Sandra Bullok @sandra_bullok
عضوة جديدة
معتقدات خاطئة حول خصوبة المرأة
هذا الموضوع هدية مني لبنات حواء .. ويشهد الله وشكثر تعبت عليه لكن انا قلت لنفسي لازم أرد لبنات حواء ولو جزء من معروفهم علي .. لأني كنت من فترة أدخل وأقرأ مواضيعكم وبصراحة استفدت منها كثير .. اتمنى أقدر افيدكم مثل ما أستفدت منكم من قبل ..
الموضوع هذا مترجم من موقع امريكي اسمه " Taking Charge of Your Fertility "
معتقدات خاطئة حول خصوبة المرأة
بالرغم من أن الدورة الشهرية هي القاسم المشترك في حياة نصف سكان الكرة الأرضية، إلا أنها لا تزال الظاهرة البيولوجية الوحيدة التي يُساء فهمها وتحوم حولها المعتقدات الخاطئة أكثر من أي ظاهرة فسيولوجية أخرى في حياة الإنسان ، ومن المدهش أن استطلاعاً للرأي قامت به "رابطة العقم الأمريكية" عام 2001 أظهرت أن شخصاً واحداً فقط من بين 12382 قد أعطى إجابات صحيحة في ذلك الاستطلاع ، شخص واحد فقط من بين 12382 !!
إنه لأمر مخزٍ بالفعل فالدورة الشهرية عند المرأة هي من أكثر العمليات البيولوجية إثارة للدهشة والعجب ، فلو تأملنا سلسلة الأحداث التي يمر بها جسد المرأة لكي يتم التبويض فالتلقيح فالحمل لأيقنا حينها بمعجزة الخلق .
من هذه المعتقدات :
1 _ التبويض يحدث في اليوم الرابع عشر من الدورة .
من أكثر المعتقدات الخاطئة انتشاراً هي الاعتقاد بأن النساء ينتجن البويضة دائماً في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية ، لو كان الاعتقاد هذا صحيحاً لما كنا بحاجة إلى حبوب تنظيم الحمل فكل ماعلى الزوجين القيام به هو الابتعاد عن أي علاقة في ذلك اليوم ، أما الأزواج الراغبون في الإنجاب فعليهم بكل بساطة الاتصال في ذلك اليوم من أجل الإنجاب !!
من المؤسف حقاً أن الاعتقاد بإنتاج البويضات في اليوم الرابع عشر يؤدي إلى نتائج غير مقبولة في كثير من الأحيان :
• يحصل الحمل الغير متوقع _أو الغير مطلوب_ لأن الأزواج يعتقدون أنهم بأمان طالما تجنبوا أي علاقة في اليوم الرابع عشر.
• الأزواج الراغبون في الحمل قد يقللون من فرص حدوث الحمل لديهم بسبب توقيت العلاقة وحصرها في اليوم الرابع عشر في حين أن المرأة تكون في الواقع قد أنتجت بويضتها قبل أو بعد ذلك الموعد بكثير.
• يتم إجراء الفحوصات والتحاليل في أوقات غير ملائمة ، ومن ذلك تحاليل العقم مثل أخذ مسحه من بطانة الرحم ، أو حتى الفحوصات المتعلقة بالصحة العامة مثل أشعة الثدي أو الحجاب الحاجز.
• عند حدوث الحمل فإن الطبيب غالباً ما يستخدم الجداول الخاصة بالحمل لتحديد موعد الولادة ، هذه الجداول مرسومة على أساس أن التبويض حصل في اليوم الرابع عشر، وبذلك تكون قد أخطأت في تقدير موعد التبويض الفعلي بعدة أسابيع ، مما يجعل الطبيب يجري بعض الفحوصات في وقت غير مناسب أو قد يخضع المرأة الحامل للطلق الصناعي قبل أن يكتمل نمو الجنين .
2 _ الدورة الطبيعية للمرأة تستغرق 28 يوماً :
في الحقيقة الدورة الطبيعية للمرأة تتراوح مابين 24 – 36 يوماٍ ، وهذا الاختلاف لا يوجد فقط بين النساء ولكنه يوجد لدى كل امرأة مابين دورة وأخرى ، ومن أسوأ العواقب المترتبة على هذا الاعتقاد هو القلق الذي تعيشه النساء اللاتي لا يرغبن بالحمل ، حيث يعتقدن أنهن حوامل فقط لأن الدورة "تأخرت" عن موعدها.
3 _ خلال كل دورة شهرية يوجد يوم واحد فقط تكون المرأة فيه جاهزة للتخصيب :
من المعروف أن البويضة تعيش لمدة تتراوح مابين 12 – 24 ساعة وهذا صحيح ، لكن الحمل قد يحدث من أي علاقة قد تحدث قبل التبويض بخمسة أيام أو حتى بعده بيومين ، مما يجعل الفترة التي تكون فيها المرأة جاهزة للحمل تمتد لتصل إلى سبعة أيام في بعض الأحيان.
وهنا يحدث الحمل بسبب قدرة الحيوانات المنوية على البقاء لمدة تصل إلى خمسة أيام داخل الجهاز التناسلي للمرأة بينما المرأة بدورها تستطيع أن تنتج أكثر من بويضة خلال أربع وعشرين ساعة ، لذلك من الممكن أن يتم الإخصاب خلال مدة قد تصل إلى أسبوع كامل.
16
7K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
موضوع اكثر من رائع جزاكى الله خير ولكن كده تتغير كل المفاهيم .......... اقولك بصراحه . الله اعلم فعلا هذا من اسرار قدرته سبحانه ربنا يوفقنا جميعا
lonely4e
•
موضوع اكثر من رائع جزاكى الله خير ولكن كده تتغير كل المفاهيم .......... اقولك بصراحه . الله اعلم فعلا هذا من اسرار قدرته سبحانه ربنا يوفقنا جميعا
الصفحة الأخيرة
بكل بساطه ... هذا ليس صحيحاً ، بالرغم من أن وقت التبويض قد يختلف من دورة إلى أخرى لدى كل امرأة إلا أن هذه العملية لا تحدث إلا مرة واحدة فقط خلال كل دورة ، فعند حدوث التبويض يقوم هرمون البرجسترون بوقف إنتاج أي بويضة أخرى لحين الدورة القادمة .
أما في حالة التبويض المتعدد فإن المبيض ينتج جميع تلك البويضات خلال أربع وعشرين ساعة ، وبعد مرور أربع وعشرين ساعة على إنتاج أول بويضة فإن المبيض يتوقف عن الإنتاج لحين الدورة القادمة .
5 _ التبويض يحدث في اليوم الذي ترتفع أو تنخفض فيه حرارة الجسم :
هذه من أكثر المعتقدات الخاطئة التي يروج لها الأطباء ، فاليوم الذي تحدث فيه الإباضة لا يمكن تحديده عن طريق حرارة الجسم ، فقط 10 % من النساء تنخفض لديهن درجة الحرارة يوم التبويض ، لكن عندما يحدث أي ارتفاع بسيط في درجة الحرارة لدى أي امرأة فهذا يعني بالتأكيد أن عملية الإنتاج قد انتهت وأن البويضة استنفذت من دون تخصيب ، وذلك لأن البويضة تعيش لمدة تتراوح مابين 12 – 24 ساعة والجسم يستغرق وقتاً أطول من ذلك لكي ترتفع درجة حرارته بشكل ملحوظ وخلال تلك الفترة تنتهي صلاحية البويضة وتصبح غير قابلة للتخصيب ، لذلك يجب على الأزواج الراغبين في الإنجاب أن لا يعتمدوا على حرارة الجسم عند متابعة التبويض وإنما على الإفرازات المهبلية .
6 _ القلق بسبب تأخر الدورة يزيدها تأخيراً :
للأسف أن من يروج لهذا المعتقد الخاطئ هم الأصدقاء الذين يريدون لنا الخير ، لكن الحقيقة العلمية تقول أن هذا الاعتقاد خاطئ ، فالتوتر والقلق لا يؤخر نزول الدورة الشهرية لكنه يؤخر التبويض ، فعندما ينتج المبيض البويضة يكون جسم المرأة قد قرر حينها موعد نزول الدورة الشهرية ، وبصورة أخرى فإن الوقت بين موعد الإباضة وبين نزول الدورة الشهرية لا يختلف كثيراً ما بين دورة و أخرى ،( فالذي يتأخر هو التبويض وليس الدورة الشهرية).
7 _ الإفرازات المهبلية تدل على وجود التهابات :
تعتبر الإفرازات المهبلية من أكثر الظواهر البيولوجية التي تمر بها المرأة ولا تحظى بالاهتمام اللازم في الأوساط الطبية ، فجميع النساء بلا استثناء يلاحظن آثار الإفرازات المهبلية في ملابسهن الداخلية ، وبسبب الجهل بطبيعة هذه الإفرازات تعتقد بعض النساء أنهن مصابات بالتهاب ما وبحاجة للعلاج ، وهذا غير صحيح فهذه الإفرازات طبيعيه وصحية ولا تدل على وجود أي التهابات .
8 _ عدم القدرة على الإنجاب تكون أساساً بسبب الزوجة :
في الحقيقة 40 % من حالات تأخر الإنجاب تكون بسبب المرأة ، 40 % بسبب الرجل ، 20 % بسبب كلا الزوجين .
9 – التوتر يسبب العقم :
في الحقيقة فإن الدور الذي يلعبه التوتر في خصوبة الزوجين هو دور بالغ التقيد ، فالتوتر بذاته لا يمنع الحمل لكنه يؤخر التبويض بسبب تأثيره على الهرمونات التي تنتج البويضة ، فلو كان الزوجان مثلاً يعتقدان أن التبويض يحدث في اليوم الرابع عشر ووقتوا لعلاقتهم الزوجية على هذا الأساس فإنهم يقللون فرص الحمل لديهم بسبب التوقيت الخاطئ ، ومن ثم يزيد عندهم التوتر الذي يؤخر عملية التبويض بينما هم يصرون على الاعتقاد بأن التبويض يحصل في اليوم الرابع عشر ويدخلون حينها في دائرة مفرغه من القلق والتوتر والتأخير في إنتاج البويضات .