يقول روبين شارما في كتابه المتميز " دليل العظمة " :
هناك علاج للشيخوخة لا يتكلم عنه احد, يطلق عليه اسم التعلم . فما دمت تتعلم شيئا جديدا كل يوم , وتوسع آفاقك الشخصية وتحسن طريقتك في التفكير فلا يمكن أن تكون عجوزا. إن الشيخوخة لا تصيب إلا من يفقدون رغبتهم في التحسن ويتخلون عن غريزة حب الاستطلاع.
فالقراءة قادت الكثيرين إلى إبعاد شبح الشيخوخة عنهم, والكثيرون لا يهتمون بشراء الكتب بعد الانتهاء من الدراسة , وكثيرون يقضون في مشاهدة التلفزيون وقتا أكثر مما يقضونه في التعمق داخل عقول أعظم الشخصيات التي شهدها العالم ,وكثيرون أغلقوا عقولهم أمام الرؤى الجديدة والأفكار الفعالة.
أن فكرة واحدة تقراها في كتاب يمكن أن تغير الطريقة التى ترى بها العالم .
فكرة واحة تقرؤها في كتاب يمكن أن تغير الطريقة التي تتواصل بها مع الناس.
فكرة واحدة في كتاب يمكن أن تصبح بها أكثر سعادة أو تدفع بعملك للنجاح الهائل
لاتغادر بيتك بدون كتاب في يدك.
إضاءة : هناك علاج للشيخوخة لا يتحدث عنه احد يطلق عليه اسم التعلم.

janaleen @janaleen
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
أشكرك على مرورك الكريم
نعم أختي هؤلاء القوم قال عنهم ابن تيمية " إنهم أعطوا ذكاء ولم يعطوا زكاء " فلو كان لهم الزكاء لدلهم على خالق الأرض والسماء..
عموما هو لا يقصد الشيخوخة التي بمعنى الهرم التي إن طال عمر الإنسان سيصل إليها لا محالة
ولكنه يقصد الشيخوخة المعيقة عن الإنتاج والتوقد العلمي..
والحكمة ضالة المؤمن.