واحيانا تظهر الديدان نفسها فى عينة البرازويمكن ايضا
ان تظهر هذه البويضات فى البول عند الاناث
الاعراض :
إن أول ما يظهر من اعراض للديدان الدبوسيه هو حك الجلد المحيط بالشرج و داخل الاليتين ، و غالباً ما يحدث ذلك بالليل ، وقد تشعر البنات ايضاً بحكة مهبلية و الم اثناء التبول .
ومن الاعراض الشائعة ايضاً القلق و النوم المؤرق ، ومع ذلك فبعض الاطفال لا يعانون اية اعراض وتغير لون البراز الى الاصفر وايضا الرائحة أهم تلك الأعراض هي الهزال وفقدان الشهية وضعف البنية وحكة الشرج والفرج واضطراب النوم ومن الممكن أن لا يعاني الطفل من أية أعراض ظاهرة غير أن البعض الآخر قد يعاني من مضاعفات مختلفة مثل التهابات البول والتهابات قناتي فالوب البوقين لدى البنات والتبول اللاإرادي بل وأحياناً التهاب الزائدة الدودية في حالات نادرة.
عادة ما تتناثر البويضات الناضجة في منطقة الشرج وعلى الملابس الداخلية وأغطية الأسرّة وتحت أظافر الأطفال نتيجة للحكة الشديدة وتنتقل هذه البويضات أثناء تناول الطفل الطعام بيده نتيجة لتلوث أظافره فيعيد العدوى لنفسه والأمر لا يحتاج إلا لساعات قليلة لتتحول البويضة الناضجة إلى دودة وفي أحوال نادرة للغاية قد تحدث العدوى نتيجة لابتلاع البويضات مع الغبار والتراب المتطاير ولا تحتاج العدوى إلى وجود أي كائن وسيط إن فحص براز المريض مجهرياً قد يؤكد الإصابة لكن النتائج السلبية لهذا الفحص لا يمكن أن تنفي وجود العدوى وبالتالي لا يُعتمد على نتيجة هذا الفحص كثيراً.
اسباب الاصابة بهذه الديدان:
تخرج البويضات مع البراز وتشتوطن بالتربة مما يجعلها تنتقل الى الاطفال عند اللعب فى التراب ثم وضع الاصابع فى الفم او عند الاحتكاك بشخص مصاب بهذه الديدان لانها
سريعة العدوى
: كيفية تشخيص وجود هذه الديدان
اولا عمل تحليل براز عند الشكوة من الاعراض
واذا لم تظهر الديدان او البويضات وهذا ما يحث غالبا فنضع شريطاً لاصقاً شفافاً على الجلد المحيط بالشرج وناخذ الشريط ( بعد وضعه داخل زجاجة نظيفة مغلقة ) الى الطبيب الذي سوف يفحص العينة تحت المجهر ليتأكد من وجود الديدان الدبوسية و بويضاتها
إن النظافة العامة هي الطريق الوحيد لتوفير الوقاية ويتضمن ذلك غسل اليدين جيداً بعد قضاء الحاجة وقبل تناول الطعام مع قص أظافر الأطفال بصورة دورية أيضاً من الضروري غَلي الملابس الداخلية للأطفال وأغطية الأسِرَّة للأطفال المصابين.
إن تناول الطعام من صحن تقديم واحد وباستخدام اليدين له علاقة مباشرة بانتقال العدوى ومن المفضل دائماً أن يتناول كل فرد من الأسرة طعامه في صحن خاص به ومن المؤكد طبياً أن تشخيص المرض لدى أحد أفراد الأسرة يستدعي بالضرورة علاج جميع أفراد الأسرة خاصة الأطفال
يجب فصل المصاب عن باقى افراد الاسرة فى الماكل والمشرب والملبس وغرفة النوم
وهنا مقطع يوضح معلومات عن هذه النوع من الطفيليات