بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الصداقه فى الاسلام
أهتم الإسلام بأمر الصداقة, فقد قال القرآن الكريم
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
—سورة الحجرات أية 13
وقد قال النبي محمد بن عبد الله"صلى الله عليه وسلم" أنها من الخصال التي بتذوق بها المرء حلاوة الإيمان في الحديث
روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري :
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" أيضا تشبيها للفرق بين الصديق الصالح والصديق السوء
روي عن أبى موسى في صحيح البخاري :
مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة
ويعتبر الإسلام الحب في الله سبحانه وتعالى هو أعظم أنواع الصداقة بين الناس, والحب في الله هو أن تكون المحبة خالصة لله, فيكون خالٍ من أي غرض من أغراض الدنيا، ولا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة ما، بل يقوم على التقوى والصلاح, ويخبر النبي ان من احب شخصا يخبره أنه يحبه لقوله :" إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه
همس@ @hms_133
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام جهاد النجديه
•
جزاك الله خير وجعل الجنة مثواك
*هبة
•
أبعد الله عنك شر النفوس ..
وحفظك باسمه السلام القدوس ..
وجعل رزقك مباركا غير محبوس ..
وجعل منزلتك عنده جنة الفردوس
وحفظك باسمه السلام القدوس ..
وجعل رزقك مباركا غير محبوس ..
وجعل منزلتك عنده جنة الفردوس
jouliana
•
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانه
اللهم لك الحمد حتئ ترضئ
اللهم لك الحمد اذا رضيت
اللهم لك الحمد بعد الرضئ
اللهم صل و سلم و بارك علئ سيدنا محمد و علئ اله وصحبه
كما صليت و سلمت و باركت علئ سيدنا ابراهيم و علئ اله و صحبه و سلم :26:
جزاك الله عنا غاليتي خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه
ظاهره وباطنه
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانه
اللهم لك الحمد حتئ ترضئ
اللهم لك الحمد اذا رضيت
اللهم لك الحمد بعد الرضئ
اللهم صل و سلم و بارك علئ سيدنا محمد و علئ اله وصحبه
كما صليت و سلمت و باركت علئ سيدنا ابراهيم و علئ اله و صحبه و سلم :26:
جزاك الله عنا غاليتي خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه
ظاهره وباطنه
الصفحة الأخيرة