الأخت الغالية إشراق

أصبت يا عزيزتي فإن التربية مقدمة على التعليم
فأسس التربية في توجيه الفتيات منذ صغرهن على احترام من هو أكبر سنا أحيانا تفقد

كما أن المعلمة نفسها (( مع حفظ الإحترام )) غير مؤهلة تربويا في التعامل مع معطيات مستجدة كحسن اتخاذ القرار في الصف والقدرة على التعامل مع مشكلات تربوية آنية
مثال على ذلك : تتحكم أحيانا بعض الطالبات في تسيير زميلاتهن في الصف لقوة شخصيتهن أو أمور أخرى ويدرن دفة تمرد احيانا على المعلمة أو يقمن بالتشويش عللى المعلمة لتنفيذ أغراض لهن
وهنا تحتاج المعلمة إلى خلفية تثقيفية تربويا وعمليا في مجابهة هذه المشاكل التي تضعف من هيبتها إن لم تقدر على السيطرة على مصدر لاشغب وتتعطل العملية التعليمية
وهذا ما تشكوه مدارسنا فتهيئة المعلمة هي الأول ثم تأتي بقية الأمر كالمنهاج وغيره

وأنا لا أوافق على الضرب لأنه لا يؤدي إلا للتمرد وهو امتهان للكرامة وعنف لا يرجى منه إلا القهر

بارك الله بك ونقاطك الأخرى أوافقك عليها مائة بالمائة

الغيورة الغالية

جزاك الله على هذه المشاعر النبيلة التي تنم على طيب وحلو خلقك

يا غالية
الحقيقة هناك القليل جدا من معلمات الأمس من لا تتمتع بهيبة فمعلمة الأمس جدية وجديتها هي التي تفرض على مجريات الصف فتتماشى الطالبة مع جو الإلتزام
والذي نراه اليوم من عدم احترام بعض الطالبات لبعض المعلمات ما هو إلا نتيجة تراكمات تربوية من الطرفين
والدليل على ذلك أن الصور التي أدرجتها هنا مشكورة لا يمكن أن تحدث بأي حال من الأحوال عند معلمات الأمس أو طالبات الأمس

أتعلمين أن أكثر صنوف المشاغبة كانت منذ زمن أن تتحدث الطالبة وزميلتها أثناء شرح المعلمة!! ما رأيك



فالادارة تمنع جميع انواع العقااب ( والتلميذة على حق دائما )
في الحقيقة أنا مع الإدارة في منع العقاب الجسدي ولكن هناك وسائل كثيرة لتقويم الإعوجاج وللأسف أن إدارات المدارس وأخص هنا بعض إدارات المدارس الخاصة خوفا من تسرب الطالبات تقوم بمداراة الطالبة على حساب المعلمة مما يجعل الطالبة تتمادى وأبسط ما يمكن أن تقوله الطالبة للمعلمة (وهو ليس بسيطا ) أنني يا معلمة أدفع راتبك !!!

معلمة دين في المرحلة الابتدائية ،،،، تتمشى وتصعد الدرج وهي تدندن باغاني ام كلثوم

لا حول ولا قوة إلا بالله

يا عزيزتي إن طالبة المرحلة الإبتدائية هي كالصفحة تكتب بها المعلمات كل ما تريد
وهذه المعلمة يجب أن لا يسكت عن تصرفها وهناك عشرات الوسائل لمنع تأثيرها سلبيا على مثل هؤلاء الصغار

بارك الله فيك يا غالية
ودمت