umm ibrahem

umm ibrahem @umm_ibrahem_1

عضوة جديدة

معاً على طريق التجديد

الملتقى العام

..معا
يحكى ان خمسة قرود وضعوا في قفص،وكان في القفص جذع شجره وضع عليه قطف موز،فصعد القرد الاول ليأكل الموز،فسلط عليه صاحب القرود تيار ماء،فبدأ يصرخ القرد ونزل،فاخرج صاحب القرود قردا وادخل مكانه قردا جديدا ،فتسلق الجذع ليأكل الموز فصرخت فيه القرود ومنعته وهو لا يدري ما الامر،ولا يعلم ان تيار الماء سوف يسلط عليه،واخرج صاحب القرود قردا ثاني وادخل قردا جديدا ،فحاول القرد الجديد الثاني تسلق الجذع لأكل الموز
فمنعته القرود ومنعه القرد الجديد الاول وهولا يدري لما يمنعه،وهكذا تم اخراج قرد ثالث وادخال قرد ثالث جديد تمنع القرود من التسلق ويمنعه القردان الجديدان دون معرفة السبب،وتم ادخال رابع واخراج قرد رابع قديم،فاصبح في القفص قرد واحد يعلم ما سبب صراخ القرود واربعه لا يعلمون،فتم اخراج هذا القرد وادخال قرد خامس جديد،فصرخت فيه القرود الاربعه وكل من في القفص لا يعلم سبب المنع لكن هكذا رأوا وهكذا حصل معهم ورثوا القديم والمنع والسلوك دون
.معرفة السبب
انه من ابغض السلوك على طريق الامم ، ومما يقتل روح العمل في طريق الدعوات الركون الى القديم والتجمد والتقوقع، وعدم التفكير او حتى السماح لتفكير لماذا القديم هكذا وما سببه وماذا لو تغير ولماذا نحن هنا واقفين ؟
فكم من الافكار والأطر سارت بتسارع قوي بواسطة الحماس والعمل وتظافر الجماهير فوصلت الى اعلىالمراتب وحققت الكثير الكثر، ولكنها آثرت التوقف على رأس القمه فجأة : اما لانقطاع الانفاس،واما لانعدانم الثقه لمواصلة الارتقاء،واما لتذوق حلاوة الجلوس على القمم واحتكارها، فتوقفت عن الصعود والارتقاء وتقدم غيرها وسمى وارتقىلذلك يجب على صاحب كل فكره سيما وان كان معتقدا جازما بصدق الفكره وصلاحيتها ومقدرتها على فرض نفسها وتحقيق الاصلاح للفرد والمجتمع،وليس اسمى واقدر من دعوة الله ورسالته لتحقيق الامن والامان للفرد والمجتمع في الفانيه والباقيه لذلك يجب ان تحظى هذه الدعوات بالتجديد والتجددالدائم ،لحياتهاواستمراريتها
...واستثمارها بتكثف العطاء وزيادة محصول الثمار
وكأني بالمفكر الداعية من رافعي شعار التجديد طارق سويدان وهو يقول مفندا بالمقوله الشهيره"القناعة كنز لا يفنى بكل ثقة " بكل ثقة ووضوح وقوه : ليست القناعة كنز لا يفنى،داعيا من خلالها الى الطموح والتجديد وتفعيل الفكر والنشاط ،وكأن الاولى دعوة للتقوقع واصطناع الحدود، والثانية دعوه للحريه للتفاعل والتجديد
فالفرد بحاجه للتجديد من خلال مواكبة الجديد والاطلاع على الغريب لتحفيز الهمه ولتنشيط القوه
...للاستمرار والبقاء
والطالب بحاجة للتجديد من خلال توسيع دائرة الثقافة وتغير النمط الدراسي بين الفينه والفينه من قبل مسؤوليه وهو بحاجه للترويح كلما احس بالفتور والتراجع ليحظى بالتقدم ولتذوق طعم .
...النجاح الذي لا تضاهيه حلاوة الا حلاوة الايمان
والزوجان في علاقتهما الزوجيه بحاجه للتجديد والتغير في حياتهما وحياة ابنائهما في المأكل ،في المشرب، تغيرات داخل المسكن، تجديد علاقات مع المجتمع ، في المعامله، الجديد من الافكار
المعاصره، في لون من العباده،وذلك لتبقى الحياة تسري في عروقهم لكي لا يحل مكانها الملل
...والفتور والجفاف المولد للمشاكل والروتين المسيطر على العلاقات الزوجيه بصفة عامه
واهم من ذلك المؤمن المسلم وحاجته للتجديد في روحه وروحانياته وصلته مع الله ،والقاعده معروفه ان الايمان يزيد وينقص ،وحتى يزيد الايمان ونترفع عن النقصان بحاجة للتجديد في احياء النوافل والقربات الى الله ،ومطالعة سير الصالحين من السلف والخلف والمستحدثين في عبادتهم وفلسفتهم للحياه الايمانيه وصلتهم مع الله،ففيها كل الخيروالزيادة في الايمان والفهم
...المتعمق لاسرار الوجود وكنه العباده
وكل ذلك يحدده مسار الدعوات وتيار الحركات ... فإن كانت تتطلع لجديد وتحفز منتسبيها علىالابداع وتستخرج منهم المواهب والقدرات فانها لا بد تحظى بالتأييد من الله بصدقها معه
.تعالى والسير مع الجديد لمباركة دعوتهم واستمراريتها
اما ان كانت العكس تقتل روح المبادره وتسعى للمركزيه والتمركز حول المعروف المحدد،وتحارب كل فكره فيها دعوه للتجديد والتغير لمصلحة الدعوه ،فانها ستبقى تدور في دوائر مفرغه ،ولن يفيدها الاحتكار في الافكار والاشخاص،وانما ستتراجع ويتقدم الجديد المبارك
.ستتلاشى في التعامل الهرمي البيروقراطي ، ويطفو المتحرر المتعقل في اطار الشرع والدين
وانه مما يجدر التذكير به ان التركيز في التجديد من النواحي الاداريه البحته دون التجديد علىالروحانيات وصلة المخلوق بالخالق،وربط العبد بباريه لن يجدي نفعا ولن يحقق ربحاالا زيادةالجفاء والانطواء ،فدعوه مباركه تتمسك بتيار التجديد تسير بتوافق وبخط متواز بين تجديد حياة الروح مع الله ،وبين التماشي مع كل معاصر وحديث بكل ما يدفع الدعوه سيرا الى الامام دون ارتضاء التمركز على قمه او قمم وانما السعي حثيثا الىالمعالي دون توقف،لانه طالما توقفت عند قمه لا بد لها بيوم قريب تسقط عن هذه القمه ،فلا بد اذن من السير معا الى الجديد والتجديد والتزود من كل خير وبر والتوقف نجاة عند كل شبهة او شر و"الحكمة ضالة المؤمن
..."انى وجدها فهو احق بها
4
513

هذا الموضوع مغلق.

أثبـــاج
أثبـــاج
نعم اخيتيumm ibrahem التجديد مطلوب في جميع المجالات ..
في مجال الدعوة الى الله
وفي مجال التدريس ..الخ
وفي حدود الشرع طبعاً

مقاله هادفة جدا وياحبذا لو كتبت اسم الكاتب اومكان النقل للامانة العلميه
وجزاك الله خيرا
umm ibrahem
umm ibrahem
شكرا اختي اثير على ردك
ولكني اختي انا الكاتبة
وكل ما ذكر عدا القصة في بداية المقال من بنات افكاري
أثبـــاج
أثبـــاج
ماشاء الله تبارك الله زادك الله علما وفضلا اخيتي
سلمت يمينك ولا حرمك الله الاجر ..

مارايك اخيتي لو يتم تغيير العنوان حتى يتم اقبال على المقاله لانة العنوان مبهم
طبعا الامر راجع لك ..
umm ibrahem
umm ibrahem
شكرا اخت اثير للنصيحة
حاولت تغيير العنوان بالضغط على تعديل
وما فتح معاي ما بعرف شو المشكلة
اذا كنت تستطيعين ذلك
فافضل ان يكون العنوان " مع على طريق التجديد"
واذا كان عندك عنوان مناسب اكتر ما عندي مانع