تعرض طالب يدرس في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة معاذ بن أبي سفيان بمدينة الهفوف إلى الضرب الشديد من معلمه والذي أدى إلى إصابته في عينه . وتعود تفاصيل الأحداث عندما تحدث الطالب يوسف الحمد الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره مع أحد زملائه في الحصة الثالثة من يوم السبت الماضي فما كان من معلمه إلا أن وجه له صفعة قوية على وجهه . ويقول والد الطالب قام المعلم بضرب ابني على عينه اليمنى مما أدى إلى إصابته بجروح في منطقة القرنية حيث لم تستخدم أداة لضربه وقام برفع كفه ليصفعه بشدة على وجهه وقد تم مراجعة مستشفى الملك فهد بالهفوف وأكد التقرير بإصابة الابن بجرح في قرنية عينه ولقد تقدمت برفع شكوى إلى إدارة التعليم إلا أنهم أخبرونا بمراجعتهم بعد أسبوع فيما لم يراجع والد الطفل مدرسة ابنه واكتفى بمجريات سلسلة الأحداث التي رواها ابنه وطالب الحمد بمعاقبة المعلم وقال إن الضرب طريقة تربوية خاطئة وكل الدراسات العالمية التربوية والتعليمية تؤكد أن الضرب بالمدارس ظاهرة سلبية ولها آثار نفسية جسيمة على الطلاب وإذا كان لابد منه فبالتأكيد لا يكون بهذه الصورة وأنا الآن أذهب بطفلي كل يوم إلى المستشفى حتى لا يفقد عينه هل هذه التربية؟. وأنا في المنزل لا أقوم بمثل هذه الأفعال البعيدة كل البعد عن التربية القويمة مستشهداً باللوائح التنظيمية التي نصت على عدم ضرب الطلاب لأي سبب كان والاكتفاء بإخبار ولي أمر الطالب .
حسبي الله عليه ونعم الوكيل