معلومات جديدة عن الوضوء

ملتقى الإيمان

قال تعالى:


يعتبر علم تدليك النقاط الانعكاسية في الجسم Reflolxolgy من علوم الطب المكمل أو البديل وهو علم مبني على وجود مسارات للطاقة الفسيولوجية غير مرئية في الجسم،وان هناك نقاطاً عديدة على سطح الجسم ترتبط بطاقة أجهزة وأعضاء الجسم الداخلية، ومعظم هذه النقاط يتركز في الأطراف والوجه واليدين والأذنين والقدمين. وتدليك هذه التقاط يعيد التوازن والنشاط لأجهزة الجسم الداخلية ويستثير القدرة الشفائية الذاتية بإذن الله للجسم وينبني على قواعد هذا العلم عدة طرق علاجية أهمها العلاج بالحجامة Cupping والعلاج بالتدليك.



وقد استخدمت هذه الطرق لعلاج كثير من الأمراض المزمنة كآلام الظهر والرقبة والعمود الفقري وارتفاع الضغط الدموي والإمساك المزمن والأرق والصداع والتوتر إلى غير ذلك. مما قد حقق نتائج علاجية جيدة. وتدليك هذه النقاط الانعكاسية بالضغط عليها (Acupressure) يخفف حدة التوتر الناشئ من ضغوط الحياة اليومية وهي المسؤولة عن نشأة معظم الأمراض الجسدية. ويعيد للإنسان الشعور بالراحة والاسترخاء Relaxation وتدليك هذه النقاط أيضاً ينشط الدورة الدموية واللمفاوية وبالتالي يساعد على التخلص من المواد السامة والضارة في الجسم. وبما أنه خلال العمل اليومي للإنسان تنخفض طاقته وقدرته على العمل والتركيز ويزداد الشعور بالتعب والإرهاق من حين لآخر فعند تدليك هذه النقاط يتجدد نشاطه وتعود إليه حيويته.




بعد هذه المقدمة يمكن أن نستنتج بعض الحكم العلمية والطبية في بعض أعمال الوضوء والغسل المتعلقة بالتدليك والتخليل بين أصابع اليدين والقدمين ففي الوضوء يمارس المسلم تدليك الوجه واليدين إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين ومسح الرأس والأذنين في فترات زمنية محددة في اليوم والليلة وهي أوقات الصلاة ولعدة مرات متتالية مما يجعل تدليك هذه النقاط الانعكاسية عند المسلم من المخلفات الضارة المتراكمة في الجهاز اللمفاوي والهضمي يتخلص من التوتر يزداد نشاطه الحيوي وتتوازن طاقة أعضاء جسمه الحيوية وبالتالي يتوقى ما يمكن حدوثه من علل أو يصلح بعض ما حل به عطب.
فتدليك اليدين والقدمين مسكنة للآلام وذلك لأن تدليك هذه النقاط يتسبب في إفراز مادة الاندروفين وهي مادة المورفين المسكنة بقوة لآلام الطبيعة الداخلية وبالتالي تجعل الإنسان يشعر بالاسترخاء وتخلصه من التوتر والغضب، ولذا قال صلى الله و سلم:" فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" رواه الترمذي.كما أن تدليك بعض النقاط ينشط الجهاز المناعي مثل LII والتي تقع بجوار المرفق عند ثني الذراع وغيرها كثير كالنقاط التي تعيد نشاط العمود الفقري و الركبة ،والمثانة ، ونقاط الاسترخاء والهدوء كما ان تدليك اليدين إلى المرفقين يحسن من وضع مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة وهي ستة مسارات فتتحسن طاقة الرئتين والأمعاء الغليظة والقلب والأمعاء الدقيقة.

وكذلك تدليك القدمين إلى الكعبين يحسّن أداء مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة وهي ستة مسارات أيضاً فتتحسن طاقة المعدة والبنكرياس والمثانة والكلى والقناة المرارية والكبد.

أما التخليل بين أصابع اليدين والقدمين فيدلك نقاطاً بين هذه الأصابع(يسميها علم الإبر الصينية النقاط الخارجية extra points) وتدليك هذه النقاط يخفف كثيراً من آلام الصداع وبعضها له تأثير مهدئ مثل النقطة التي بين أصابع القدم(الثاني و الثالث كما ان تدليك النقطة extra36 ) في القدمين يساعد في علاج مشكلات أصابع القدمين.
وعليه فعملية تخليل ما بين الأصابع المتكررة وتدليك نقاط الطاقة هذه تساهم في منع إصابة المسلم بكثير من الأوجاع كالصداع وتخفف من درجة التوتر الناتج عن ضغط العمل اليومي.


ومسح الرأس ينشط مسارات الطاقة المختلفة التي تشكل الهالة أو المجال الكهرومغناطيسي ,"اللهم اجعل في قلبي نورا,وفي بصري نورا, وفي سمعي نورا,وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا " رواه البخاري ومسلم

أما مسح الأذن التام فهو بالسبابة والإبهام لجميع أجزاء الأذن وهو منشط لطاقة معظم أجهزة الجسم البشري.
وبهذا ندرك أهمية التدليك في الوضوءحيث تتوزع مسارات الطاقة الفسيولوجية غير المرئية وعددها أربعة عشر مساراً بطول الجسم من الأمام ومن الخلف.


واذا نظرنا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية الغسل لإدراكنا بعض أسراره التي تجلت بهذا العلم حيث كان صلى الله عليه وسلم. يغسل ويدلك النصف الأيمن من الجسم من الأعلى إلى الأسفل أولاً ثم يغسل ويدلك النصف الثاني الأيسر من الأعلى إلى الأسفل أيضاً وهذا من شأنه أن يعيد نشاط طاقة هذه المسارات ويزيل أي انسداد بها مما ينعكس إيجابياً على صحة وسلامة أعضاء الجسم الداخلية.
وأسرار الوضوء أكثر من أن تحصى:

فهو أولاً عبادة لله رب العالمين، وهو شطر الإيمان،ويزيل الخطايا كما أخبرنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم وهو العلامة البارزة التي يتعرف بها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وكل ذلك يضفي على نفس المؤمن راحة وطمأنينة وسعادة لا يعادلها شئ مما يؤثر إيجابياً على صحة البدن من الأعداد الهائلة من الكائنات الدقيقة والمتطفلة الممرضة والتي يمكن أن تكون سبباً في إصابة الإنسان بكثير من الأمراض والعلل، فالحمد الذي هدانا للإسلام وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله .
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة النرجس111
زهرة النرجس111
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شفته بفرح
شفته بفرح
سبحان الله العظيم
يجزاك الله خير
ام طوق
ام طوق
جزاك الله خير
= بنت الديرة =
= بنت الديرة =

**
سبحان الله ..
وفعلا الله ...ما يامر بشيء إلا لحكمة...
جزاك الله خير...
أنتظر جديدك الرائع...
ودي
عشقي ورد جوري
عشقي ورد جوري
جزاك الله كل خير