
سلوكياتٌ خاطئة .. و تصرفاتٌ في القلوب لها معانيٍ بائسة ..
حسدٌ فحقد
و أخطاء جسيمة في القلوب لها مقرٌّ و مستقر ..
عشنا في غياهب النكران .. نكران ذات النفوس المؤمنة ..
ما زلنا نترع فنترع من أحقاد البشر ما يضير قلوبنا فتنتكس بعضها ..
هناك من كان كالجبل .. لا تهزه الرياح العاتية من أحقادٍ بشرية ..
و هناك من كان مثل الورق .. تهزه أدنى ريحٍ من تصرفاتٍ لا إنسانية ..
و لكن .. !!
ما إن نبقى نكتسب من تلك أحقادٍ ما يعمي بصيرة البعض ..
حتى تتصرف بعض الأرواح بما يضير القلوب فتكتسي ظلماً ..
حاشى لله .. !!
ماذا .. ؟!
حاشى أن تكون تلك تصرفات .. في قلوب المؤمنين ..
فالإيمان إن اكتسى قلوبنا و احتواها إحتواءًا كاملاً ..
فلا ظنِّي .. أن تكتسب من الصفات ما يؤذي البشر ..
نعم و الذي تخشع له كل القلوب .. و ترتجف حين ذكره الجوارح ..
و تبكي حين ذكره الأعين و تدمع ..
ما الله يرتضي ظلماً للبشر .. !!
و ما الله .. يرضى للبشر ظلماً من أحـد .. !!
..
ربي .. !!
إن ذكرته خارت قواي ..
ربي .. !!
إن رجوته .. طربت دنياي ..
ربي .. !!
إن ذكرته .. ابتسم بالحب محياي ..
..
أحقادٌ في القلوب تمادت ..
و أصواتٌ بالكذب تعالت ..
و قلوبٌ لها أعوامٌ ما تصافت ..
فعجباً عُجاب
..
عجباً حين تنطلي على النفس أنواع المساوئ ..
عجباً حين تحقد القلوب بلا سبب و تتمادى ..
تتمادى بماذا .. ؟!
تتمادى بتصرفاتها اللامسئولة ..
و تظن بفعلها قد حازت بطولة ..
بطولة ماذا .. ؟!
تظن الشدة في حين ما شجاعة .. و المكر و الخداع بين الناس براعة ..
و ما ذلك في ناظريَّ إلاَّ خلاعة .. !!
خلاعة ماذا .. ؟!
خلاعة من الصفاء .. خلاعة من النقاء ..
خلاعة القلب و خُلْعِهِ من أدنى أحاسيس الوفاء ..
في حين يشرق في تلك القلوب أنواع البلاء ..
نعم .. !!
تلك أحقاد إن ما سعينا في استئصالها من قلوب العامَّة ..
فقد تلجئ بعد التمادي إلى مصيبة كبرى و طامَّة ..
أما كانت الأحقاد بلاء .. ؟!
و بسببها يعمّ بين العالمين الضُرُّ و الشقاء .. ؟!
أما بسبب حقدٍ دفين .. تضرَّرَت قلوب .. ؟!
و ضاعت حقوق المظلومين .. في كل الدروب .. ؟!
في حين لم تلتجئ تلك القلوب الصافية لغير علاَّم الغيوب .. !!
عجباً يتملكني .. و قهراً يسكنني .. و حزناً يَدْمَعُ مُقْلَتَيَّ ..
حين أرى الحاقدين في الأرض منتشرين ..
لا يريدون صفاءًا يبهج النفوس ..
و لا أن يصل الخير لأحد من ربٍّ قُدُّوس ..
بل إن لهم في طرق الأحقاد من حقدهم طقوس ..
تراهم أمامـك طيِّبين .. و خلفك لظهرك طاعنين ..
أمَّا ذلك فـ غدر .. !!
و لكن من أحقادهم تشعشع الغدر وولَّد ..
و في القلوب الشيطانية تسامى و تولَّد ..
في حين يبقى القلب الصافي من مطامعهم في تَجَلُّد ..
..
فلا عجباً منهم .. فهم للشيطانِ أعوانُ ..!!
فما هم بالطيبين .. ولا بالطيب ازدانوا ..!!
..
الأحقاد البشرية .. نظرة شيطانية ..

تلقيك من أعلى قمم المروءة .. إلى أسفل دركات الدناءة .. !!

تلك الأحقاد .. تقيّدك .. !!
حتى لا تستطيع الفكاك منها .. إن لم تستخدم فيها عقلك ..
دع الناس .. و اجعل التفكير يعمل لأجلك أنت ..
قبل أن تندم ..
حتى تسجن نفسك .. في سجون الآلام و الحيرة ..
فـ الحقد و الحسد لا يقتل سوى صاحبه ..
..
أسمع بين الفينة و الأخرى .. من أناسٍ حاقدين ..
قول .. فلان أو فلانة حاقدةٌ حاسدة ..
حتى تسرد من النصائح ما يجب أن تنصح بها نفسها أولاً ..
لعلَّ الإنسان لو نظر لقلبه حيناً ما لوهلةٍ بسيطة ..
لرأى أن الحقد متمكن من قلبه .. دون أن يشعر ..
فلو استأصله .. حتى يرى الناس خيّرين .. لرأى ما يتغيّب عن مخيلته ..
فلا تنصح من كان للنصح هو أصلاً سيِّداً ..
انصح نفسك قبل نُصْحِكَ للآخرين ..
فـ بمقدار ما تَكُنُّهُ في داخل روحك .. ترى الناس به .. !!
بمعنى .. مقدار حقدك في الحقيقة ترى به الناس كذالك ..
ترى الناس مثلك .. فلا تعد بهم واثقاً ..
تظنُّ فكرك صائباً و روحك صافية .. و ما ذلك إلاَّ نظرةً سطحية ..
و أساليب عن الحقيقة كل البعد بعيدة ..
أحقادٌ في القلوبِ مستفحلة .. !!
فـالحقد يغرقك في بحرٍ من السوادِ مُظْلِم .. !!
لا أنتَ بالخارج منه .. بل إن بقيت دون نهوض ..
فحتماً .. ستموت .. غيظاً ..
..(( قل موتوا بغيظكم ))..
..

صفاء نفسك يجعلك في دروب المَكْرُمَاتِ تسير ..
لا أن يضيع عمرك بالسير خلف شيطانٍ حسير..

صدقني
إنك سترى الورود منثورة أمامك و حواليك إن مشيت ..
ستجد كل شي جميل أمامك .. لكنك لن تشعر به ..
أتعلم لماذا .. ؟!
لأن قلبك أسود .. سيجعل من نظرتك سوداء ..
لن ترى ألوان الدنيا و بهجتها .. إن لم تصحو من سباتك الحقود ..
تبحث .. تريد أن تشعر بطعم الحياة .. و أن ترى ألوانها المُبْهِجَة .. !!
لكنك حتماً .. لن ترى غير السواد الذي سيضيّعك ..
و يبقيك في حياة سوداء .. ليس لها معنى ..
ما قد يرديك لما لا يُحْمَدُ عُقْبَاه .. !!
..
يتبـــــــــــــــــــــع لاتردون يابناااااات
بس صورك تخوووف <<فيلم ررررعب يما