معنى قوله صلى الله عليه وسلم (( لا يغادر سقمًا ))
ـ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا أَوْ أُتِيَ بِهِ قَالَ : (( أَذْهِبْ الْبَاسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي ، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا ))
( لا يُغَادِر ) أَيْ لا يَتْرُك , وَفَائِدَة التَّقْيِيد بِذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ يَحْصُل الشِّفَاء مِنْ ذَلِكَ الْمَرَض فَيَخْلُفهُ مَرَض آخَر يَتَوَلَّد مِنْهُ , فَكَانَ يَدْعُو لَهُ بِالشِّفَاءِ الْمُطْلَق لا بِمُطْلَقِ الشِّفَاء .
وَقَدْ اِسْتَشْكَلَ الدُّعَاء لِلْمَرِيضِ بِالشِّفَاءِ مَعَ مَا فِي الْمَرَض مِنْ كَفَّارَة الذُّنُوب وَالثَّوَاب كَمَا تَضَافَرَتْ الأَحَادِيث بِذَلِكَ , وَالْجَوَاب أَنَّ الدُّعَاء عِبَادَة , وَلا يُنَافِي الثَّوَاب وَالْكَفَّارَة لأَنَّهُمَا يَحْصُلانِ بِأَوَّلِ مَرَض وَبِالصَّبْرِ عَلَيْهِ , وَالدَّاعِي بَيْن حَسَنَتَيْنِ : إِمَّا أَنْ يَحْصُل لَهُ مَقْصُوده , أَوْ يُعَوَّض عَنْهُ بِجَلْبِ نَفْع أَوْ دَفْع ضُرّ , وَكُلّ مِنْ فَضْل اللَّه تَعَالَى
الأخوات الثلاث @alakhoat_althlath
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
دقيقة واحدة : تستطيع ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( 20 ) مره فيصلي عليك الله مقابلها ( 200 ) مره وحطة عنه ( 200 ) خطيئة من خطاياه ، ورفع له ( 200 ) درجة .
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
دقيقة واحدة : تستطيع ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( 20 ) مره فيصلي عليك الله مقابلها ( 200 ) مره وحطة عنه ( 200 ) خطيئة من خطاياه ، ورفع له ( 200 ) درجة .
الصفحة الأخيرة
الله يجزاك خير
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولا اله الا الله
الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا
وسبحان الله بكرة واصيلا