بسم الله الرحمن الرحيم
للإغتراب معنى ثقيل في نفوس الكثيرين
عندما يسمعون كلمة الإغتراب يشعرون بالضيق للوهلة الأولى .. وتتبادر في أذهانهم أسئلة كثيرة طبيعية ،،
جميع هذه الأسئلة تدور في فلك عدم الشعور الاستقرار والأمن النفسي
أين سأسكن؟؟ .. مع من سأكون ..؟؟ كيف أتغلب على الوحدة ..؟؟ ... إلخ
:(
المهم في الأمر ،، هو كيفية التغلب على هذه المشاعر والأحاسيس الطبيعية التي تجول في خواطر المغتربين والمغتربات ،،
وبالتالي الشعور بالاستقرار
أهم العوامل التي تساعد على الوصول للإستقرار هي الصبر ومعرفة أن جميع هذه الأحاسيس طبيعية ،، يشعر بها معظم المغتربين ،،
:)
وهي مجرد فترة صعبة تمر على المغترب أو المغتربة ،، وتذهب مع مرور الوقت
أضع بين أيديكم دراسة تحليلية دائماً ما تطرح على الطلاب القادمين من الخارج في جامعتي ،، مع بعض الإضافات التي واجهتني في تجربتي ،،
قد يكون للبعض رأي مختلف أو مغاير لما سأطرحه ،،
أرجو أن يشاركنا ويطرح علينا خبرته وتجربته ،،
فالمهم في الموضوع هو مساعدة الآخرين ورفع معنوياتهم ،،
خاصة من هم في أول أيام إغترابهم ،، وأيضاً من ينوون الإغتراب في المستقبل القريب ،،
في بداية الوصول لبلد الإغتراب ،، تكون المعنويات مرتفعة ،،
مدعومة بما تشعر به النفس الإنسانية من الفضول وحب الإستطلاع،،
عندما يستوعب المغترب/المغتربة أنه في مكان جديد عليه ،، يبدأ الشعور بافتقاد الأهل والأصدقاء ،،
والأكل ،، وكل ما كان يحبه ولا يجده الآن ،،
وهو ما يسمى بالـ Homesikness أو الإشتياق والحنين
يخالطه أيضاً شعور بالوحدة ،،
:42:
بعد ذلك تحصل بعض التذبذبات في معنويات المغترب/المغتربة ،،، والتي تستمر لفترة زمنية ،، فحيناً يأتي الشعور بالإستقرار والفرح ،، وحيناً يأتي الحزن والضيق،،
:) :( :) :(
بعد مرور الوقت والتعوّد على الغربة ،، تصل المعنويات لحالة مستقرة فيها تذبذبات بسيطة وعادية تطرأ في الحياة اليومية ،،
تكوين صداقات والتعرف على المنطقة والبيئة المحيطة ،،
وبهذا يبدأ الشعور بالإستقرار
ترتفع المعنويات بشكل ملحوظ عند النجاح ،، والشعور بتحقيق إنجاز معيّن ،، وبداية الوصول للهدف
تصل المعنويات لحالتها الطبيعية بعد الشعور بالاستقرار والتعوّد على الغربة
وقد تطرأ على المغترب/المغتربة بعض المشاكل والصعوبات سواء في الدراسة أو الحياة اليومية ،،
لكنها سرعان ما تتغلب على هذه الصعوبات بحكم الخبرة والتجارب السابقة ،،
بعد مرور مدة ،، والتي تختلف من إنسان لآخر ،،
يتناسى المغترب/ المغتربة الشعور بالغربة ،، بسبب الإنشغال بالدراسة والحياة في الغربة ،، والتي تجري بشكل طبيعي
،،،
في النهاية ،،
أتمنى أن يكون طرح التجارب مفيداً للمغتربين الجدد ،، ولمن ينوون الإغتراب في المستقبل ،،
:26: :26:
اتمنى من الجميع المشاركه بوضع تجاربه ومعنوياته ..
تحياتي
حلم الامل @hlm_alaml_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حسيت بقيمة الغربه لما رجعت في الاجازة الصيفيه لبلدي .
البلد غالي والوطنيه شعور جميل والاهل والاصدقاء روعه لكنني افتقدت الخصوصيه وراحة البال والبعد عن المشاكل .
افضل العيش في غربتي .
البلد غالي والوطنيه شعور جميل والاهل والاصدقاء روعه لكنني افتقدت الخصوصيه وراحة البال والبعد عن المشاكل .
افضل العيش في غربتي .
موضوعك جميل جدا ,
(بعد ذلك تحصل بعض التذبذبات في معنويات المغترب/المغتربة ،،، والتي تستمر لفترة زمنية ،، فحيناً يأتي الشعور بالإستقرار والفرح ،، وحيناً يأتي الحزن والضيق،،) كلامك صح بدون ادنى شك.
لي عودة ان شاء الله,لاحكي تجربتي في الغربة .
(بعد ذلك تحصل بعض التذبذبات في معنويات المغترب/المغتربة ،،، والتي تستمر لفترة زمنية ،، فحيناً يأتي الشعور بالإستقرار والفرح ،، وحيناً يأتي الحزن والضيق،،) كلامك صح بدون ادنى شك.
لي عودة ان شاء الله,لاحكي تجربتي في الغربة .
يا الله ........والله احس انه كلامك صح ... بس بصراحة استغرب انه في ناس مرتاحين في الغربة .......بصراحه انا عكسكم يا بنات ...يمكن انه خلاص قربنا من النهاية والواحد ماعاد عنده صبر ...خلاص والله احس اني تعبانه نفسيا ... يمكن انه خلاص ماصار عندي هدف.. اول ماوصلت امريكا كنت متحمسة للدراسة والحمدالله تخرجت من قريب ..وتغير الوضع مو قادرة اتحمل الغربة احس اني مسجونه ومن غير سبب؟؟؟ماعندي هدف والله ياناس تعودت على اني اكون مشغولة على طول كانت تمر علي ايام مانام فيها ولا ساعة من ضغط الدراسة والعيال والحين العكس تماما ..بس في البيت تمر ايام ما اكلم احد..وزوجي في الدورام على طول وكل سنه يقولي هاذي اخر سنه الله .......يعيني.....بنات اعرف اني طولت بس صراحة هل في يوم من الايام مشتاق لامريكا؟؟؟ من كلامك احس انكم خففتم عني ...خاصة الاخت اللي عاشت14 سنة ...والله اتحسف على شبابي اللي اعيشة بعيد عن اهلي وحبايبي
الصفحة الأخيرة
يسعدني ان اكون اول من قص الشريط في الموضوع
موضوع فعلا مهم وعلى المتغربات القدامى يهونوا على المغتربات الجدد
انا سوف احكي عن تجربتي الشخصية
انا عندما تغربت لاول مرة كنت مفتقدة أهلي جدا واخواني واصدقائي بس اللى كان مهون عليا ان انا وزوجي بنحب بعض وكان عندي استعداد اعيش معه في بلاد الواق الواق ....وبعد فرحة اللقاء ورجوعه لدوامه والروتين بدأت أحس بالغربة ......وطبعا الرجال ما يقدروا هذه الحالات النفسية اللى تمر بالواحدة لغربتها لاول مرة عن اهلها .....لدرجة اني بدأت أحس بالغربة داخل الغربة...
لكن الحمد لله اتكلمت مع زوجي ان يراعيني نفسيا شوية لاني بدأت ابكي لأتفه الاسباب ....وخلال العام كنت حامل وبعد الولادة وبنتي بدأت تكبر بدأت ابحث عن صداقات وبدأت بجيراني وبعدها نقلت للعاصمة مع نفس الجروب اللى تعرفت عليه .....ومن معرفتي بواحدة تعرفني بأخرى وهكذا.......عملت صداقات كتيرة وعلاقتي بهم جيدة جدا ومع مرور الوقت والزمن وبعد مرور 14 سنة غربة عند نزولي بلدي بدأت احس بالغربة لان الاصدقاء اتفرقوا والاقارب نفوسهم تغيرت ...وأصبح ما لي غير زوجي واولادي
اما في غربتي بحس بالاستقرار النفسي والمعنوي والمادي مع مرور الوقت بالغربة ....لي بيتي اللى بجلس فيه طوال العام ....ولي صديقات بيني وبينهم عشرة سنين .... عارفة كل كبيرة وصغيرة بالامارات واللى عاوزاه بعرف اوصله بسهولة ....وهذه الاشياء فقدتها في بلدي لاني متغربة منذ فترة طويلة لدرجة اني باستعين بأختي عند طلبي لأي شئ ....
الحمد لله رب العالمين على كل شئ ..... وللغربة محاسن كتيرة.... سوف نتحدث عنها فيما بعد ومرتبطة بالحالات النفسية ايضا.
لك كل الشكر أختي حلم الامل