وفقدان التناسق الجمالى فى الصدر قد يكون له الكثير من الآثار السلبية على المرأة سواءاً من الناحية النفسية والاجتماعية أو من الناحية العضوية.
ويمكن تقبل مثل هذه التغيرات فى حدود معينة ولكن فى حال زيادتها عن حد معين تصبح غير مقبولة وتحتاج لتدخل جراحى للوصول بها إلى المقاييس الجمالية.
وتشمل عمليات تجميل الصدر ما يلى:
جراحات تكبير الصدر:
تجرى هذه الجراحة للسيدات اللائى يعانين من صغر حجم الصدر الأولى حيث لا يحدث تطور للحجم الطبيعى للثدى وقت البلوغ أو الصغر الثانوى حيث يحدث صغر ثانوى لحجم الصدر فى السيدات لعدة أسباب منها الهرمونية أو الضعف العام أو التغيرات المصاحبة لقرب سن اليأس
ويمكن تكبير حجم الصدر إما عن طريق استخدام نسيج من ذات الجسم من مناطق تزيد فيها الشحوم مثل أسفل البطن أو الأرداف حيث يستفاد من هذه العملية استفادة مزدوجة من حيث التخلص من شحوم منطقة ما لإضافتها للثدى لتكبيره. أما فى حالة عدم وجود شحوم زائدة فإنه يستعاض عنها باستخدام الممددات الصناعية عن طريق زرعها فى منطقة الصدر.
وهذه الممددات مصنوعة من مادة السيليكون التى أثبتت أنه ليس لها أى مضار صحية عند استخدامها. وهناك نوعان من الممدات نوع يحتوى على جيل ونوع يحتوى على سائل ملحى ولكل من هذه الأنواع أشكال وأحجام عديدة ولكل مميزاته مما يحتم على الطبيب الاختيار الأمثل لنوع الممدد وحجمه لكل مريضة على حدى.
ويتم زرع الممددات عن طريق فتحة يتم اختيارها بعناية إما على حدود الهالة الداكنة أو اسفل الصدر أو تحت الإبط، وأيضاً يتم اختيار الطريقة المثلى تبعاً لكل حالة على حدى.

.

وهى عمليات تجرى لكبر حجم الصدر المصاحب لسن البلوغ أو الناشئ عن تكرار الحمل والرضاعة. وهذه العمليات تجرى تحت مخدر عام حيث يتم فيها استئصال ما يزيد عن الحجم الطبيعى للثدى تبعاً لمقاييس يتم تحديدها قبل إجراء العملية ثم استئصال الجلد الزائد مع رفع واستدارة الصدر للحصول على الشكل الأمثل.
جراحات رفع الصدر: تجرى هذه الجراحة لعلاج تهدل الثدى من جراء تكرار الحمل والرضاعة خاصة مع عدم الإلتزام بتعليمات الطبيب للعناية بالثدى خلال هذه الفترات. وتتم العملية تحت مخدر عام بطريقة تشبه إلى حد كبير عمليات تصغير الثدى (مع عدم استئصال أو استئصال جزء بسيط من نسيج الثدى).
جراحات إعادة بناء الثدى:
تجرى هذه الجراحة إما للعيوب الخلقية التى تؤدى إلى عدم تطور الثدى نهائياً فى سن البلوغ او نتيجة استئصال الثدى لعلاج الأورام السرطانية. وفى حالة الأورام السرطانية يتم تحديد البروتوكول الملائم لكل مريضة بعد مناقشة طبيب وجراح الأورام للوصول إلى برنامج العلاج المتكامل لذات المريضة. ويمكن إعادة بناء الثدى باستخدام نسيج ذاتى من اسفل البطن أو الأرداف أو باستخدام ممدات صناعية. وهناك العديد من العوامل المؤثرة فى هذا النوع من العمليات من حيث تحديد التوقيت الملائم لإجراء الجراحة ونوع الجراحة ومدى تأثر العملية بمتابعة الورم بعد استئصاله وغيرها من العوامل التى يجب دراستها قبل تحديد العلاج الأمثل.