

وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } .
وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} .
وتأمل - أخي الكريم - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال

وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } .
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } .
كم منا من يصلي ويعمل الصالحات
ولكن !! قلبه مريض وبهم وحسد وعدم تسامح وغل
هل هو مرتاح!!!
والله لا لن القلب اذا حسد او
حقد او غل لايرتاح ابدا ويظل مقهور ومغبون والمحسود مرتاح البال قرير العين اتذكرون عندما قال الرسول صل الله عليه وسلم يدخل عليكم من هذا الباب رجل من اهل الجنهاتعلمون من هو هذا الرجل رجل من الانصارواتى اليه عبدالله بن عمرو وقال ياعم اني لاحيت ابي اي خاصمته واريد ان ابات عندك ثلاث ليالي ليرى ماذا يفعل وقال انه ليس كثير صلاه ولا قراءهولكنه اذا انقلب عن فراشه ذكر الله وعندما اراد الذهاب قال ياعم ليس بيني وبين ابي خصومه انما رسول الله ذكرك في ثلاث ايام انك من اهل الجنه
اني ابيت وليس في قلبي غش ولاحسد على المسلمين وانه يسامح جميع من اخطاء عليه
معا لحسن الخلق من تضع يها بيدي ونرتقي للجنه
من تبسم ومن حسن معامله مع الواليدن والجيران والخدم والاطفال وحتى مع غير المسلمين كثير الحياء قليل الاذى مصلحصدوق اللسان كريم قليل الكلام كثير العمل قليل الزلل بارا وصولا عفيفا شفيقا لا لعاناولا سباب ولانمام ولا مغتاب ولاعجول ولا حقودولا بخيل ولاحسوديحب في الله ويبغض في الله ويرضى في الله
ا
وذكر صلى الله عليه وسلم في حديث آخر ، إن أول ما يوضع في الميزان ، حسن الخلق والسخاء
كذلك في حديث للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم " إنكم لن تسعدوا الناس بأموالكم ، فأسعدوهم ببسط الوجه وحسن الخلق
من تجميعي لمواضيع حسن الخلق