بعد الان لا تقل : ( يارب )
بل قل : ( ربِ )
ما هو السر في حذف " يا " النداء قبل الدعاء في القرآن؟
تأمل الآيات ؛
(ربِ أرني أنظر إليك)
(ربنا أفرغ علينا صبرا)
(ربِ لا تذرني فردا)
(ربِ إن ابني من أهلي)
(ربِ اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي )
(ربنا اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك)
( ربِ اغفر وارحم وانت خير الراحمين )
( ربِ ابن لي عندك بيتا في الجنة )
(ربِ إني لما انزلت الي من خير فقير)
( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )
( ربِ إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
( ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء )
ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل ( رب) البتة ، وإنما حذفت في كل القرآن ،،
والسر البلاغي في ذلك ؛
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ، فكان مقتضى البلاغة حذفها.
قال تعالى؛ "
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"
قال تعالى؛
( واذا سألك عبادي عني فإني قريب )
فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟!
قال تعالـى :
{ وَاسجُدْ وَاقتَرب}
" لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ، ولا يُشترط أن يكون صوتك عذباً ،
فقط تكن بين يديه ،
ثم اسألهُ ما تشاء ،،
روعهه77 @roaahh77
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فعلا معلومة جد قيمة
نقول في كلامنا عادة يارب
نشعر أنها أقرب وأكثر توسلا واستجارة
من ناحية الآيات توجد مثل :
( وقيله يارب ان هؤلاء قوم لايؤمنون ) الزخرف
وغيرها
استعملت للمناجاة ومخاطبة ذات العزة الرحمن
بارك الله بك وزادك فضلا
نقول في كلامنا عادة يارب
نشعر أنها أقرب وأكثر توسلا واستجارة
من ناحية الآيات توجد مثل :
( وقيله يارب ان هؤلاء قوم لايؤمنون ) الزخرف
وغيرها
استعملت للمناجاة ومخاطبة ذات العزة الرحمن
بارك الله بك وزادك فضلا
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيكي وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله