معرض التربية الفنية للثانوية الأولى بينبع الصناعية للعام 1428هـ 1429هـ
تربية النشء تعد من المهام التي لا نبالغ لو قلنا أنها تصل إلى الجهاد
فتربيته على القيم والمثل والأخلاق أصبحت من الأمور التي يجدها
المربي غاية لا يصل إليها إلا المحظوظون والصابرون ..
حرب في كل مكان ، وأحجار تعترض سبيلك هنا وهناك وتحديات
حتى في البيت .. فما أنت صانع ؟؟ الاستعانة بالله والتوكل عليه والعمل
الدءوب والمثابرة أمور تحقق المستحيلات ..
وطريق النصح والوعظ والزجر والمنع تعد من الأمور القهرية في نظر
الطلاب والطالبات وللأسف أغفلنا جانبا مهما وهو تربية الأبناء والطلاب
والطالبات من خلال تنمية الحس الفني والتذوق وتلمس مواطن الجمال
في الكلمة واللون والصورة والطبيعة حتى تسمو نفسه ، وتتهذب أخلاقه ،
فيكون صانعا للجمال في المستقبل .. والجمال صناعة يجب أن نعترف بذلك شيئنا أم أبينا ..
فلن يكون معول هدم ولا تسعى يده لتشويه كل جميل ، ولا يحطم كل بناء .
فحب الجمال يمنعه من ممارسة العنف على الجدار أو لوح أو رسم أو حتى على
مجرد ورقة .. فنعزز فيه المحافظة على كل شيء في الشارع والمدرسة والمنزل
والأماكن العامة ..
ومن هنا جاءت فكرة المعرض الذي لم يكن إلا عن تخطيط سليم وأنيق ودقيق .
وهدف سامٍ وضعته معلمتا التربية الفنية نصب أعينهما وعمل على تحقيقه فكرهما .
::::::::::::::::::::::::::::::::
ثم لا يمكن لكل دارس إلا من ربط هذا المعرض بما ينادي به القائد ملكنا وقائدنا وحكيمنا الملك عبد الله من تطوير التعليم وتنمية مواهب الطلاب وتعزيزها بالتشجيع والرعاية والعناية ومن هنا جاء مشروع الملك في تطوير التعليم العام الذي نجد بوادره في معرضنا المصغر مساحة الكبير مكانة عند الطالبة الذي نمى فيها الثقة في النفس وبذل المزيد من الجهد كما غير فيها الكثير فبعدما كان بعض الإهمال صفة لها أصبح الحفاظ على المدرسة اثاثها لوحاتها جدرانها سمة ومبدأ في الطالبة .. ..
:::::::::::::::::::::::
ولا بد من الإشارة إلى دور الطالبة فكل لون أو رسم أو خط في هذا المعرض هو من حس الطالبات لم يكن للمعلمتين سوى التوجيه وتقديم العون والمساعدة مع إتاحة الحرية التامة للطالبة لينطلق فكرها ويتحرر من القيود ويحلق في سماء الفن والخيال فكان منها هذا الجمال صناعة وحسا وفكرا ..
والمعلمتان سوزان جمبي ، وسهيلة سالم كان لهما الاختيار الجميل للبراويز التي أكملت وأنطقت اللوحات الفنية ..
::::::::::::::::
كان يوما جميلا ذلك اليوم التي استمتعت كل زائرة بما شاهدته من إنتاج وإبداع فني راقٍ ..
فلم يكن ضعف التعبير عند البعض مانعا من تسجيل ارق الكلمات في سجل الزيارة ، فكان المعرض أكبر وأعظم معلما لفن التعبير الكتابي ..
فليت لنا في كل يوم ألف عام وعام ، حتى من خلالهما نستروح عبق هذا الجمال يا معلمتي ..
فأطيب الأمنيات لكما بالتقدم والإبداع والمساهمة في تفجير طاقات الطالبات الإبداعية الفنية ..
ولنتجول ونتأمل المعرض من خلال الصور ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإبداعات لا تعرف لها حدود هي فضاء واسع لكل مبدع وخلّاق
كان بمساحة البحر , أو البر ، يبقى إبداعا يكبر مع الأيام ، ويصبح
عظيما في المبنى والمعنى ..
وهنا نجد أنامل طالبات صغيرات سنا كبيرات عملا أجدن في توظيف
أوقاتهن بتشجيع معلماتهن وبقيادة قائدة رااائعة هي : آسية دمياطي
مديرة الثانوية الأولى بينبع الصناعية ... والمعلمة الفاضلة عائشة القحطاني
******************
للنشاط اللاصفي قيمة معنوية كبيرة لدى الطالبة وليتنا كمربيين ندرك ذلك
ونعمل على إعطاء المساحة الكافية لكل طالب وطالبة في إظهار
ما لديهم ولديهن من إبداع في كل الفنون ..
*****************
في هذا المتصفح تجدون وتستمتعون بجداريات لا كما كنا نراها من تشويه
لجمال المعالم ، ولا عنف لفظي ، ولا تجريح أو تقبيح ..
بل هو انسجام واتزان ورسم يُظهر طاقات الطالبة الإبداعية من خلال اللون
وعبارات الترحيب التي فضّلن رسمها على الجدار بفن وجمال ..
أترككم مع الصور لتستمتعوا برسم طالبات الثانوية الأولى بينبع الصناعية
وهنَّ :
رنا تركستاني .
رقية بسيوني
مروة كشك
شذى تركستني
وعد الطلحي
وساندهن سارة عيد و غربية الحائطي .
يُتبع
أما هذه اللوحة الجدارية فهي من رسم الطالبتين في الصف الأول الثانوي
هبة الهندي
هدى عفيفي