معنى حديث "أن الإيمان يأرز للمدينة

ملتقى الإيمان

(معنى حديث "أن الإيمان يأرز للمدينة")



‏-------------------------------------------



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:




"إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا".





مـتـفـق عـلـيـه


‏-------------------------------------------

الحمد لله

ومعنى (يأرز): يرجع ويثبت في المدينة، كما أن الحية إذا خرجت من جحرها رجعت إليه.

وهذا إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن هذا الدين سوف يرجع إلى المدينة بعد أن تفسد البلدان الأخرى كما أن الحية تخرج وتنتشر في الأرض ثم بعد ذلك ترجع إلى جحرها.

وفيه أيضاً إشارة إلى أن الإسلام كما انطلق من المدينة فإنه يرجع إليها أيضاً، فإن الإسلام بقوته وسلطته لم ينتشر إلا من المدينة وإن كان أصله نابعاً في مكة، ومكة هي المهبط الأول للوحي لكن لم يكن للمسلمين دولة وسلطان وجهاد إلا بعد هاجروا إلى المدينة، فلهذا كان الإسلام بسلطته ونفوذه وقوته منتشراً من المدينة وسيرجع إليها في آخر الزمان.

وقال بعض أهل العلم: إن هذا إشارة إلى أمر سبق، وأن المعنى أن الناس يفدون إلى المدينة ويرجعون إليها ليتلقوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة والتعاليم الإسلامية.





( ولكن المعنى الأول هو ظاهر الحديث وهو الأصح )





مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 55
8
667

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

jouliana
jouliana
اللهم بعدد ورق الاشجار وعدد ما أظلم علينا الليل
وأشرق النهار ........

هب أحبتي الخير والعافية يا رحمن
يا رحيم
اللهم امين يارب

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة
همم 105
همم 105
جزاك الله خير
غيداء السعيد
غيداء السعيد
اللهم بعدد ورق الاشجار وعدد ما أظلم علينا الليل وأشرق النهار ........ هب أحبتي الخير والعافية يا رحمن يا رحيم اللهم امين يارب جزاك الله خيرا اختي الفاضلة
اللهم بعدد ورق الاشجار وعدد ما أظلم علينا الليل وأشرق النهار ........ هب أحبتي الخير والعافية يا...
جزاك ربي خير على المرور
بارك الله فيك
غيداء السعيد
غيداء السعيد
جزاك الله خير
جزاك الله خير
وجزاك خيرآ ع المرور
حكايه صبر
حكايه صبر
جــــــــــــــــــــــزاك الله خـــــــــــــــــــيرا .. وبــــــارك فيــــــك
وجعلك من عباده الصالحين
ودمتي بحفظ الرحمن