حظيت مصايف مملكتنا الغالية هذا العام لاسيما متنزهات عسير بصيف متميز استثنائي ، أعاد لها جمال طبيعتها الآخاذة التي تضاءلت خلال السنوات العجاف الماضية ، وذلك بشهادة قاطنيها ، حيث كانت لنا فيها زيارة مع بعض الزملاء نهاية الأسبوع المنصرم 4 - 5 - 6 / 7 / 1431 هـ الموافق 16 - 17 - 18 / 6 / 2010 م ، وقد صادفنا فيها أمطارا غزيرة سأعرض لها في ثنايا التقرير ..
وقد كانت أولى محطاتنا يوم الأربعاء في متنزه المسقي الذي تناولنا فيه وجبة الغداء :



وكان لا بد أن يصحبنا في رحلتنا إلى أبها كل عام هذا الرفيق العزيز رطب ( خلاص الوادي ) الذي بدأ المزارعون في وادي الدواسر بجنيه مبكرا هذا العام قبل ثلاثة أسابيع ..







يتبع
مجموعة من القردة في متنزه المسقي تكتات على بقايا وجبة غدائنا .. وقد سعدت بمقدم أول المصطافين هذا العام الذين كان أغلبهم من دول الخليج الشقيقة، إذ بدأت إجازتهم قبل دولتنا ..
ثم بعد ذلك سلكنا الطريق السياحي الريفي الذي يمر بمركز المسقي فمتنزه الجرة ..
وبجوار متنزه الجرة الذي لايزال مغلقا عقبة ترابية التطقت منها هذه المناظر ..
وكانت الأجواء يسودها الضباب والأمطار الخفيفة ..
ثم أكملنا سيرنا على ذلك الطريق الريفي ومررنا بـ ( تمنية ) :
منقول