معلقة واقرأوا قصتي واحكمو من الغلطان في الفيلم الهندي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يابنات حواء
أنا بنت عمري 20 تزوجت في 16/5/1426
زوجي يشتغل في محافظة حائل ولكنه مسقط رأسه في قرية تبعد عن حائل 150 كيلو
جلست عند زوجي شهر 6 وشهر 7 وشهر 8 نصفه وليس كله
كنت زيارة عند أهلي وكنت أريد أن أسجل في الكلية فجلست عند أهلي لمدة 3 أسابيع فلما انتهيت فقلت لزوجي تعال خذني فكان يقولي ( اللي أنتي عندهم هم اللي يجيبونك) يقصد أهلي قلت له أنت زوجي وانت اللي تجيبني وتوديني فرفض أن يأخذني فاضطريت أن نذهب أنا وأخي اللي أصغر مني بسنه في الطيارة فلما وصلت حائل لم نجد من يستقبلنا فاستقلينا سيارة أجره قلنا لعله في البيت فلما وصلنا البيت لم نجد أحد فجلسنا في الشارع فخطرت فكره فقال أخي أريد أن أقفز من وراء الحائط فقفز ودخلنا الحوش وجلسنا في عز الظهر والشمس علينا وزوجي كان نايم عند أهله والمسافه بين حائل وأهله 150 كيلو فجلسنا ساعتين في الشمس فلما وصل أنا كنت زعلانه لأنه لم يأخذني من عند أهلي ولم يستقبلنا في المطار ..... فلما دخلنا البيت أنا نزلت عبايتي وغسلت وجهي ودخلت غرفتي وزوجي دخل ورائي وأقفل الباب وراءه ... فكان يسئلني ( هل اشتقتي إلي ) فسألته نفس السؤال ( هل أنت أشتقت إلى ) فرد على سؤالي ( ذبحني الشوق ) قلت اللي يذبحه الشوق يجي ياخذ زوجته وين ماكانت إنشاء الله بأمريكا فقالي تعالي اجلسي عندي فجلست فكان يقدم لي مقدمات حتى ينام معي وانتو افهموها كل هذا مصلحه علشان هذا الشي ( ؟؟؟؟ )
المهم مر يوم على هذا الكلام هذا كان يوم الأربعاء جاء يوم الخميس في الليل فقلت له ودني إلى حماتي المتزوجه في حائل فذهبت إليها أنا وزوجي وأخي فرجعنا الساعه 12 بالليل فلما رجعنا قال لي زوجي بكرى يوم الجمعه نروح عند أهلي فقلت ماهي مشكله لأني توني جايه من أهلي ولا زم أسلم عليهم ....... فذهب زوجي عند أخي أنا ذهبت إلى السرير ورقدت فاتصلت أمي فكانت تسأل وتسلم فقالت أمي انتبهي طيارة أخوك لا تطير عليه لأن طيارة أخوي يوم السبت الصباح فقلت لأمي إذا جينا من القرية نزلنا أخوي في المطار فأمي تضايقت ماتريد أخوي يروح لهذه القرية لأن هذه القرية ناس بدو وجاهلين لو يشوفون أخوي جاء لهذه القريه معي قالو هذا الولد مايستحي من تزوجت أخته قام (يدوج) بمعنى مثل الشباب اللي اللحين ماعندهم لا شغل ولا مشغلة بس يدورون بالشوارع هم كذا يتكلمون عن أخوي ... المهم قالت أمي لا تروحون إلين يروح أخوك روحوا انتم للقرية ....... قالت أمي خلاص أنا أكلم أبوك في الموضوع...... أبوي كلم زوجي وقاله اسمع إذا طارت الطيار عاد أنتم روحو انشاء الله تروحون لقندهار أبوي يمزح زوجي زعل بعد ماقفل من عند أبوي جاني زوجي وكان يهاوش علي قال اسمعوا يابنات ( ليش تقولين لأهلك أسرارارنا ........ يقصد ليش قلت لأهلي أني أنا بروح عند أهله )
هذي أسرار قلت له هذي ماهي أسرار فقعد يهاوش فيني فصالحته أنا بعدين جت الساعه 6 الصبح فمشي للدوام قلت له قبل لا يمشي صحني قبل الساعه 12 علشان اطبخ الغداء فقال خلاص أنا نمت بعد ماشي هذا الكلام صباح الجمعه نمت وماحسيت إلا رفع البطانية كان يقول قومي شيلي أغراضك لأني أنا ماني كفو لك خلي أبوك يزوجك واحد كفو أنا ما أصلحلك وما أستاهلك أنا قمت واستغربت الكلام اللي كان يقوله وقمت غسلت وجهي وجيت عند استفسر عن الكلام اللي كان يقوله اثاري أهلي وزوجي وأهله متهاوشين وأنا ما أدري عن السالفة لدرجه انهم يتعايرون وكل واحد يقط نغزات على الثاني أقصد عمتي وأبوي لأنهم أخوان عرفت السالفه من زوجي أنه زوجي قايل لأمه علمي أخوك لا يتدخل في حياتنا وعمتي اتصلت على ابوي .... وأبوي ماتدخل يقصد روحتنا لأهله......... فكان يقولي يالله شيلي أغراضك علشان تروحين لأهلك أنا شلت أغراض وهو راح يجيب سيارة أجرة علشان توديني
لأهلي فلما جاء دخل الغرفه وقفل الباب وراه وأعطاني 100 ريال مصرف في الطريق أخذها من أخته وقلت له أنا ما أبيها وماني محتاجه لها ....... المهم حطاها في شنطتي وجاني وباسني بوسة الطفل لأمه لما باسني بكى زوجي وبكيت أنا فجلست على الأرض وقعدت أبكي جاني زوجي وجلس بجنبي وقال لي طلعي عقد الزواج فقل له ماهو عندي قال طلعيه لأن أهلك بيطلقونك غصب فقلت له والله ماهو عندي فلما شافني قاعده أبكي قال الطلاق أقرب نجوم السماء لأهلك فلبست عباتي ونزلت وانا قاعده أنزل كان زوجي وراي فلما التفت له فكان هو يصيح يعني يبكي لما ناظرت له صعد وراح لغرفته ويقعد يصرخ بأعلى الصوت وينادي بأسمي ويقول تكفين يا؟؟؟؟؟؟ لا تروحين وتخليني
أنا ماني قادرة أكمل القصة أنتو أحكموا .............