وبحسب موقع سبق فقد أقامت المعلمة "ن . ج" الحفل بمنزلها بعد حصولها على ورقة طلاقها يوم السبت الماضي من المحكمة العامة، وبعد أن دفعت 65 ألف ريال مقابل ورقة الطلاق، بالرغم أن المهر كان 30 ألفاً فقط.
وتقول المعلمة: تقدم لخطبتي أحد أبناء قبيلتنا، لا أعرفه وليس قريباً لي، ووقتها كنت معلمة بالمنطقة الجنوبية، ونظراً للعادات والتقاليد لم أشاهده، ولم أعرف عنه إلا بعض المعلومات التي نقلتها شقيقتاه، وأغلبها كان كذباً وغير صحيح، وبعد عقد النكاح –بحسب ما أضافت - وخلال حديثي معه هاتفياً لمست أنه استغلالي؛ إذ كان دائم السؤال عن مرتبي، وفين أصرفه، ومن هذا القبيل، وكان يطلب مني بعض النقود سلفة حتي يستلم راتبه، حسب ما يدعي.
وتابعت المعلمة: خلال حديثي مع إحدي المعلمات اكتشفت أنني وقعت في فخ نصاب ومخادع، وعندما واجهته بما عرفته عنه من معلومات، حاول الإنكار والتملص من قول الحقيقة، وكان يرسل والدته وشقيقتيه لتهدئة الأمور والتوسط لإتمام الزفاف.
وواصلت: عندها رفضت، وكان قراري "من كانت بدايته كذباً وخداعاً فكيف تكون النهاية معه؟" وعندما طلبت الطلاق أصبح يساومني ويتهرب من حضور أي جلسة بالمحكمة، وفي آخر موعد للجلسات والتي استمرت قرابة سنة ونصف، طلب مبلغ 100 ألف ريال مقابل الطلاق، وبدون وجة حق، لأن كل الذي دفعه بالمهر 30 ألفاً فقط، ولم يدفع غيرها أي شيء يذكر.
وأكملت المعلمة: من خلال مساعي أهل الخير اتفقنا على دفع 65 ألف ريال ليتم الطلاق، وعندها قررت الاستدانة من البنك لكي أتخلص من هذا الشخص الانتهازي، وأدعو الله أن يصرف هذه النقود في علاجه، ويكفي أنه ظلمني، وجعل والدتي تتحسر عليَّ كل ليلة وتصاب بالسكري.
وختمت: بعد أن استلمت ورقة طلاقي يوم السبت قررت إقامة هذا الحفل، ولا يتخيل الإنسان مدى شعوري بالفرح والسرور، وأنا أتلقى التهاني والتبريكات بطلاقي، فقد كان شعوراً رائعاً وأكثر من فرحة خطبتي".


احسن من انها تضحي بحياتها وسعادتها عشان كلام الناس
الله يعوضها بزوج الي يصونها ويحبها لشخصها مو لفلوسها