استقبلني الطالب حمزة
بتحية عسكرية متقنة
و ابتسامة مذهلة
كـ عاااادته
شبل لأسد يحمي وطنه
رددت عليه
و رجلي مهملة!!
معلمي
أنت بحاجة لدورة
عند أبي في الجنة!!
توجهت للسبورة
لم
أنتبه للكلمة!
رفع يده
تفضل
هل الجنة بعيدة؟
ال
دددورة في الجنة
لما تتهرب ؟
أبي سافر
أنا عرفت بالصدفة
هـ
هـ
هـ
نفس المشكلة
كل من أسأله يدير وجهه !
رغم وضوح الأسئلة
صغييير
طعناته موجعة
هل سيعود أبي غدا لانتظره!
فأنا أحبه!
!
معلمي
معلمي
هل نلعب بدنيه؟؟؟
نـ نـ نعم
بدون أن أبصره!
خرجت
أبحث عن رقم عمه
من هول الصدمة
...
نهاية الحصة
وجدته
مبللا وجهه
عرفت!!!
يا أبا عطية
إبتسامته مبكية!
ما بك
أخبرني أحد الطلبة
بأن أبي مات
في مداهمه
وقاتله يبحث عن الجنة!!!
و أنت تقول القاتل يعذبه ربه !
مسحت رأسه!
رحم الله والدك و ...
معلمي
أنا من أبكى عبد الله !
ليلة البارحة !
هو وعدني بنفس المرتبة
وما عملته
شعور أنقله
أمي
أخبرتني من أول لحظة
بعد (الحولقة)
فأنا كبييير قدمي راسخة
نحو العلا قادمة
واثقة
وغدا سأقودها حرب معلنة
ضد من تنكر لدينه و وطنه
فأعمى عقله
ويتم طفلة
معلمي متى الشهادة
فأنا على عجلة!!
المعذرة
لم أنتظر إجابة
قبل أن يدخل فصله
همس
أدعوا لأبي بالرحمة
قل
ما شاء الله
صلي
على نبيه
صلى الله عليه وسلم
