السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال يونس بين عبيد :كنا ندخل على الحسن فيبكي حتى نرحمه -
- ومر على فتى يضحك فقال : أيها الفتى أجزت الصراط ؟ قال : لا , قال : أتعلم انك من أهل الجنة أو من أهل النار ، قال : فعلام الضحك ..
فما ضحك الفتى بعد ذلك أبدا
((نحن لا نطلب من الناس أن لا تضحك أبدا ..لأن الإيمان درجات لكنه نموذج رائع يوضح لنا مدى الورع الذي حوى قلوبهم ))
يتبع ...........

شرينه @shrynh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

دمشق الفيحاء
•
اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع

شرينه
•
آمين أخيتي
- و جلس ذات يوم يعظ الناس فجعلوا يزدحمون عليه ليقربوا منه ، فأقبل عليهم و قال : يا إخواني ، تزدحمون علي لتقربوا مني فكيف بكم غدا في القيامه إذا قربت مجالس المتقين و أبعدت مجالس الظالمين ، وقيل للمخففين جوزوا و للمثقلين حطوا ، فيا ليت شعري أمع المثقلين أحط أم مع المخفقين أجوز ؟ ...ثم بكى - رحمة الله - حتى غشى عليه و بكى من حوله ....
فأقبل عليهم وناداهم يا إخوتي ، ألا تبكون خوفا من النار ؟ ألا من بكى شوقا إلى الله يحرم من النظر غدا إلى الله إن تجلى بالرحمة ، و اطلع بالمغفرة واشتد غضبه على المعاضي .
البقيه لاحقا ان شاء الله تعالى ...
- و جلس ذات يوم يعظ الناس فجعلوا يزدحمون عليه ليقربوا منه ، فأقبل عليهم و قال : يا إخواني ، تزدحمون علي لتقربوا مني فكيف بكم غدا في القيامه إذا قربت مجالس المتقين و أبعدت مجالس الظالمين ، وقيل للمخففين جوزوا و للمثقلين حطوا ، فيا ليت شعري أمع المثقلين أحط أم مع المخفقين أجوز ؟ ...ثم بكى - رحمة الله - حتى غشى عليه و بكى من حوله ....
فأقبل عليهم وناداهم يا إخوتي ، ألا تبكون خوفا من النار ؟ ألا من بكى شوقا إلى الله يحرم من النظر غدا إلى الله إن تجلى بالرحمة ، و اطلع بالمغفرة واشتد غضبه على المعاضي .
البقيه لاحقا ان شاء الله تعالى ...



شرينه
•
و إياكم
قالت أم الربيع بن خثيم لولدها : يا بني ألا تنام ؟! فقال : يا اماه من جن عليه الليل وهو يخاف البيات حق له أن لا ينام .
فلما رأت ما يقلى من السهر و البكاء قالت : يا بني لعلك قتلت قتيلا !! قال نعم , قالت : ومن هذا القتيل حتى نسأل أهله فيغفرون , فوالله لو يعلمون ما تلقة من السهر و البكاء لرحموك , فقال : يا والدتي هي نفسي . ومرالربيع بالحدادين فلما رآهم ينفخون النار بالكير بكى ، فمررت بالحدادين فما استطعت أن ابكي .
يتبع
قالت أم الربيع بن خثيم لولدها : يا بني ألا تنام ؟! فقال : يا اماه من جن عليه الليل وهو يخاف البيات حق له أن لا ينام .
فلما رأت ما يقلى من السهر و البكاء قالت : يا بني لعلك قتلت قتيلا !! قال نعم , قالت : ومن هذا القتيل حتى نسأل أهله فيغفرون , فوالله لو يعلمون ما تلقة من السهر و البكاء لرحموك , فقال : يا والدتي هي نفسي . ومرالربيع بالحدادين فلما رآهم ينفخون النار بالكير بكى ، فمررت بالحدادين فما استطعت أن ابكي .
يتبع
الصفحة الأخيرة