معلّقة ...ويحاول سرقة الأولاد ....

حكايتي طويلة ... سنوات طويلة من العذاب والظلم وامتهان الذات ، ارتضيته لنفسي لأجل أولادي
مع إنسان مجرد من الرجولة ، والإنسانية ، وهم خيال لا وود له في حياتي وحياة الأولاد ، وإنوجد فهو سلبي قاتل
لا داعي لذكر كل التفاصيل المؤلمة
المهم
أنني قررت احترام ذاتي ، واحترام انسانيتي التي رزقني الله اياها
واتخذت قرار بعد سنوات طويلة أن أعيد لنفسي كرامتها
وقررت الانفصال ...ولككنه طبعا يرفض الطلاق ، لأن أذاه يأبى إلا أن يستمر
أنا الآن بعيدة عنه ، معلّقة، يرفض طلاقي ، لأنه يخطط لخطة بعيدة المدى
لدي ابناء كبار وآخرين صغار
هو يعلقني حتى يكبر الجميع فيأخذهم بقوة القانون ثم يرميني ...
ومن يفعل ذلك إنسان مجرد من الرجولة ، لا يعرف عن الأولاد شي
ولم يكن يقوم بأي حق من حقوقهم ، ان مقصرا في كل شي
ولما رأى أني أحاول النجاة بآخر ما تبقى من كرامتي
ولأنه يعلم أن كل حياتي هي أولادي
أصبح بحاربني بهم

أنا حاليا بنفسية متعبة جدا بسبب ألاعيبه وحيله، فهو يحاول راءهم بالمال والهدايا

غير اسلوب تعامله الوضيع ، ويقوم بالتمثيل باحتراف انه لطيف نظيف اللسان حنون مثالي رائع
وهو كان سيء الخلق عصبي أناني لا يبالي بي ولا بهم كل همه راحته وملذاته
أشعر بقهر وغيظ لا تستطيع وصفه كلماتي ، وأناأراه يخدعهم وهو يعلم أنه أب فاشل لا يصلح ولكن فقط لينتصر بالمعركة
يستغل تربيتي المثالية لأبنائي ومراعاتي لمشاعرهم وابعادهم كلية عن مشاكلنا فيقوم بتزييف الحقائق
ويصبغ نفسه بصبغة الأب الرائع ،
وانا عاجزة ، مقهورة ، خائرة بلا قوة ، نفسيتي مفتتة لشدة هذا الخداع الذي أراه يمارسه عليهم بعيدا عني ...
وهم أطفال لا يعلمون الحقيقة ... أشعر ان كل تعبي ومجهودي لسنوات طويلة بذلته معهم وهو متغيب متخلي عن المسؤولية
قد سحبه من تحت أرجلي كما يسحب البساط .... باسلوب مخادع كاذب
هل يعقل ان يتمر بالظلم ؟؟وحتى متى ، أكتب ودموعي تنهمر
أي ظلم هذا يقع بالمرأة من رجل حقير لا يخشى الله ، ولا تجد من ينصرها !!!
يستمر مستخدما قوته وما منحه الشرع من تحكم في غير مكانه بالظلم والقهر وهو الكاذب المخادع المتلاعب
أفقدني حياتي وسسعادتي فأنا كأني ما تزوجت ، بل دخلت معتركا لسنوات من الظلم والقهر، ثم بعدها أرمى معلقة ،
ثم يؤخذ مني صغاري ظلما وقهرا
وأنا فقط أنظر وليس بيدي فعل شي ...

هل يشعر أحد بما أشعر به من ظلم وغبن وقهر وعجز !!! آآآآآه يا رب ، آآآآه