معقولة*(هذا رد ام شهيد من نجد على كاتب صحفي)*

وهذا مقال الكاتب


صحيفة الحياة : السعودي «أبو العيناء» ودّع أسرته بـ«عملية انتحارية» في العراق
قال: لو كانت هناك امرأة جميلة خلف الشجرة... فستذهبون إليها مباشرة! ... السعودي «أبو العيناء» ودّع أسرته بـ«عملية انتحارية» في العراق

الدمام - ماجد الخميس الحياة - 25/12/07//


ودّع الشاب السعودي الملقب بـ «أبو العيناء المهاجر» أخيراً شبابه وأسرته ووطنه، منتحراً في العراق. وعلمت «الحياة» أن نبأ مقتل الشاب وصل إلى أسرته، التي تسكن المنطقة الوسطى، قبل ثلاثة أشهر، بعد أن فجّر نفسه في عملية انتحارية في إحدى مدن العراق، إثر قيادته شاحنة مفخخة بالمتفجرات، صوب أحد المباني المستهدفة من جانب إحدى الفصائل المقاتلة هناك.
وانتشر على شبكة الإنترنت أخيراً، مقطعان، صُوّرا بكاميرا هاتف جوال لـ «أبو العيناء المهاجر»، الذي يبدو خلف مقود شاحنة، وهو يودّع رفاقه قبل اللحظات الأخيرة، فيما ابتسامة عريضة لا تفارق محياه، قائلاً: «إن هذه العملية هي التي ستدخلني الجنة بإذن الله. ولا تنسوني من دعائكم يا إخوان». ومن ثم ظهر استكمال لمقطع الفيديو، والشاب اليافع يفجر الشاحنة، وقبلها نفسه، في مبنى لم تتضح معالمه في المقطع. وكانت كلمات «أبو العيناء المهاجر» في المقاطع المنشورة على موقع «يوتيوب»، منصبة على فضل الجهاد بأسلوب «العمليات الفدائية - الاستشهادية». وفي أحدها كان يشبه طريق هذه العمليات بالطريق إلى امرأة، «قياساً بعقولنا» كما قال، إذ تساءل من مكان محاط بالأشجار: «لو كانت هناك امرأة جميلة خلف هذا الشجر، ومجهزة بكل ما تشتهي، هل تقول أريد أن اقضي غرضاً آخر؟، والله أعرف إجابتكم. ستذهبون إليها مباشرة». وكان «أبو العيناء» يتحدث في المقاطع، على خلفية أناشيد، يقول مطلعها: «لا بد من المهر الغالي، لتزف إلى الحور العين». إشارة إلى أن «المهر الغالي»، هو «الجهاد»!
وتشير ملامح «أبو العيناء» إلى صغر سنه، فيما تنبئ كلماته بجهله في الحديث عن الجهاد وفضله، إذ قال: «بحثنا أنا وبعض الشبان عن أعلى الدرجات عند الله، وما الأشياء التي تُخل بالأعداء، وما وجدنا إلا العمليات الاستشهادية». وظهر في جزء آخر ناصحاً: «لعله كلماتي هذه تنفعكم، لم أخرج عليكم إلا لكي أحرضكم على هذا الطريق، وهذا العز الذي منَّ الله علينا به. والله العظيم لم أشعر بسعادة لا في المساجد ولا في البيوت كما في الجهاد، والله العظيم هذه السعادة، وهذا النعيم الحق».
وعندما وجه الحديث إلى والديه في نهاية المقطع، ظهرت على ملامحه الغضة وعلى صوته المشحون بالشوق إليهم مسحات من الحزن، قائلاً: «إلى أبي وأمي، أقول صبراً جميلاً. وأقول لهم انها حياة فانية ودنيا دنية، وان الله اصطفاني أن أكون شفيعاً لكم، وهذا قمة البر. صبراً فموعدنا الجنة». وظهر «أبو العيناء»، في مقطع آخر، مع بضعة ملثمين، في قبضتهم أسلحة رشاشة، إلا أنه كان كاشف الوجه مع اثنين آخرين. يذكر ان منظمات حقوق الإنسان الدولية العاملة في العراق كشفت في النصف الأول من عام 2007، عن «مقتل ما يزيد على ألفي سعودي في العراق منذ الاحتلال الأميركي في نيسان (أبريل) عام 2003»، موضحة في إحصاءاتها، أن «60 في المئة، منهم قتلوا نتيجة التعذيب داخل السجون، إضافة إلى القتل على الهوية، فيما كانت نسبة 40 في المئة، نتيجة أعمال قتالية وانتحارية». وأبانت أن «عدداً من السعوديين يحملون إثباتات مزورة داخل العراق، ويحاولون الاندماج داخل المجتمع العراقي، خوفاً من القتل المتعمد على الهوية»، مشيرةً إلى «وجود عدد غير محدد من السعوديين في السجون العراقية منها: أبو غريب، وبوكا، وسجون القوات المتعددة الجنسيات».


مع التنبيه للدس والكذب الذي في المقال


اللهم انصر عبادك الموحدين

للعلم الصحفي بالحياة رافضي من القطيف

حسبي الله على كل ضالم هذا الصحفي وجريدتها اعداء للمجاهدين

جزاك الله خير يابنت عتيبة الموحدة

حسبي الله على كل من يطعن في المجاهدين ..حسبي الله على من يخذل الشباب عن الجهاد..حسبي الله على علماء جعلوا الجهاد ضلال وانتحار ..حسبي الله وكفى