يوم الأربعاء الرعد (19-24)
============
===========
فسر السعدي قوله تعالى " وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ " أي: من أساء إليهم, بقول أو فعل, لم يقابلوه بفعله, بل قابلوه بالإحسان إليه.
فيعطون من حرمهم, ويعفون عمن ظلمهم, ويصلون من قطعهم, ويحسنون إلى من أساء إليهم.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : يدفعون بالصالح من العمل السيئ من العمل ، وهو معنى قوله : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) ( هود - 114 )
==========
يقول البقاعي: ثم زاد في الترغيب بقوله سبحانه وتعالى: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب)؛ لأن الإكثار من ترداد رسل الملك أعظم في الفخر، وأكثر في السرور والعز.
=========




دونا
•
رتوجه وفتو
الله يسعد قلوبكم شكرا لاهتمامكم بالدروس
الله ينفعكم بها ويجعلها سبب من تثبيت السورة في قلوبكم واذهانكم
ويبارك لكم ويفتح عليكم ويسعدكم
الله يسعد قلوبكم شكرا لاهتمامكم بالدروس
الله ينفعكم بها ويجعلها سبب من تثبيت السورة في قلوبكم واذهانكم
ويبارك لكم ويفتح عليكم ويسعدكم
الصفحة الأخيرة
استخدم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم تشبيهاً دقيقاً علمياً عندما شبَّه الذنوب الكثيرة بالزبد، وذلك عندما قال: (من قال "سبحان الله وبحمده" مئة مرة حُطّت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)! وهناك أحاديث كثيرة استخدم النبي فيها هذا التشبيه من أجل التعبير عن كثرة الذنوب وكيفية إلغائها، وقد استخدم النبي هذا التشبيه ليرسل لنا رسالة وهي أن الذنوب العظيمة مهما كبُرت وكثُرت، فإن ذكر الله والأعمال الصالحة تزيل هذه الذنوب بسهولة كما يزول زبد البحر بسهولة!