لأن الكلام الذي يصدر من القلب يصل للقلب فورآ ودون استئذان
وكلماتك الرائعة أدمعت عيناي لأنني أيضآ على هذا الطريق
أسأل الله تعالى أن نصل سوية إلى المعالي التي نطمح لها

بسم الله الرحمن الرحيــــم
أخيتي العزيزة سائرة إلى المعالي بإذن الله
لفت نظري عنوان مقالتك فقرأتها ولم أندم , تخيلت نورة وبدرية وفرح وكل الطالبات يتحلقن حولك والأسئلة تتلاحق عليك , وتخيلت ردودك وحرصك وإصغاءك ثم عودتك إلى البيت حاملة الأثقال من كراريس وأوراق ووو
وعدت إلى الوراء بضع سنوات
كي أرى نفسي في ذلك الوضع , ولكني للمفاجأة لم أستطع .. لأن كل ما قلته كان قد كون صورة في مخيلتي محت كل الصور السابقة
فتصويرك السهل السلس لأحوال المعلمة قبل وبعد وأثناء التدريس كان رائعا ينسي الإنسان حتى مفرداته الخاصة ويتوحد معك في نفس الصورة
فما أشبه اليوم بالأمس
هنيئا لك برقي المقصد
هنيئا لمن نهل عنك قطرات من العلم إشراقاتهن
وهنيئا لي أن عثرت عيناي على مقولك

والله لقد جعلتني كلماتك أعالج حنينا خفق في أعماق الفؤاد ..

وشوقا عارما لتلك الأيام التي كنت أردد فيها عنوان مقالتك ..

المعلمة ... في نعمة من الله عظيمة ..

بين أيديها فلذات أكباد المسلمين تؤثر في عقولهن وقلوبهن

وتبني من حيث لا تعلم أركان نصر الأمة القادم بإذن الله ..

تحصد كل يوم من الأجور ما لاتحصيه ..

أذكركن فقط أخواتي في الله بأن :

إخلاص الدين لله هو الدين الذي لايقبل الله سواه ..

وبعض السلف كان يقول :

قولوا لمن لم يك صادقا .. لايتعنى !!!

أسأل الله لي ولكم الإخلاص في القول والعمل ..

أخواتي الحبيبات شكرن لكن على هذا التفاعل الطيب

وأقولها بكل صراحة انا لم اجد تفاعلا في مشاركاتي فالمنتديات

مثل ما وجدته هنا فشكرا لكم لأنكم بالفعل أخواتي في الله

تحسون بمشاعري

وتتأثرون بمواضيعي


الأخت صباح الضامن

ما أروع ردك ....

أعجزني عن الرد

ولكني سعيدة لأني استطعت ايصال افكاري

إلى قلبك

دون أن تراك عيناي

اسأل الله الذي جمعنا من غير ميعاد

أن يجمعنا في الفردوس الأعلى





وفي الحقيقة أن المعلمة تحمل مهنة سامية وعظيمة

وتنال أجرا عظيما

إن

تقبل الله منها وسامحها عن تقصيرها

فالمسئولية كبيرة

وثقيلة

ولكن هل نتركها

لثلة من ضعيفات الإيمان

اللاتي لا يرقبن في بناتنا وأخواتنا إلا ولا ذمة؟؟

لا 000 و000 ألف لا

بل نحاول ونحاول ونعالج نيتنا دائما حتى تصفو لله وحده

فيجزينا برؤية نتائج تعبنا

واضحة تغسل القلب من عناءه



من أسعد أيام حياتي

يوم تحجبت دلال وتركت حياة التبرج والسفور وصارت داعية مخلصة

وكم سعدت لما اخبرتني ديمة انها صارت تصلي كل الفرائض بأوقاتها بعد أن تركتها

وما أجمل ذلك اليوم الذي جاءتني فيه ميساء

لتخبرني أن حصة العقيدة قد جعلت منها انسانة جديدة تسير الى الله بصدق وثبات

أما مها فكدت اطير من فرحي حين قالت لي وهي تجهش بالبكاء

أنا تبت الى الله ولن أكلم هذا الشاب المخادع

سأتركه) لله وحده( أ،ا اخاف من سوء الخاتمة


كلماتهن وحدها تحدوني الى المسير في درب الأنبياء

فعلا والله والله ان لك مكان كبير في قلبي :)

و ترى انتي السبب الكبير في هدايتي .. راح اقولج بعدين شلون :) صراحة استحي اقوله اهني :)

جزاك الله الجنة يا معلمتي و اختي في الله الرائعة :)

فسوف امسكك و امشي معك الى المعالي ..