44
معاهدة سورة يونس ولله الحمد والمنة

دونا
•
الاحد 8 شعبان -15 مايو
الرعد (10-13)
=========
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)
لله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه، وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه.
*لا تنسي أذكار الصباح والمساء؛ فهي سبب لحفظ الله تعالى لك
اذا لم يظهر الفيديو اضغطي هنا
=============
﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾
خوفاً من الصاعقة، طمعاً في نفع المطر ...
وعن عبد الله بن الزبير: أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ويقول: إن هذا الوعيد لأهل الأرض شديد. البغوي:2/518.
---------
﴿هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴿١٢﴾ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِى ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ﴾
فإذا كان الله هو وحده الذي يسوق للعباد الأمطار والسحب التي فيها مادة أرزاقهم، وهو الذي يدبر الأمور، وتخضع له المخلوقات العظام التي يُخافُ منها وتزعج العباد، وهو شديد القوة؛ فهو الذي يستحق أن يعبد وحده، لا شريك له. السعدي:415.
============
معاني الكلمات
------------------
روابط لتثبيت سورة الرعد
اذا لم يظهر الفيديو اضغطي هنا
الرعد (10-13)
=========
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)
لله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه، وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه.
*لا تنسي أذكار الصباح والمساء؛ فهي سبب لحفظ الله تعالى لك
اذا لم يظهر الفيديو اضغطي هنا
=============
﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾
خوفاً من الصاعقة، طمعاً في نفع المطر ...
وعن عبد الله بن الزبير: أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ويقول: إن هذا الوعيد لأهل الأرض شديد. البغوي:2/518.
---------
﴿هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴿١٢﴾ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِى ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ﴾
فإذا كان الله هو وحده الذي يسوق للعباد الأمطار والسحب التي فيها مادة أرزاقهم، وهو الذي يدبر الأمور، وتخضع له المخلوقات العظام التي يُخافُ منها وتزعج العباد، وهو شديد القوة؛ فهو الذي يستحق أن يعبد وحده، لا شريك له. السعدي:415.
============
معاني الكلمات
------------------
روابط لتثبيت سورة الرعد
اذا لم يظهر الفيديو اضغطي هنا

دونا
•
سورة السجدة
الاحد 8 شعبان - 15 مايو :: الايات (1-6)
الاثنين 9 شعبان- 16 مايو:: الايات (7-11)
========
سورة السجدة سورة مكية وهدفها واضح من اسمها، ألا وهو الخضوع لله تعالى لأن السجود هو صفة الخضوع لله تعالى.
وفيها آية السجدة (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) آية 15
التي صوّرت المؤمنين يخرّون سجداً وهذه قمة الخضوع ولذلك كان الرسول
يقرأها في الركعة الأولى من صلاة الصبح يوم الجمعة وهو اليوم الذي منّ الله تعالى بخلق آدم
========
فضلها:
ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قال: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ
الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ).
يقول ابن القيم رحمه الله: كان صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين-
السجدة والإنسان- لما اشتملتا عليه من ذكر المبدأ والمعاد، وخلق آدم، ودخول
الجنة والنار، وذلك مما كان ويكون في يوم الجمعة، فكان يقرأ في فجرها ما
كان ويكون في ذلك اليوم تذكيرا للأمة بحوادث هذا اليوم.
وثبت من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي عليه الصلاة
والسلام( كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ ).
و قراءتها قبل النوم لأن النوم موت أصغر
كما قال سبحانه( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا )،
ونحن بحاجة لتذكر هذه الحقيقة، وأنا سائرون إلى الله، وقد تكون هذه آخر لحظات
لنا في الدنيا الفانية، فإذا ما استيقظنا لعمل يوم جديد، كانت لنا دافعا
لمراقبة الله، وحافزا إيمانيا لطاعة الله والقرب منه.
وقراءتها قبل النوم لما فيها من العبر والتذكير بالموت وبالبعث يوم القيامة
وبالجزاء وبالحساب. ومن المناسب للإنسان عند نومه أن يتذكر ما الذي صنعه في
هذا اليوم، ويتذكر أنه راجع إلى الله سبحانه، فينوي نية حسنة إذا أحياه
الله عز وجل في اليوم التالي أن يؤدي الحقوق لأصحابها، وأن يعمل الخير
ويزيد في صلاح نفسه بما يشاء الله عز وجل له.
===========
ومن أعظم مقاصد إنزال القرآن التدبر، الذي لا يحصل إلا بمعرفة المعاني
وإمعان النظر والتأمل والتفكر،
قال تعالى ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
وقد أنزله الله تعالى للناس للتدبر والتفكر في معانيه، لا لمجرد
التلاوة بدون تدبر وإمعان، وليتعظ أهل العقول الراجحة به وببيانه.=
يقول الحسن بن علي رضي الله عنهما: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من
ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار.
=========
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﴾
ومناسبة وصفه تعالى بـ،(العزيز الرحيم) عقب ما تقدم: أنه خلق الخلق بمحض قدرته
بدون معين، فالعزة -وهي الاستغناء عن الغير- ظاهرة، وأنه خلقهم على أحوال
فيها لطف بهم؛ فهو رحيم بهم فيما خلقهم؛ إذ جعل أمور حياتهم ملائمة لهم،
فيها نعيم لهم، وجنبهم الآلام فيها.
ابن عاشور:21/215.
==========
معاني الكلمات
الاحد 8 شعبان - 15 مايو :: الايات (1-6)
الاثنين 9 شعبان- 16 مايو:: الايات (7-11)
========
سورة السجدة سورة مكية وهدفها واضح من اسمها، ألا وهو الخضوع لله تعالى لأن السجود هو صفة الخضوع لله تعالى.
وفيها آية السجدة (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) آية 15
التي صوّرت المؤمنين يخرّون سجداً وهذه قمة الخضوع ولذلك كان الرسول
يقرأها في الركعة الأولى من صلاة الصبح يوم الجمعة وهو اليوم الذي منّ الله تعالى بخلق آدم
========
فضلها:
ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قال: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ
الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ).
يقول ابن القيم رحمه الله: كان صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين-
السجدة والإنسان- لما اشتملتا عليه من ذكر المبدأ والمعاد، وخلق آدم، ودخول
الجنة والنار، وذلك مما كان ويكون في يوم الجمعة، فكان يقرأ في فجرها ما
كان ويكون في ذلك اليوم تذكيرا للأمة بحوادث هذا اليوم.
وثبت من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي عليه الصلاة
والسلام( كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ ).
و قراءتها قبل النوم لأن النوم موت أصغر
كما قال سبحانه( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا )،
ونحن بحاجة لتذكر هذه الحقيقة، وأنا سائرون إلى الله، وقد تكون هذه آخر لحظات
لنا في الدنيا الفانية، فإذا ما استيقظنا لعمل يوم جديد، كانت لنا دافعا
لمراقبة الله، وحافزا إيمانيا لطاعة الله والقرب منه.
وقراءتها قبل النوم لما فيها من العبر والتذكير بالموت وبالبعث يوم القيامة
وبالجزاء وبالحساب. ومن المناسب للإنسان عند نومه أن يتذكر ما الذي صنعه في
هذا اليوم، ويتذكر أنه راجع إلى الله سبحانه، فينوي نية حسنة إذا أحياه
الله عز وجل في اليوم التالي أن يؤدي الحقوق لأصحابها، وأن يعمل الخير
ويزيد في صلاح نفسه بما يشاء الله عز وجل له.
===========
ومن أعظم مقاصد إنزال القرآن التدبر، الذي لا يحصل إلا بمعرفة المعاني
وإمعان النظر والتأمل والتفكر،
قال تعالى ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
وقد أنزله الله تعالى للناس للتدبر والتفكر في معانيه، لا لمجرد
التلاوة بدون تدبر وإمعان، وليتعظ أهل العقول الراجحة به وببيانه.=
يقول الحسن بن علي رضي الله عنهما: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من
ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار.
=========
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﴾
ومناسبة وصفه تعالى بـ،(العزيز الرحيم) عقب ما تقدم: أنه خلق الخلق بمحض قدرته
بدون معين، فالعزة -وهي الاستغناء عن الغير- ظاهرة، وأنه خلقهم على أحوال
فيها لطف بهم؛ فهو رحيم بهم فيما خلقهم؛ إذ جعل أمور حياتهم ملائمة لهم،
فيها نعيم لهم، وجنبهم الآلام فيها.
ابن عاشور:21/215.
==========
معاني الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفاجئة جميلة الف الف مبروك افتتاح الملتقى السابع
الف مبروك دندونة
الله يوفق الجميع لحفظ القران ومراجعته
هذه هدية لكن بنات همم
انتن صحب بقربهم السعادة والنجاة
مفاجئة جميلة الف الف مبروك افتتاح الملتقى السابع
الف مبروك دندونة
الله يوفق الجميع لحفظ القران ومراجعته
هذه هدية لكن بنات همم
انتن صحب بقربهم السعادة والنجاة
الصفحة الأخيرة
حزب 6
6 اوجه من الاسراء
4 اوجه من الشورى
6 اوجه من الانعام
الرعد 1- 14
السجدة 1-6
5 اوجه من هود