معصية منتشرة بينا..تعالي شوي إذا تسوها

السلام عليكم ورحمة الله وبراكتة
حبيباتي اليوم باتكلم عن معصيه منتشرة بينا للأسف الشديد بشكل كبير
عارفة أغلبكم بيقول في نفسة بعد ما يعرف أيش هو ((الحمدلله أنا ماسوي كذا))بس لوتدرون أن أغلبنا بيسوي هالشي..
أكيد تفكرون
أيش؟
بتعرفون..أقولكم..هو الكذب ..
شفتوا! أغلبكم ألحين قال في نفسة((أنا الحمدلله ما أكذب))..صح..
للأسف نكذب ونكذب لحد ما صار الكذب زي الكلام العادي..واحياناً يعتبر ذكاوة..تجلس الوحدة تكذب وتقول((والله ولدي مرة ماياكل..وهي تعرف أنة أكله كويس..أو تقول زوجي طفشني تعبني ما يسمعلي مايسوي اللي أقولة..وهو مدلعها آخر دلع..وأحياناً تتبرع وتكذب عن غيرها وتقول أمي مريضة وهي زي البخت..أخوي مفلس وهو مبسوط..اختي متعبها الحمل وهي الحمد لله مرتاحة))وكل هذا بحجة الخوف من العين..
أليس الله هو من أنعم عليكم بهذة النعم؟!..أتكذبون لتحافظوا عليها؟!
قال الله نعالى{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النّاسَ قَدْجَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
(175)

وقال تعالى{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اْللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} ...
أين التوكل على الله..هل أنتي ءأمن على نفسك من الله حتى لا تفوضي أمرها ألية..
أعذروني دخلت بالفصحى بس أنفعلت من قلب..
يعني إن كان لازم لازم لا تألفي من عندك وما أحد سألك أصلاً..يعني إذا ماحد سألك ولدك قد أيش أكل ياختي لا تتكلمي خلاص..حتى تلاقي الوحدة ملتزمه ومحافظة بس تقع بهالخطاء..قمة التناقض بكلامها..تكون جالسة مع صحباتها مثلاً ومشغلة شريط الكذب المعتاد ووحدة من صحباتها تشغل أغنية فتلتفت عليها وتقول حرام الأغاني الله يهديك وترجع تكمل كلامها اللي يتخللة هالأثم..
أنا ما أقول كل وحدة تجلس وسط العالم وتقول والله اللي عندي أحسن شي..لا تقولي أحسن شي ولا أسواء شي..بس لا تتكلمي عن الخافي وتوكلي على الله بالشي الظاهر..ولا تكذبي..
لا تستهينوا بهالشي شوفوا كذبة على كذبة أيش تسوي
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمن بخيلا ؟ فقال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمن كذابا ؟ فقال : لا "
الراوي: صفوان بن سليم - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح مرسل - المحدث: الألباني - المصدر: الذب الأحمد - الصفحة أو الرقم: 43
.....
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هِلالٍ الرَّسْعَنِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَان ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق ، عَنْ أَبِي الأَحْوصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : الْكَذِبُ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلْكَاذِبِ : كَذَبَ وَفَجَرَ ، وَيُقَالُ لِلصَّادِقِ : صَدَقَ وَبَرَّ ، وَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْبَأَنَا : " أَنَّ الرَّجُلَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عَنْهُ اللَّهُ كَذَّابًا ، وَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا " .

ياليت كل وحدة تنصح اللي حولها
وياليت تعذروني إذا فية خطاء
وأخيراً صلوا على النبي
صلى الله علية وسلم