🌾 معنى قوله تعالى :
( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً و َفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً و َقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
🎗قال ابن كثير رحمه الله:
الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ،
و دار رحبة ،
و زوجة حسنة ،
و ولـد بـار ،
و رزق واسع ،
و علم نافع ،
و عمل صالح.
و الحسنة في الآخرة :
فأعلاها دخول الجنة ،
و توابعه من الأمن يوم الفزع الأكبر
و تيسير الحساب،
و غير ذلك من أمور الآخرة و الوقاية من النار
.
🎗قال السعدي رحمه الله :
فصار هذا الدعاء ، أجمعُ دعاءٍ و أكمله ،
و لذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم.
🎗قال ابن عثيمين رحمه الله :
و مِن أجمع ما يكون من الدعاء ما ذكره في حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان
يُكثر أن يقول في دعائه :
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار )
〽فإن هذا الدعاء أجمع الدعاء ..
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة)
يشمل كل حسنات الدنيا :
من زوجة صالحة
و مركب مريح
و سكن مطمئن
و غير ذلك
(و في الآخرة حسنة)
كذلك يشمل حسنة الآخرة كلها :
▪من الحساب اليسير
و إعطاء الكتاب باليمين
و المرور على الصراط بسهولة
و الشرب من حوض الرسول صلى الله عليه و سلم
و دخول الجنة
إلى غير ذلك من حسنات الآخرة.
فهذا الدعاء من أجمع الأدعية بل هو أجمعها لأنه شامل .
📔
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
وبارك بك