معلمات الغد

الطالبات والمعلمات

لقدخطى التعليم خطوات واسعة وقطع أميالا لتطوير طرق التدريس لكن يأبى المعلم أن يتنازل عن مقعده في مقدمة الفصل ويرفض أن يدرب عينه على التحول عن المثلث والذي ينظر من خلاله إلى الفصل حيث يحظى الطلأب في مقدمة الفصل على جل إهتمامه ولكن في المقاعدالأخيرة عالم اخر لا يعلم به إلا الله فاللوحات الفنية والإبتكارات الإبداعية في الامور التي لا تتعلق بالدراسة تكون في مجال المنافسة ومنهم من يهتم بالمور العالمية وشؤونالعالم فتراهم يقرؤون الصحف والمجلات ناهيك عن من يذاكر للمحاضرة القادمة أو للإمتحان المقبل بالإضافة إلى الاحاديث الجانبية والمخططات المدبرة ولاننسى ذلك الذي يقطن في المقعد الأخير بجانب الحائط فهو يستند ويرخي جميع اعصابهوعضلاته ولكن المسكين لايلبث أن تنام عين المعلم عنه حتى تظهر عين مركبة تحوم حول رأسه فالذبابة تقض مضجعه فيكون في صراع دائم ولكن لو أمعنا النظر فمب المسئول عن كل هذا أهو الإمبراطور وطلابه أم الطبيعةالطبوغرافية المحتمة عليه
0
627

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️