السلام عليكم :
راجعت الجزء السابع والعشرين

إذا قال لك شخصٌ:
هذا سُمٌ قاتل ،لا تشربْه ،لكن إذا أخطأت و شربتَه = فدواؤُه كذا،لعلّه يشفيك منه
فهل معرفتُك بالدواء تجعلك تشربُه دون حاجةٍ مُلحة ،دون اكتراث؟!زي ما يكون عصير!
بل يكون كمن تناول العلقم
# كذلك: فإنّ الله تعالى حذّرنا الذنوب و عواقبها ،و لكنّه سبحانه لم يسُدّ علينا الطريق ،حتى إذا سقط أحدُنا لا يقوم
و لكن دلّنا على المخرج لا لنتجرّأ و نتساهل فيه اعتمادا على معرفة الدواء
بل لنُجاهد أنفسنا و نأخذ بالأسباب كي لا نتعاطى السُّم ،و نُبادر بالدواء حتى لا ينتشر السُّم في الجسم ..
و رُبّما هلكتَ قبل أن تتناول الدواء.
فاللهم لا قوة إلا بك
هذا سُمٌ قاتل ،لا تشربْه ،لكن إذا أخطأت و شربتَه = فدواؤُه كذا،لعلّه يشفيك منه
فهل معرفتُك بالدواء تجعلك تشربُه دون حاجةٍ مُلحة ،دون اكتراث؟!زي ما يكون عصير!
بل يكون كمن تناول العلقم
# كذلك: فإنّ الله تعالى حذّرنا الذنوب و عواقبها ،و لكنّه سبحانه لم يسُدّ علينا الطريق ،حتى إذا سقط أحدُنا لا يقوم
و لكن دلّنا على المخرج لا لنتجرّأ و نتساهل فيه اعتمادا على معرفة الدواء
بل لنُجاهد أنفسنا و نأخذ بالأسباب كي لا نتعاطى السُّم ،و نُبادر بالدواء حتى لا ينتشر السُّم في الجسم ..
و رُبّما هلكتَ قبل أن تتناول الدواء.
فاللهم لا قوة إلا بك

قابلتُ كثيرا ممن يتطلعون لنجاحٍ أو إنجاز في مجالٍ معيّن ،و عندهم رغبة و عمل
كثيرٌ منهم بعد محاولاتٍ كثيرة مَلّ و ترك ..و من أخصّ الأسباب
( أنّه كان في كُلّ محاولةٍ مُضطّرًا أن يبدأ من الصفر )
لماذا أنت مُضطرٌّ دَومًا أن تبدأ من الصفر؟! أرأيتَ من ينفُخ في الحطب فيخرج منه شرارةُ نارٍ
ثم يترك تلك الشرارة و لا يتعاهدُها بالنفخ ..ماذا سيحدث لها؟
ستخمد تلك النار ،و يضيع عليه مجهود هذه النفخات ..
# ذلك مثل مَن يسير خطوات في اتجاه معيّن و لا يُتبع السير و لا يصبر
مثال: شخصٌ حفظ سورةً و تعِب فيها و سمّعها على شيخه.. ثم انصرف عنها ظنًّا منه أنها ثبتتْ في قلبه ..
بعد يومٍ واحد أو أسبوع سيرى نفسه مُضطرًّا لحفظها من جديد
- و هذا شخصٌ درس كتابا مع شيخٍ و فهِمَه ،لكنّه بعد انتهاء الكتاب وضعه على الرف و لم يُراجعه ..فوجد نفسه بعد مُدّة يحتاج إلى البدء فيه من جديد
- و هذا شخص أخذ دورة لغة أو كمبيوتر أو تدريب شهر في الچيم ..ثم لم يتعاهد ذلك و لم يستمرّ ..فوجد نفسه بعد مُدّة لا أثرَ لما أخذ و قد ضاع تعبُه و مالُه ..
أصلُ ذلك:
أنّ النفخ في الحطب يُعطي شرارة مؤقتة تحتاج أن تتعاهدها مدة بالنفخ و ألّا تتعجّل عليها
بعد أن تصير نارًا قويّة= يُمكنك أن تتركها تشتعل وحدها مع مُتابعةٍ يسيرة من حينٍ لآخر ..
هكذا تتعبُ لترتاح
أمّا من قدّم الراحة و العجلة فسيتمرّ معه التعب ..
و سيكون مُضطرًّا دومًا أن يبدأ من الصفر
كثيرٌ منهم بعد محاولاتٍ كثيرة مَلّ و ترك ..و من أخصّ الأسباب
( أنّه كان في كُلّ محاولةٍ مُضطّرًا أن يبدأ من الصفر )
لماذا أنت مُضطرٌّ دَومًا أن تبدأ من الصفر؟! أرأيتَ من ينفُخ في الحطب فيخرج منه شرارةُ نارٍ
ثم يترك تلك الشرارة و لا يتعاهدُها بالنفخ ..ماذا سيحدث لها؟
ستخمد تلك النار ،و يضيع عليه مجهود هذه النفخات ..
# ذلك مثل مَن يسير خطوات في اتجاه معيّن و لا يُتبع السير و لا يصبر
مثال: شخصٌ حفظ سورةً و تعِب فيها و سمّعها على شيخه.. ثم انصرف عنها ظنًّا منه أنها ثبتتْ في قلبه ..
بعد يومٍ واحد أو أسبوع سيرى نفسه مُضطرًّا لحفظها من جديد
- و هذا شخصٌ درس كتابا مع شيخٍ و فهِمَه ،لكنّه بعد انتهاء الكتاب وضعه على الرف و لم يُراجعه ..فوجد نفسه بعد مُدّة يحتاج إلى البدء فيه من جديد
- و هذا شخص أخذ دورة لغة أو كمبيوتر أو تدريب شهر في الچيم ..ثم لم يتعاهد ذلك و لم يستمرّ ..فوجد نفسه بعد مُدّة لا أثرَ لما أخذ و قد ضاع تعبُه و مالُه ..
أصلُ ذلك:
أنّ النفخ في الحطب يُعطي شرارة مؤقتة تحتاج أن تتعاهدها مدة بالنفخ و ألّا تتعجّل عليها
بعد أن تصير نارًا قويّة= يُمكنك أن تتركها تشتعل وحدها مع مُتابعةٍ يسيرة من حينٍ لآخر ..
هكذا تتعبُ لترتاح
أمّا من قدّم الراحة و العجلة فسيتمرّ معه التعب ..
و سيكون مُضطرًّا دومًا أن يبدأ من الصفر
الصفحة الأخيرة
نورتي همم