معتمرة أفغانية تلفظ أنفاسها بعد أن دخلت حدود الحرم
لفظت معتمرة أفغانية في السابعة والستين من عمرها تدعى بي بي حليمة أنفاسها الأخيرة وهي تكبر وتهلل وبملابس الاحرام متجهة لأداء مناسك العمرة وعلى بعد مسافة قصيرة من الحرم المكي الشريف، بعد أن دخلت الحل " حدود الحرم " وفي التفاصيل وفق ما رواها " ل«الرياض» ابنها الأكبر محمد الذي يقيم بأسرته في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة ان والدته ولأول مرة في حياتها تلح عليه في طلب حيث طلبت منه أن يتجه بها في اقرب وقت ممكن لأداء مناسك العمرة وطلب منها التريث قليلاً ريثما يرتب أموره ولكنها أصرت على أن يستعجل في الأمر وحرصاً على رضاها يقول لم يكن أمامي إلا أن سعيت مسرعاً في تلبية رغبتها وتحقيق أمنيتها ومبتغاها واتجهت بها في الحال مع زوجتي وأبنائي عبر حافلة نقل كبيرة للحرم المكي الشريف لأداء مناسك العمرة ويضيف
منذُ ان اتجهنا من الإمارات وهي تكثر من الدعاء والتكبير والتهليل وزاد بها الأمر بعد أن لبست ملابس الإحرام من مسجد الميقات بالسيل الكبير وما أن وصلت لنقطة تفتيش أمن الطرق بطريق الشرائع حتى ظهر عليها التعب وزاد بها الحال وأصبح نفسها مطردا حتى لا تكاد تلحق عليه وما أن دخلت حدود الحرم المكي الشريف إلا وفاضت روحها لبارئها وهي تكبر وتهلل وتم استدعاء الهلال الأحمر فوجد أن نبضها توقف وأنها قد فارقت الحياة.
وأضاف ابنها لا شك أنني حزين ومكلوم لفراق والدتي وأعز مخلوق لدي في الوجود ولكنني في الوقت نفسه سعيد كل السعادة أنني حققت أمنيتها وأطعتها حيث اتجهت بها للحرم المكي الشريف لأداء مناسك العمرة وسعيد كذلك أنها فارقت الدنيا وهي متجهة لله وبملابس الاحرام مهللة ومكبرة . رحمها الله رحمة واسعة.
" اللهم اني اسألك حسن الخاتمه "
tmymyah99 @tmymyah99
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يغفر لها ويرحمها
هنيئاً لها
يبعث المرء على ما مات عليه
يارب ارزقنا حسن الخاتمة
هنيئاً لها
يبعث المرء على ما مات عليه
يارب ارزقنا حسن الخاتمة
الصفحة الأخيرة
يارب أحسن خاتمتي وتوفني وأنت راضٍ عني