بسم الله الرحمن الرحيم كنت في بداية الأزمة من السنة الماضية ، أعول كثيراً على مسؤولي التربية والتعليم لكي يقوموا بواجبهم تجاه الحملة الشرسة على المراكز الصيفية والتي تعد بحق محضناً تربوياً يساهم في حفظ أوقات الشباب ، ويحفظ أمن الوطن ، ولكني اكتشفت أن القائمين على التربية والتعليم ثلاثة أصناف : الصنف الأول : لا ترضيهم المراكز الصيفية ويتمنون اليوم الذي تزال فيه هذه المراكز إلى الأبد أو تنزع من أيدي المصلحين وتحال إلى أيد أخرى ، الصنف الثاني : سماعون لأولئك . الصنف الثالث : محبون للخير وللمراكز الصيفية وجزء كبير منهم قد تربوا فيها منذ نعومة أظفارهم وهؤلاء للأسف موقفهم ضعيف وهم يقدمون التنازلات تلو الأخرى خوفاً من الحملة الإعلامية على المراكز وقد يكونون معذورين في هذا ، ولكن للضعف ضريبة شائنة . بعد ذلك توكلت على الله وقلت أقدم بعض الاقتراحات لعلها " إن طبقت " تساهم في تخفيف الحملة بل والقضاء عليها تماماً ، وهذه مجموعة من الاقتراحات لتكميم أفواه المنافقين والسماعين لهم ضد المراكز الصيفية : 1- وضع ملحق يومي بالصحف الرئيسية خاص بالمراكز تظهر وجهها الاجتماعي والترفيهي المشرق . 2- إقامة معرض ضخم تشارك فيه جميع المراكز الصيفية بالمنطقة يعالج مشكلة الإرهاب ويصاحبه ملتقى تربوي وسلسلة محاضرات ويقوم بافتتاح المعرض أمير المنطقة ولا بد من الخدمة الإعلامية له . 3- إقامة مسرحية تعالج مشكلة الإرهاب وتكون على مستوى ضخم ويدعى لها علية القوم ، ويشارك فيها طلبة المراكز الصيفية . 4- لا تعدم أغلب المراكز من وجود أبناء بعض الأمراء أو بعض الضباط الكبار أو المسؤولين أو العاملين في الصحف بل وبعض العلمانيين أيضاً ، فلابد من التواصل مع أولئك واستضافتهم في المركز وإشعارهم بأهمية هذه المراكز . 5- الإيعاز لخطباء الجوامع والمصلحين والدعاة بإشعار الناس بأهمية هذه المراكز الصيفية وأثرها على المجتمع . 6- ضبط التصرفات الفردية التي قد يقوم بها بعض الأفراد المحسوبين على المراكز مما قد يسيء لسمعتها . 7- إشراك الأطفال في درء هذه الحملة وذلك عن طريق إقامة بعض المعارض التشكيلية التي يرسم فيها الطلبة رسومات تجسد معنى التلاحم بين المواطنين وولاة الأمور ، وأهمية هذا الوطن بالنسبة للإسلام والمسلمين . 8- قيام القائمين على المراكز الصيفية بترتيب لقاء مع ولي العهد أو وزير الداخلية يجددون فيه الولاء لولي الأمر المسلم " كما يفعل كل فترة وأخرى زعماء القبائل ودكاترة الجامعات " ، ويرافق هذه الزيارة تقديم هدية تعبر عن مدى ولاء منسوبي المراكز الصيفية لهذا الوطن وولاته . 9- إعداد تقرير ختامي مصور ومطبوع طباعة فاخرة عما قامت به المراكز الصيفية من أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وترفيهية ، ويحوي التقرير أيضا دور المراكز الصيفية في المشاركة في حملة مكافحة الإرهاب ، ويرسل هذا التقرير للأمراء والعلماء والوزراء . ختاماً : أخوكم لا يملك أي اشتراك في منتدى آخر ، فإن كانت هذه الاقتراحات مناسبة فأرجو وضعها في المنتديات الأخرى ممن يملك اشتراكاً فيها ، وإن لم تكن مناسبة فأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب ، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم .
(منقول: أبو عبدالرحمن العفاسي)
البطريق @albtryk
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
متى كانت المراكز تكره وتحارب0000000!!!!!!!
(((((هؤلاء الذين لايريدون اعلاء كلمة الله)))))))
الله يكبت صدورهم ويقهرهم000000 بعلو كلمة الله