
حياكم الله أحبتا في موضوعنا
مع مجموعة ركاب الخير ..
فحياكم الله معنا ..
{فكرة الموضوع :..
نلاحظ ما أنتشر في الماسنجر على وجه الخصوص والمنتديات بوجه عام
من عبارات وألفاظ بعضها خاطئة .. ومن العبارات الراقية كالسلام والدعاء إفتقدناه
من هنا .. حاولنا بإذن الله أن نوجد البدائل
ونوضح أحكام بعض العبارات ..
جميع الفتاوى الموجودة لشيخ ابن عثيمين رحمه الله
من كتاب .. المناهي اللفظية
{فتاوى .. لمناهي لفظية ..
1. سئل فضيلة الشيخ : عما يقول بعض الناس من
أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟
فأجاب بقوله : إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم
– من جهة سلامة العقيدة – أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية
ما دام المعنى مفهوما وسليما .
أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك
فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم،
ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة
بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .

{بدائل لكلمة هاي ومرحباً .. باي.. إلخ من التحيات ..








جميع الفتاوى الموجودة لشيخ ابن عثيمين رحمه الله
من كتاب .. المناهي اللفظية
{فتاوى .. لمناهي لفظية ..
2.وسئل : عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟
فأجاب بقوله : قول (أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال
مناف لقوله تعالى: ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) (3)
وقوله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )(4).
3.سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك) . و(لك منى التحية) .
وما أشبه ذلك لقوله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) (5)
وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ،
ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي.
{ بدائل لكلمة برب .. وولكمو إلخ ....
جميع الفتاوى الموجودة لشيخ ابن عثيمين رحمه الله
من كتاب .. المناهي اللفظية
{فتاوى .. لمناهي لفظية ..
4.سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (أطال الله بقاءك ) ( طال عمرك ) ؟
فأجاب قائلا : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ،
لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ،
فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ،
وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك .
5.سئل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة (أعطني الله لا يهينك) ؟
. فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة ،
والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله ،
وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار : (
إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض ،
فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق .
وقال : (( ومن يهن الله فما له من مكرم)(12).
والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول : ((الله لا يهينك ) .
{ بدائل لكلمة تيت .. باك .. إلخ ..
جميع الفتاوى الموجودة لشيخ ابن عثيمين رحمه الله
من كتاب .. المناهي اللفظية
{فتاوى .. لمناهي لفظية ..
6. وسئل أيضاً:عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم (حرام عليك أن تفعل كذا وكذا)؟
فأجاب بقوله: هذا الذي وصفه بالتحريم إما أن يكون
ما حرم الله كما لو قالوا حرام أن يعتدي الرجل على
أخيه وما أشبه ذلك فإن وصف هذا الشيء بالحرام صحيح مطابق لما جاء به الشرع .
وأما إذا كان الشيء غير محرم فإنه لا يجوز أن يوصف بالتحريم ولو لفظاً
؛ لأن ذلك قد يوهم تحريم ما أحل
الله –عز وجل – أو يوهم الحجر على الله – عز وجل – في قضاءه وقدره بحيث
يقصدون بالتحريم التحريم القدري، لأن التحريم يكون قدريا ويكون شرعيا
فيما يتعلق بفعل الله – عز وجل – فإنه يكون تحريماً قدرياً ،
وما يتعلق بشرعه فإنه يكون تحريما شرعيا وعلى هذا فينهى
هؤلاء عن إطلاق مثل هذه الكلمة ولو كانوا لا يريدون بها التحريم الشرعي ،
لأن التحريم القدري ليس إليهم أيضا بل هو إلى الله – عز وجل – هو الذي يفعل ما يشاء
فيحدث ما شاء أن يحدث ويمنع ما شاء أن يمنعه ،
فالمهم أن الذي أرى أنه يتنزهون عن هذه الكلمة
وأن يبتعدوا عنها وإن كان قصدهم في ذلك شيء صحيحاً . والله الموفق .