naghaaam
naghaaam
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب ) ... ولكني لم أفهم معنى المباهلة فقررت أنا أن أبحث وأتقصى لأعرف معنى المباهلة وهل وردت في القرآن والسنة و.... فتوصلت إلى مــــــــــــــــــــــايلي ( وسعوا صدوركم احم احمممم ) آية المباهلة : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران:61. ذكر المفسرون في معنى كلمة (نبتهل ) ما يلي: قال الفخر الرازي (ت 606 هـ) في تفسيره مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير: قوله { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } أي نتباهل، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واصطحبوا وتصاحبوا، والابتهال فيه وجهان: أحدهما: أن الابتهال هو الاجتهاد في الدعاء، وإن لم يكن باللعن، ولا يقال: ابتهل في الدعاء إلا إذا كان هناك اجتهاد ..(واضح حبايبي ) وهل ورد في القرآن ؟؟؟ (( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) سبب نزول آية المباهلة: السبب في نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية . وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي البراهين بأنه عبد الله ورسوله . فأمره الله تعالى أن يباهلهم . فدعاهم رسول الله إلى المباهلة، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين. فأحضر النبي علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، وقال: هؤلاء أهلي. فتشاور وفد نجران فيما بينهم: هل يجيبونه إلى ذلك ؟ فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا، هم وأولادهم وأهلوهم، فصالحوه وبذلوا له الجزية، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة، فأجابهم لذلك وقد نتساءل (؟؟؟) لماذا قدم الابناء والنساء على النفس ؟؟؟ لأن الرجل يخاطر بنفسه دونهم، فكان تقديمهم أبلغ في الابتهال". وهل وردت المباهلة في السنة ؟؟؟ روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله : جاء العاقب و السيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدان أن يُلاعناه ، فقال أحدُهُما لصاحبه : لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن و لا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا و ابعث معنا رجلاً أميناً، و لا تبعث معنا إلا أميناً ، فقال: ( لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين ) فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: ( قم يا أبا عُبيدة بن الجراح ) فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا أمين هذه الأمة ) . وهنــــــــــــــــــــــــــــاك سؤال : مالهدف من المباهلة إذا ؟؟؟ فالمباهلة لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه اشتباه و عناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة، ويشترط في المباهل أن يكون جازماً بصحة ما عليه وصادقاً في المسألة، وأن تكون لمصلحة شرعية كإحقاق الحق وإقامة الحجة، لا انتصاراً للنفس، أو للرياء، أو لأمر من أمور الدنيا وهناااااك سؤال آخر هل المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم فقط ؟؟؟؟ وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية: هل المباهلة خاصة بين الرسول صلى الله عليه وسلم والنصارى؟ فأجابت بأنها ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم مع النصارى، بل حكمها عامٌّ له وأمته مع النصارى وغيرهم . وماهي عـــــــــــــــــــــواقب المباهلة ؟؟ عاقبة المباهلة: قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين وقد دلت السنة على ذلك؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: «ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً» وقال صدِّيق حسن خان القنوجي: «أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات» ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها. والآن أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــبتي ... فهمتوا معنى المباهلة ؟؟
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب )...
جزااااااااك الله خيرا
المتجوله للفائده
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب ) ... ولكني لم أفهم معنى المباهلة فقررت أنا أن أبحث وأتقصى لأعرف معنى المباهلة وهل وردت في القرآن والسنة و.... فتوصلت إلى مــــــــــــــــــــــايلي ( وسعوا صدوركم احم احمممم ) آية المباهلة : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران:61. ذكر المفسرون في معنى كلمة (نبتهل ) ما يلي: قال الفخر الرازي (ت 606 هـ) في تفسيره مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير: قوله { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } أي نتباهل، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واصطحبوا وتصاحبوا، والابتهال فيه وجهان: أحدهما: أن الابتهال هو الاجتهاد في الدعاء، وإن لم يكن باللعن، ولا يقال: ابتهل في الدعاء إلا إذا كان هناك اجتهاد ..(واضح حبايبي ) وهل ورد في القرآن ؟؟؟ (( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) سبب نزول آية المباهلة: السبب في نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية . وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي البراهين بأنه عبد الله ورسوله . فأمره الله تعالى أن يباهلهم . فدعاهم رسول الله إلى المباهلة، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين. فأحضر النبي علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، وقال: هؤلاء أهلي. فتشاور وفد نجران فيما بينهم: هل يجيبونه إلى ذلك ؟ فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا، هم وأولادهم وأهلوهم، فصالحوه وبذلوا له الجزية، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة، فأجابهم لذلك وقد نتساءل (؟؟؟) لماذا قدم الابناء والنساء على النفس ؟؟؟ لأن الرجل يخاطر بنفسه دونهم، فكان تقديمهم أبلغ في الابتهال". وهل وردت المباهلة في السنة ؟؟؟ روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله : جاء العاقب و السيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدان أن يُلاعناه ، فقال أحدُهُما لصاحبه : لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن و لا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا و ابعث معنا رجلاً أميناً، و لا تبعث معنا إلا أميناً ، فقال: ( لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين ) فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: ( قم يا أبا عُبيدة بن الجراح ) فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا أمين هذه الأمة ) . وهنــــــــــــــــــــــــــــاك سؤال : مالهدف من المباهلة إذا ؟؟؟ فالمباهلة لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه اشتباه و عناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة، ويشترط في المباهل أن يكون جازماً بصحة ما عليه وصادقاً في المسألة، وأن تكون لمصلحة شرعية كإحقاق الحق وإقامة الحجة، لا انتصاراً للنفس، أو للرياء، أو لأمر من أمور الدنيا وهناااااك سؤال آخر هل المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم فقط ؟؟؟؟ وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية: هل المباهلة خاصة بين الرسول صلى الله عليه وسلم والنصارى؟ فأجابت بأنها ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم مع النصارى، بل حكمها عامٌّ له وأمته مع النصارى وغيرهم . وماهي عـــــــــــــــــــــواقب المباهلة ؟؟ عاقبة المباهلة: قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين وقد دلت السنة على ذلك؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: «ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً» وقال صدِّيق حسن خان القنوجي: «أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات» ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها. والآن أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــبتي ... فهمتوا معنى المباهلة ؟؟
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب )...
جزاك الله خير على التوضيح والفائده
M[DOLEN
M[DOLEN
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب ) ... ولكني لم أفهم معنى المباهلة فقررت أنا أن أبحث وأتقصى لأعرف معنى المباهلة وهل وردت في القرآن والسنة و.... فتوصلت إلى مــــــــــــــــــــــايلي ( وسعوا صدوركم احم احمممم ) آية المباهلة : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران:61. ذكر المفسرون في معنى كلمة (نبتهل ) ما يلي: قال الفخر الرازي (ت 606 هـ) في تفسيره مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير: قوله { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } أي نتباهل، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واصطحبوا وتصاحبوا، والابتهال فيه وجهان: أحدهما: أن الابتهال هو الاجتهاد في الدعاء، وإن لم يكن باللعن، ولا يقال: ابتهل في الدعاء إلا إذا كان هناك اجتهاد ..(واضح حبايبي ) وهل ورد في القرآن ؟؟؟ (( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) سبب نزول آية المباهلة: السبب في نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية . وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي البراهين بأنه عبد الله ورسوله . فأمره الله تعالى أن يباهلهم . فدعاهم رسول الله إلى المباهلة، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين. فأحضر النبي علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، وقال: هؤلاء أهلي. فتشاور وفد نجران فيما بينهم: هل يجيبونه إلى ذلك ؟ فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا، هم وأولادهم وأهلوهم، فصالحوه وبذلوا له الجزية، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة، فأجابهم لذلك وقد نتساءل (؟؟؟) لماذا قدم الابناء والنساء على النفس ؟؟؟ لأن الرجل يخاطر بنفسه دونهم، فكان تقديمهم أبلغ في الابتهال". وهل وردت المباهلة في السنة ؟؟؟ روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله : جاء العاقب و السيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدان أن يُلاعناه ، فقال أحدُهُما لصاحبه : لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن و لا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا و ابعث معنا رجلاً أميناً، و لا تبعث معنا إلا أميناً ، فقال: ( لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين ) فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: ( قم يا أبا عُبيدة بن الجراح ) فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا أمين هذه الأمة ) . وهنــــــــــــــــــــــــــــاك سؤال : مالهدف من المباهلة إذا ؟؟؟ فالمباهلة لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه اشتباه و عناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة، ويشترط في المباهل أن يكون جازماً بصحة ما عليه وصادقاً في المسألة، وأن تكون لمصلحة شرعية كإحقاق الحق وإقامة الحجة، لا انتصاراً للنفس، أو للرياء، أو لأمر من أمور الدنيا وهناااااك سؤال آخر هل المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم فقط ؟؟؟؟ وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية: هل المباهلة خاصة بين الرسول صلى الله عليه وسلم والنصارى؟ فأجابت بأنها ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم مع النصارى، بل حكمها عامٌّ له وأمته مع النصارى وغيرهم . وماهي عـــــــــــــــــــــواقب المباهلة ؟؟ عاقبة المباهلة: قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين وقد دلت السنة على ذلك؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: «ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً» وقال صدِّيق حسن خان القنوجي: «أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات» ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها. والآن أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــبتي ... فهمتوا معنى المباهلة ؟؟
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب )...
الله يجزاك الجنة والله اقرا امس مباهلة ماعرفت وش معناها ؟؟؟؟

الله يعطيك العافية على هالمجهود وجعله الله في موازيين حسناتك
*الملتقى*
*الملتقى*
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب ) ... ولكني لم أفهم معنى المباهلة فقررت أنا أن أبحث وأتقصى لأعرف معنى المباهلة وهل وردت في القرآن والسنة و.... فتوصلت إلى مــــــــــــــــــــــايلي ( وسعوا صدوركم احم احمممم ) آية المباهلة : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران:61. ذكر المفسرون في معنى كلمة (نبتهل ) ما يلي: قال الفخر الرازي (ت 606 هـ) في تفسيره مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير: قوله { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } أي نتباهل، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واصطحبوا وتصاحبوا، والابتهال فيه وجهان: أحدهما: أن الابتهال هو الاجتهاد في الدعاء، وإن لم يكن باللعن، ولا يقال: ابتهل في الدعاء إلا إذا كان هناك اجتهاد ..(واضح حبايبي ) وهل ورد في القرآن ؟؟؟ (( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) سبب نزول آية المباهلة: السبب في نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية . وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي البراهين بأنه عبد الله ورسوله . فأمره الله تعالى أن يباهلهم . فدعاهم رسول الله إلى المباهلة، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين. فأحضر النبي علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، وقال: هؤلاء أهلي. فتشاور وفد نجران فيما بينهم: هل يجيبونه إلى ذلك ؟ فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا، هم وأولادهم وأهلوهم، فصالحوه وبذلوا له الجزية، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة، فأجابهم لذلك وقد نتساءل (؟؟؟) لماذا قدم الابناء والنساء على النفس ؟؟؟ لأن الرجل يخاطر بنفسه دونهم، فكان تقديمهم أبلغ في الابتهال". وهل وردت المباهلة في السنة ؟؟؟ روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله : جاء العاقب و السيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدان أن يُلاعناه ، فقال أحدُهُما لصاحبه : لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن و لا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا و ابعث معنا رجلاً أميناً، و لا تبعث معنا إلا أميناً ، فقال: ( لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين ) فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: ( قم يا أبا عُبيدة بن الجراح ) فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا أمين هذه الأمة ) . وهنــــــــــــــــــــــــــــاك سؤال : مالهدف من المباهلة إذا ؟؟؟ فالمباهلة لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه اشتباه و عناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة، ويشترط في المباهل أن يكون جازماً بصحة ما عليه وصادقاً في المسألة، وأن تكون لمصلحة شرعية كإحقاق الحق وإقامة الحجة، لا انتصاراً للنفس، أو للرياء، أو لأمر من أمور الدنيا وهناااااك سؤال آخر هل المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم فقط ؟؟؟؟ وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية: هل المباهلة خاصة بين الرسول صلى الله عليه وسلم والنصارى؟ فأجابت بأنها ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم مع النصارى، بل حكمها عامٌّ له وأمته مع النصارى وغيرهم . وماهي عـــــــــــــــــــــواقب المباهلة ؟؟ عاقبة المباهلة: قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين وقد دلت السنة على ذلك؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: «ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً» وقال صدِّيق حسن خان القنوجي: «أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات» ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها. والآن أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــبتي ... فهمتوا معنى المباهلة ؟؟
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب )...
جزاكـ الله كل خير
عاشقة الصداقة
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب ) ... ولكني لم أفهم معنى المباهلة فقررت أنا أن أبحث وأتقصى لأعرف معنى المباهلة وهل وردت في القرآن والسنة و.... فتوصلت إلى مــــــــــــــــــــــايلي ( وسعوا صدوركم احم احمممم ) آية المباهلة : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران:61. ذكر المفسرون في معنى كلمة (نبتهل ) ما يلي: قال الفخر الرازي (ت 606 هـ) في تفسيره مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير: قوله { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } أي نتباهل، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واصطحبوا وتصاحبوا، والابتهال فيه وجهان: أحدهما: أن الابتهال هو الاجتهاد في الدعاء، وإن لم يكن باللعن، ولا يقال: ابتهل في الدعاء إلا إذا كان هناك اجتهاد ..(واضح حبايبي ) وهل ورد في القرآن ؟؟؟ (( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) سبب نزول آية المباهلة: السبب في نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية . وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي البراهين بأنه عبد الله ورسوله . فأمره الله تعالى أن يباهلهم . فدعاهم رسول الله إلى المباهلة، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين. فأحضر النبي علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، وقال: هؤلاء أهلي. فتشاور وفد نجران فيما بينهم: هل يجيبونه إلى ذلك ؟ فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا، هم وأولادهم وأهلوهم، فصالحوه وبذلوا له الجزية، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة، فأجابهم لذلك وقد نتساءل (؟؟؟) لماذا قدم الابناء والنساء على النفس ؟؟؟ لأن الرجل يخاطر بنفسه دونهم، فكان تقديمهم أبلغ في الابتهال". وهل وردت المباهلة في السنة ؟؟؟ روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله : جاء العاقب و السيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدان أن يُلاعناه ، فقال أحدُهُما لصاحبه : لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن و لا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا و ابعث معنا رجلاً أميناً، و لا تبعث معنا إلا أميناً ، فقال: ( لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين ) فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: ( قم يا أبا عُبيدة بن الجراح ) فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا أمين هذه الأمة ) . وهنــــــــــــــــــــــــــــاك سؤال : مالهدف من المباهلة إذا ؟؟؟ فالمباهلة لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه اشتباه و عناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة، ويشترط في المباهل أن يكون جازماً بصحة ما عليه وصادقاً في المسألة، وأن تكون لمصلحة شرعية كإحقاق الحق وإقامة الحجة، لا انتصاراً للنفس، أو للرياء، أو لأمر من أمور الدنيا وهناااااك سؤال آخر هل المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم فقط ؟؟؟؟ وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية: هل المباهلة خاصة بين الرسول صلى الله عليه وسلم والنصارى؟ فأجابت بأنها ليست خاصة به صلى الله عليه وسلم مع النصارى، بل حكمها عامٌّ له وأمته مع النصارى وغيرهم . وماهي عـــــــــــــــــــــواقب المباهلة ؟؟ عاقبة المباهلة: قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين وقد دلت السنة على ذلك؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: «ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً» وقال صدِّيق حسن خان القنوجي: «أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات» ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها. والآن أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــبتي ... فهمتوا معنى المباهلة ؟؟
كلنا سمع بـ (المباهلة ) التي كانت بين الشيخ الكوس , وصاحب المعتقد الفاسد (المدعو ياسر الحبيب )...
ماقصرتي الله يسعدك وننتظر جديد مجهوداتك الشخصيه