نخلة مثمره

نخلة مثمره @nkhl_mthmrh

كبيرة محررات

معنى حديث: (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)

ملتقى الإيمان

السلام عليكم

كثير اسمع هنا في المنتدى عن هذه الحيث بس ماعرف معناة ممكن تشرحونه
:35:
8
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الرقم واحد
الرقم واحد
السؤال :
ما صفة الإقسام على الله ؟ و ما حكمه ؟


الجواب :
أقول مستعيناً بالله تعالى :
إن الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوُّره ، فإذا تعددت صور المسألة اختلفت أحكامها من صورة إلى صورة ، كما هو الحال في الإقسام على الله تعالى ، إذ إنَّ له صوراً نأتي ـ فيما يلي ـ على ذكرها ، و بيان حكم الشرع في كلٍّ منها :
الإقسام على الله تعالى بمعنى الطلب و الدعاء ممن أخذ بأسباب الإجابة ، و من كانت هذه حاله كان حرياً بأن يستجاب له ، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : رب أشعث مدفوع بالأبواب ، لو أقسم على الله لأبره ) .


-----------------------------------------------

دعواتك لي بالذرية والحمل السليم عاجلا غير اجل-


ليآلي!
ليآلي!
وعليكم السلام والرحمه

جمعت لك مواضيع لها صله بالحديث واسأل الله ان ينفعنا

شوفي الرابط
http://www.norelhaq.com/showthread.php?t=11606

أما معنى الحديث كما علمت وعرفت ... أن لايغرن أحد فينا رجل ضعيف او به أغبرة أو فقير على سبيل المثال ، فإنه رُبّ أن هذا الرجل بأفضل من ذاك الرجل الذي نعطيه مظاهر الاحترام والتبجيل وحسن المنظر والهيئه ، هو أفضل عند الله ، ولو طلب من الله شيء لأستجاب له في الحال ....
هذا ما اعرفه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


منقول

هذا هو تحقيق الحديث أما عن معناه فهو ببساطة وباختصار :
أنه ربما تجد رجلاً شكله غير مقبول أو غير مهندم تزدريه ولكنه عند الله مقبول الدعوة إذا دعا الله يستجيب له ويحبه الله فالله لا ينظر لصوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وكما قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( التقوى ههنا التقوى ههنا وأشار لقلبه
إذا الشكل لا يهم ولكن الأهم المكنون والتقوى ومحلها القلب وليش الشكل الخارجي للفردوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سئل الشيخ العثيمين

هل يجوز على الإنسان أن يقسم على الله ؟

_________________________________________

فأجاب بقوله : الأقسام على الله أن يقول الإنسان والله لا يكون كذا، كذا ، أو والله لا يفعل الله كذا وكذا والإقسام على الله نوعان :
أحدهما : أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله – عز وجل- وقوة إيمانه به مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه وسلم : "رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" ودلل آخر واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سنّا لجارية من الأنصار فطالب أهلها بالقصاص فطلب إليهم العفو فأبوا ، فعرضوا الأرش فأبوا ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا إلا القصاص فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنيّة الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أنس كتاب الله القصاص ) فرضي القوم فعفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) وهو – رضي الله عنه – لم يقسم اعتراضاً على الحكم وإباء لتنفيذه فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفو عفواً مطلقاً ، عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) فهذا النوع من الأقسام لا بأس به .
النوع الثاني : من الإقسام على الله : ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه يستحق على الله كذا وكذا ، فهذا والعياذ بالله محرم ، وقد يكون محبطاً للعمل ، ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاص لله ، وكلما مر به نهاه فلم ينته ، فقال ذات يوم والله لا يغفر الله لفلان – نسأل الله العافية – فهذا تحجر رحمه الله ؛ لأنه مغرور بنفسه فقال الله – عز وجل – " من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك " قال أبو هريرة : ( تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته) . ومن هذا نأخ أن من أضر ما يكون على الإنسان اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل – رضي الله عنه- ألا أخبرك بملاك ذلك كله ) قلت:بلى يا رسول ا لله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه فقال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟.
فقال : " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصاد ألسنتهم". والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط .

من كتاب المناهي اللفضية

والله أعلم
تاتووو
تاتووو
جزاك الله خير يالغاليه
نخلة مثمره
نخلة مثمره
جزاكم الله الف خير وبارك لكم وتقبل الله طاعتكم
برايفت كولكشن
جزاك الله كل خير