معلومات مهمة وضروية لتنمية ثقافتنا الديكورية وخاصة في ( الالوان ، الستائر، فن اللوحات

فلك الألوان
البيج... الأخطر والأسهل

اللون البيج غالباً ما يعتبر لوناً طبيعياً، والأسهل في الاختيار كلون اساسي للمساحات الكبيرة لأنه الأقل خطراً والأسهل في التناسق مع بقية الالوان.
والأوفر مالاً عند اختياره للأسطح التي لا يمكن تغيير لونها باستمرار كالموكيت، وأقمشة التنجيد وغيرها.

لكن إذا لم يستعمل بعناية وخيال مخطط له يمكن أن يبدو مملاِ وقاتماً.

البيج لون ذو طبيعة مرنه فيمكن أن تكون له صفات الألوان القوية، أو الباردة لأنه مزيج من البني الدافئ والأبيض البارد، كما يمكن أن يكون خلفية محايدة وهادئة إذا استخدم منفرداً.

البيج والأزرق.. أدفأ أم أنعم؟

تعطي الخلفية البيج للأنسجة ذات النقوش الزرقاء تأثيراً أدفا وأنعم من إذا استخدمت خلفية بيضاء كما أن اللون الأزرق يضفي كغيره من الألوان على البيج الحياة والزهو، كلون يكسر برودة البيج.

كيف يخفف تأثيره مخططاتنا؟

وإذا استعمل البيج مع ألوان الباستيل تختار الدرجات ذات الظلال الأغمق كالسكري، بالمقابل يمكن للبيج أن يخفف مخططات اللون اللامعة أكثر من اللازم لخلق جو أهدأ بدون أن تبدو الغرفة باردة.


الستائر... والتجديد

ألوانها تستكمل الجمال..
ونقوشها تؤكد الطراز..

ولاشك أن الستائر لها الاثر الكبير على جمال الفراغ بما تفيض به أقمشتها من الوان وبشكلها من طراز.

ففي موديلها والوانها يكمن سرها، لذا لابد أن نتنبه لبعض العناصر البسيطة، التي تجعل منها عنصراً مسانداً لأهدافنا عند اختيارها.

فهي تتكامل مع بقية عناصر الفراغ كالجدران والاثاث والسجاد والارضيات.

٭ فموديل الستارة له اثر على جو المكان العام، حيث يكمن أثرها بتأكيد الطراز الفني في الفراغ نفسه - كالكلاسيكية او الحداثة مثلاً - كما ان للاقمشة نفس التأثير.

٭ ألوانها ستكون جزءاً من الوان هذا الفراغ التي حلت به، فينبغي تكوين علاقة تجانس مع الوان الصوفا والجدران وما يحيط بها.

٭ أما جمالياتها فلا تكمن في التكاليف الباهظة في اقمشتها واكسسواراتها، بل القدر الذي يؤثر حسن اختيار الموديل والالوان ودقة المصنعية.

٭ استخدام خامة مختلفة عن خامة الصوفا سيجعل منها اكثر تأثيراً وتميزاً.


اللوحات

اعتاد الكثير بتعليق اللوحات بشكل منفرد على الحائط، وعدم الجمع بينها متى ما كانت ذات مقاسات مختلفة الارتفاع والعرض.
وان كان البعض يعشق تجميع عدة إطارات ذات مقاسات مختلفة معاً على جدار واحد، ولكن الخوف من عدم انتظامها وتناسقها معاً، يجعلنا اقل جراءة على ذلك.

ولهذه الفكرة ان تتحقق بأكثر من طريقة ومنها هذا الخيار:

بحيث تتوسط اللوحة الاكبر المجموعة بعد ذلك تعلق التالية في الحجم على أحد جوانب اللوحة الاكبر وعلى الجانب الآخر تعلق اللوحات الاصغر، بحيث لا يتعدى ترتيبهم المستوى العلوي والسفلي للوحة في الجانب الآخر.

ولكن يجب ان لا نغفل مدى اهمية ترابط عنصر او أكثر في كل هذه المجموعة، مثل موضوع اللوحة او الوانها او إطاراتها.

منقول - جريدة الرياض السعودية