،
أو أنهم كانوا ينطقونها ويكتفون بنطقها.
لكن الأحسن أن تنطقها، وأن تصلي وتسلم عليه صلى الله عليه وسلم كتابةً؛
لتكون لك نوراً عند الله عز وجل..
والله تعالى اعلم ..
الثالث
قال الإمام علي بن موسى الرضا 'عليه السلام' في تفسير الحروف :
اليس هذا من غلو الشيعه وتعظيمهم لائمتهم
الرابع
تختص بعض الحروف في إظهار حق أهل البيت عليهم السلام
هل زودتينا بالمصدر
ولكي كل الشكر
الاول
وقال الرسول 'ص': ( تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها ، ويل لعالم جهل تفسيره )
ممكن تقولي لي مصدر الحديث فلقد بحثت في الاحاديث الصحيحة فلم اجد هذا الحديث
الثاني
وقال الرسول 'ص'
فتوى
ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .
السؤال:
ما حكم من كتب لفظ صلى الله عليه وسلم ورمز لها (ص) ؟
يجيب الشيخ عايض القرني حفظه الله ورعاه ,,,
الذي يكتب صلى الله عليه وسلم ويرمز لها ( بالصاد )
قد خالف الأولى في هذا، وفاته أجر كبير وخير عميم وثواب
جزيل، بل يغتنم الصلاة والسلام عليه،,
فإن النووي رحمه الله يذكر من آداب طلب العلم والحديث:
أنه إذا ذكر الصلاة فليغتنم الأجر في هذا، فليصل ويسلم عليه صلى الله عليه وسلم وليكتبها؛
لأنها بركة في وقته وفي عمره وفي أجره،,
وأما رمز (ص) فإنما أتى لنا من بعض من تأثر بالغرب في
اختزال الكلمات، فاختزلوا الكلمات ليوفروا على أنفسهم بعض
الأجور والثواب ورفع الدرجات، ,
وهذا خطأ،,
بل يكتب (صلى الله عليه وسلم) وتنطق عند الكتابة،,
ويعتذر لبعض المحدثين -كما ذكر أهل المصطلح-
في أنهم ما ذكروا الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم- من العجلة، أو أن الشيخ كان يملي،
أو أنهم كانوا ينطقونها ويكتفون بنطقها.
لكن الأحسن أن تنطقها، وأن تصلي وتسلم عليه صلى الله عليه وسلم كتابةً؛
لتكون لك نوراً عند الله عز وجل..
والله تعالى اعلم ..
الثالث
قال الإمام علي بن موسى الرضا 'عليه السلام' في تفسير الحروف :
اليس هذا من غلو الشيعه وتعظيمهم لائمتهم
الرابع
تختص بعض الحروف في إظهار حق أهل البيت عليهم السلام
هل زودتينا بالمصدر
ولكي كل الشكر
الصفحة الأخيرة