معاً لمقاطعة مظاهر التجاوزات في الجنادرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






اخواتي الغاليات لنحمد الله جميعاً على نعمة الأمن التي


ننعم بها ولنتجنب إستجلاب السخط لبلادنا


بهذه المنكرات العلنية الضخمة

والتي تُصرف عليها عشرات الملايين للأسف ..


ومايحصل من هرج ومرج وعرضات وأغاني!!

وهذه البلاد حماها الله بوجود


أهل الصلاح وليس للمفسدين الذين يتربصووون

بها من الداخل للأسف من العلمانيين


والفساق فنرجوا من الجميع مخاطبة المسؤولين وتخويفهم بالله.


لسنا أغبياء لدرجة تكفي لإغراقنا في مشروع التغريب رغماً عنا )

جمعينا رأى مهازل الجنادرية 1432 التي أصابت

الأكثرية من هذا الشعب الغيور بالاشمئزار والغثيان

إذا سكتنا وشاركنا كالأنعام سيتكرر ماحصل سابقاً بصورة أسوأ مما نتخيل




لأن الجنادرية أكبر كرنفال تغريبي سنوي يقام في بلاد التوحيد



ولأنه يحتوي على ديوانيات ثقافية لملاحدة ومشبوهين


ولأن به مبارزة لله بالمعاصي بالأوبريت




الذي شاركت فيه مغنية السنة الماضية للمرة الأولى


ولحفلات الرقص الفوضوية التي لوثت سمعتنا


لدى بقية الشعوب وأظهرتنا شعباً مكبوتاً مريضاً

وقبل هذا وذاك لأن مشاركتنا في زيارة المهرجان تعبر عن رضا


بالمنكرات التي تحصل فيه فنكون شركاء في الإثم




نريد جنادرية بدون اختلاط


بدون منكرات


بدون استضافات مشبوهة


نريد ان يتسلم المهرجان أيدٍ تحافظ على هوية البلد من الذوبان


نريد مهرجان لا يشوه صورة ماضينا وتراثنا المليئ بالطهارة والحياء


نريد سياحة محلية نظيفة وبدون منكرات




على كل رجل ان يحمي من يعول ولا يكون ديوث فهو


محاسب عليهم ولن ينفعة التقدم الزائف


لا والف لا للتقدم والعلمانية .بل رضى الله ورسوله اولا واخيرا


اعانك على النهي عن المنكر


بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم

عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ))

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :

((كان يقال : إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ،

ولكن إذا عمل المنكر جهاراً، استحقوا العقوبة كلهم ))


ظهور الغلاء وارتفاع الأسعار حتى يعطى الرجل مائة دينار بل ثلاثمائة فيظل ساخطاً.

من علامات الساعه

وهذا الذي يحصل يااختي من علامات الساعه قال الرسول « لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ -

وَإِمَّا قَالَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ - وذكر منها أَنَّ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ،

وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا ،»

( ليكونن في هذه الدنيا خسف ومسخ وقذف

وذلك اذا شربوا الخمور وأتخذوا القينات وضربوا بالمعازف ) حديث شريف