استيقظ ذات صباح بعد أن أحس بانه غط في سبات عميق بعد ليلة طويلة من العمل الشاق ..كانت عيناه تنطبق رغما عنه رافضة نور الغرفة الخافت..أراد أن يرفع جسده المثقل من على فراشه لكنه أحس بثقل عجيب تحامل على نفسه حتى استطاع انتشال جسده المرهق وقف على قدميه لازال يحس بدوار ..أغمض عينيه لثوان حتى يستطيع استعادة توازنه فتح عينيه من جديد نظر فيما حوله أصابته الدهشة من أمور كثيرة بحث عن نافذته لقد تحول مكانها اتجه إليها و فتحها دخل نور الشمس بشدة لدرجة أنه احتمى منها بذراعه وسأل نفسه مابال اشعة الشمس ساطعة اليوم لم أعهدها هكذا أغلق النافذة من جديد استدار نحو الباب وفي طريقه أصابته الدهشة مجددا عندما لمح شكله في المرءآه ياإلهي حتى ملابسه التي يرتديها لم يرها من قبل قصيرة وضيقة لم يتذكر انه في يوم أنه امتلك مثل تلك الملابس مالذي يجري!؟؟؟؟؟؟
امتلاء رأسه بعلامات استفهام تحتاج لنقط لكن لم يجد النقط بعد..فتح باب حجرته والذي تحول ايضا عن مكانه فتح الباب وبحذر نظر في الخارج ,لقد كان المكان أشبه بغرفة أخرى نظر فيما حوله لم يستطع أن يتعرف على معالم مكانه أتراه فقد ذاكرته حال نومه لا فما زال يتذكر اسمه وعائلته فردا فردا وعمله وتعبه في الليلة الماضية قادته خطواته غلى مكان كالمطبخ الصغير مقابل الباب الذي خرج منه وجد مجموعة أكواب وماء أراد أن يصنع لنفسه فنجالا من القهوة عله يستطيع التركيز ويحرر رموز مايحدث حوله وبالكاد وبعد عناء استطاع صنع ذلك الفنجان ارتشف منه رشفه غيرت تقاسيم وجهه حتى طعم القهوة غريب وغير معهود بالنسبة له عاد أدراجه إلى غرفته الأولى وقع بصره على مجموعة كتب في زاوية الغرفة هرع إليها عله يجد إجابة على أسئلة قد حشرت صدره أمسك بالكتاب الأول كا مجلدا كبيرا نفض مااعتلاه منغبار جعله يسعل نظر في صفحات الكتاب الذي كاد يصعقه مجلد ملئ بالصفحات البيضاء التي لم يسطر فيها ولا حرف قلبه يمنة ويسره قلبه عل ماكتب لا يقرا إلا بالمقلوب وبعصبيته رمى بالكتاب حتى اصطدم في الجدار أخذ الكتاب الثاني والثالث والرابع وفي كل مرة بنفس النتيجة أصبح يلقي بالكتب يمنة ويسرة وقد علا صراخه عاليا وفجأة وجد ورقة ملقاة تحت قدميه ربما قد سقطت من أحد الكتب ولم يرها أخذها يبدو أنها تحوي على كتابة أخذها بيدين مرتجفة فتحها فوجد فيها "أرأيت أنك لن تستطيع الإستغناء عني فأنا القلب الذي يحويك والصدر الذي يضمك ,لن أحرمك حتى لو تنكرت لي وصددت عني لن تستطيع العيش بدوني ولن يكون لك بديل عني لأنني الوحيد الذي يعطيك بلا منة
التوقيع "
أصبحت الجدران تقترب منه شيئا فشيئا حتى كاد ان يختنق صرخ صرخة مدوية ولم يفق غلا حال سقوطه من على سريره باتجاه الأرض ياله من كابووووس اكتشف أن هذا حلم وقف على قدميه اتجه إلى نافذة غرفته الحقيقية بعد أن نظر إلى ماحوله تلقته أشعة الشمس مرحبة أغمض عينيه استنشق عبيرا زكيا أحس أن الحياة دبت في جسده من جديد فتح عينيه مبتسما وبقلب راض ونفس مطمئنة آآآآآآآآآآآآآه يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوطني ما أغلاك
انتهت
هذي قصة كتبتها في حب الوطن لأنه من أغلى مانملك أدام الله لنا أوطاننا
هذه بدايتي في كتابة القصص أتنمى أن تكون قد راقت لكم وارتقت لذائقتكم كما أنني أتقبل انتقادكم البناء لتطوير نفسي أكثر
ولا أبيح نقلها بغير اسمي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شموخ تهامة
•
معقولة ولا رد يعني لهذي الدرجة إسلوبي سئ على العموم مشكورين جميعا ووعد ما راح تشوفون لي اي مشاركة ثانية من خلال الواحة الأدبية وعذرا على إزعاجكم ومع كذا ماراح أيأس وبظل شمووووووخ
الصفحة الأخيرة