meryam moni

meryam moni @meryam_moni

عضوة نشيطة

معلومات على الدورة الشهرية و مشاكلها

تأخر الحمل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الكرام اليوم سأطرح موضوع شامل عن الدورة الشهرية ، متاعبها وأسبابها والحلول المناسبة وأتمنى من جميع الأخوات بقراءتها ،لأنها مفيدة جداً لصحتها ، وأتمنى منكم التفاعل في هذا الطرح .


*العوامل النفسية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية وتزيد من آلامها :

اضطرابات الدورة الشهرية تعتبر من أكثر وأهم المشاكل التي تمر بالمرأة اثناء فترة الانجاب مما تسبب للمرأة معاناة اجتماعية ونفسية واقتصادية.
ويقصد باضطرابات الدورة الشهرية هو اختلال في طبيعة الدورة الشهرية من ناحية المدة والكمية والاعراض المصاحبة ان الدورة الشهرية الطبيعية تحدث في كل امرأة منذ سن البلوغ وحتى أن يحدث سن اليأس اي مايقارب من عمر 51 عاما ومدة الدورة الشهرية 28 يوما وتحسب من اول يوم نزول دم الدورة إلى موعد نزول دم الدورة التالية ويتراوح مدتها ما بين 21 يوما إلى 35 يوما ولكن الغالبية العظمى تحدث لمدة 28 يوما بما فيها مدة نزول دم الحيض والذي يستغرق ما بين 4 الى 8 ايام وتكون كمية الدم ما بين 30 إلى 50 ملم.
وتوجد آلام خفيفة في اسفل البطن في اول ايام الدورة وهذا شيء طبيعي.

رحم طبيعي
وتعتمد الدورة الشهرية على وجود رحم طبيعي والمبيض اللذين يفرزان الهرمونات الانثوية الاستروجين والبروجسترون واللذان يقومان بدورها في بناء بطانة الرحم التي تتضخم استعدادا للحمل او اذا لم يوجد حمل فان الهرمونات تتناقص وبالتالي ينزل دم الدورة والذي يعرف بالحيض.
وتتضمن اضطرابات الدورة الشهرية عدة انواع فقد يحدث ان لا تظهر الدورة الشهرية دم الحيض مطلقا في الفتيات بعد سن 16 عاما لان هذا العمر هو اقصى مدة نزول الدورة الشهرية التي تتراوح ما بين (عمر 8- 16سنة) والغالب تنزل الدورة في عمر 12 سنة، فاذا تأخرت الدورة بعد سن 16عاما فيجب القيام بفحوصات عديدة والتأكد من وجود علامات البلوغ الأخرى كنمو الثدي، زيادة الطول، وظهور الشعر.. والتأكد من الكروموسات الطبيعية وعمل اشعة صوتية للتأكد من وجود المبيض والرحم..
وسنخصص موضوع متكامل لهذه المشكلة في الاعداد اللاحقة ان شاء الله تعالى.
اما غياب الدورة الشهرية الثانوي فعادة ما يحدث بسبب الحمل والرضاعة ولكن هنالك عوامل أخرى تسبب غياب الدورة ومنها دخول سن اليأس في عمر 51عاما او حدوث سن يأس مبكر او اجراء عمليات في الرحم او التعرض للعلاج الاشعاعي والكيميائي او حدوث التهابات مزمنة في بطانة الرحم كالدرن وفي هذه الحالات يكون الغياب دائما.
ولكن يحدث تأخر للدورة الشهرية اي يتجاوز المرحلة المعروفة وهي ما بين 21- 35 يوما من غير وجود حمل وقد تصل المدة إلى فترة تصل إلى 3- 6اشهر.
وبعدها ينزل دم الحيض بكمية غزيرة ويعود السبب المباشر لهذه الحالة هو اضطرابات في التبويض مما يسبب اضطرابات في الهرمونات الانثوية وتسمى دورة دون تبويض ويحدث في حالات تكيسات المبايض أو اضطرابات في الغدة النخامية والدرقية مثل قلة افرازات هرمون الثيروكسين أو حتى زيادة في افراز هذا الهرمون، وكذلك زيادة افراز هرمون الحليب (البرولاكتين) وكذلك زيادة في افرازات الهرمون الذكري (التيستسترون).

نفسيا
ومن اسباب اضطرابات الهرمونات الحالات النفسية وعلاجاتها وكذلك الحمية الغذائية القاسية والرياضة العنيفة.
ومع تأخر الدورة يحدث نزيف شديد وتنزل قطع من الدم المجلطة مما يؤدي الى آلام شديدة وكذلك ضعف عام بالجسم لنقص الدم ويحدث فقر الدم.
ففي هذه الحالات لابد من اخذ تفاصيل القصة المرضية واجراء الفحص السريري للتأكد من عدم وجود اورام بالرحم او زوائد لحمية في عنق الرحم او تغيرات ورمية في عنق الرحم او المهبل.. وذلك بأخذ عينات من عنق الرحم والمهبل واجراء خزعات وكذلك عمل اشعة صوتية، واجراء تحليل للدم لمعرفة مستوى الهيموجلوبين ومن ثم اجراء تحليل للهرمونات وتحتوي على هرمونات FSH وLH وهرمونات الغدة الدرقية والنخامية هرمون الحليب والهرمونات الانثوية الاستروجين والبروجسترون وفي بعض الحالات قد يستدعي اجراء عملية كحت لبطانة الرحم واخذ عينة من بطانة الرحم وعمل منظار للرحم من الداخل.

كمية غزيرة
ومن اضطرابات الدورة ان تحدث الدورة بشكل منتظم ولكن لكون كمية الدم غزيرة فيجب التأكد في مثل هذه الحالات من عدم وجود زوائد لحمية في الرحم او وجود ورم ليفي يؤدي إلى زياة الدم واحيانا يوجد تضخم في بطانة الرحم.
وفي بعض الحالات تكون كمية الدم قليلة وهذا عادة يعود إلى ضعف بناء بطانة الرحم نظرا لضعف هرمون الاستروجين والبروجسترون ويكون مصاحباً لضعف التبويض.
وقد يحدث مع ضعف التبويض ان تحدث الدورة الشهرية في اوقات قصيرة ومتكررة اي قد تحدث الدورة مرتين او اكثر في الشهر الواحد..
ومن اضطرابات الدورة الشهرية حدوث الام شديدة اثناء الدورة وقد تبدأ الالام قبل نزول دم الحيض بيومين او ثلاثة وتشتد في اول يومين من نزول دم الحيض وتقل تدريجيا في الايام التالية ويكون سبب هذه الالام وجود ما يسمى بالبطانة الهاجرة اي وجود بطانة الرحم في مناطق خارج الرحم فقد تكون على المبيض او في منطقة الحوض واحيانا تكون خارج منطقة الحوض، وتتعرض البطانة الهاجرة لما تتعرض له البطانة الموجودة داخل الرحم من تأثيرات الهرمونات الانثوية مما يؤدي إلى تضخمها وفي نهاية الدورة يحدث نزول للدم داخل الحوض كما يحدث من داخل الرحم مما يسبب الاماً شديدة دائما ما تستدعي الذهاب إلى الطبيب لأخذ مسكنات للالام ويمكن تشخيص هذه الحالات بمعرفة القصة المرضية والفحص السريري واجراء الاشعة الصوتية والتأكد الجازم باستخدام المنظار للبطن لمشاهدة البطانة الهاجرة على أغشية الحوض وعلى المبيض والرحم من الخارج.
وقد تكون اسباب الالام التي تحدث اثناء الدورة الشهرية وجود التهابات مزمنة في الحوض مما تسبب احتقانا في منطقة الحوض مما يؤدي للشعور بعدم الارتياح والاحساس بالالام الشديدة والمزعجة وتكون هذه الاعراض مصاحبة لافرازات مهبلية نتيجة مرض التهابات الحوض الحادة او المزمنة ويساعد المنظار البطني في تشخيص هذه الحالات.
ومن اسباب حدوث الام الدورة الشهرية العامل النفسي وهذا عامل مهم وذلك بعد استبعاد الاسباب المرضية السابقة الذكر.

احتقان في الثدي
وقد تحدث اضطرابات ما قبل الدورة الشهرية وهو شعور المرأة بالام في جميع اجزاء الجسم واحتقان في الثدي وقلة في النوم واكتئاب وعدم الذهاب للعمل ويضعف التركيز ويعزى حدوث هذه الاعراض للتغيرات التي تحدث في الهرمونات من هبوط وارتفاع مما يسبب في حدوث هذه الحالة المزعجة جدا والذي للدور النفسي اثر كبير في حدوثها.
وبشكل عام عند وجود اي من المشاكل المصاحبة للدورة الشهرية فيجب مراجعة الطبيب حيث يقوم الطبيب بأخذ القصة المرضية بالتفصيل وبعد ذلك يتم اجراء الفحص السريري. ومن ثم يتم القيام باجراء الفحوصات الروتينية للتأكد من عدم وجود مشاكل في الدم كوجود أنيمياء او نقص او ضعف الصفائح الدموية وكذلك التأكد من عدم وجود امراض في الدم كالثلاسيميا والانيميا المنجلية او مشاكل في وظائف الصفائح الدموية، ثم يتم القيام باجراء فحوصات للهرمونات ويتم فحص هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب وفحص لهرمون Fsh و LH وهرمون الاستروجين والبروجسترون وكذلك الهرمونات الذكرية اذا استدعى الامر لذلك.
وكذلك التأكد من عدم وجود اي امراض في الرحم وذلك باستخدام الاشعة الصوتية وكذلك التأكد من عدم التبويض وقد يحتاج احيانا اخذ خزعات من عنق الرحم والرحم واجراء المنظار للبطن في حالة التهابات الحوض المزمنة او البطانة الهاجرة.

العلاج
ويعتمد علاج اضطرابات الدورة الشهرية إلى عدة عوامل واهمها عمر المريضة وحاجتها للحمل حيث في حالة ضعف في التبويض فانه من الممكن اعطاء المريضة حبوبا او ابرا منشطة للمبيض وذلك لتنظيم عملية التبويض وبالتالي تنتظم الدورة الشهرية ويحدث الحمل باذن الله تعالى أما اذا كان الحمل ليس بالضروري فانه من الممكن اعطاء علاج هرموني وذلك باعطاء البروجسترون من يوم 15إلى 25من الدورة او اعطاؤه بشكل يومي من اليوم الاول للدورة لمدة 21أو 28يوما وكذلك توجد حبوب منظمة للدورة تحتوي على الاستروجين والبروجسترون معا لتنظيم الدورة ومن الممكن استخدام حبوب الحمل كمنظمة للدورة لأن هذه احدى استخدامات حبوب منع الحمل وهو تنظيم الدورة علما بان الكثير من السيدات والفتيات غير المتزوجات يتفاجأن عندما ينصحن باستخدام حبوب الحمل لمثل هذه الاضطرابات فهي مفيدة وتأثيرها مؤقت ولا تمنع الحمل في المستقبل عند عدم استخدامها.. وهنالك عقاقير اخرى مساعدة قد تستخدم للتقليل من دم الدورة.
واذا وجد ان السبب ضعف في الغدة الدرقية فيجب اعطاء المريضة الثيروكسين يوميا واذا كان السبب ارتفاعا في هرمون الحليب فيجب اعطاء المريضة علاج السبرولاكتين او ديستونكس.
أما في حالات وجود زوائد رحمية فلابد من ازالتها جراحيا وكذلك في حالة وجود اورام ليفية فلابد من علاجها طبيا او جراحيا.
واذا وجد ان المشكلة سببها البطانة الهاجرة فانه يتم التعامل معها طبيا وذلك باعطاء المريضة علاجا يوقف التبويض وذلك للتقليل من افراز هرمون البروجيسترون الذي يساعد على نمو البطانة الهاجرة وهنالك العديد من العقاقير التي تستخدم لعلاج مثل هذه الحالات كعلاج الزولاديكس والديقاببتيل واليبرون وكذلك يتم علاجها عن طريق منظار البطن باستخدام الكي او الليزر.
وفي حالة وجود التهابات مزمنة فانه لابد من التعرف على الجرثومة المسببة لهذه الالتهابات المزمنة ومن ثم يتم اعطاؤها المضادات الحيوية المناسبة.
ونظرا لتعدد اسباب اضطرابات الدورة الشهرية فان المريضة يجب عليها الصبر وعدم الاستعجال والتنقل من طبيب الى آخر مما يطيل من مدة الفحوصات ومن السهل ايجاد الاسباب واعطاء العلاج المناسب والذي عادة ما يستدعي استخدامه لفترة من الزمن حتى يحدث استجابة للمشكلة
آلام الدورة الشهرية


هذه الأعراض تصيب الكثير من السيدات من اسبوع الى اسبوعين قبل بداية الدورة الشهرية والأعراض كثيرة منها:
ـ انتفاخ بالبطن
ـ ظهور حبوب جلدية
ـ القلق والتوتر والاكتئاب
ـ الآلام بالبطن والظهر وبالعضلات
ـ الارهاق
ـ الصداع
والمسبب هو عضوي وهو عدم التوازن الهرموني اي ارتفاع مستوى الاستروجين وانخفاض البروخنسترون والذي يؤدي الى احتجاز الماء بالجسم فيؤثر على الدورة الدموية ويقلل من كمية الاكسجين الذي يغذي الرحم والمبايض والمخ أيضا بسبب بعض الاغذية مثل تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وحساسية الطعام وتغير مستوى السكر بالدم ونقص الفيتامينات والمعادن.

منقول
15
18K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

( حوريه 86 )
( حوريه 86 )
يعطيج العااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافيه
زوجي هو روحي
زوجي هو روحي
جزاك الله خير على المعلومات وجعلها الله في موازين حسناتك
f 15
f 15
معلومات رائعة مشكوره يالغالية جزاك الله الف خير
بدددددددددور
بدددددددددور
جزاك الله خير على المعلومات وجعلها الله في موازين حسناتك
زهرة بستان زوجها
جزاك الله الف خير
معلومات قيمه ومفيده