سجَّلت مراكز الاستشارات الأسرية العاملة في إصلاح ذات البَيْن, وكذلك مراكز الخدمة الاجتماعية, ارتفاعاً ملحوظاً في شكاوى الأزواج من الزوجات، والعكس، ومعظمها حول "مستلزمات" و"نفقات" العيد.
شكاوى الزوجات تدور حول بخل أزواجهن، وأنهم يضنون على أبنائهم بفرحة العيد من كسوة وحلويات لإدخال البهجة عليهم، في حين يشكو الأزواج من مغالاة زوجاتهن في الطلبات، وحب المظهرة والمباهاة بين بعضهن، وهو ما يزيد التوتر في البيوت. واتهم الرجال النساء بعدم تقدير ظروفهم المالية, وقالوا: "إن الزوجات يعرفن مرتباتنا، وما نستلمه، وحاجات البيوت.. إننا نضطر للاستدانة والاقتراض أو مَدْ أيدينا لمبالغ كنا ندخرها لوقت الحاجة الضرورية؛ لنسدد (فاتورة) زوجاتنا في العيد".
ويقول أحد المستشارين الأسريين إنه يحاول تهدئة الطرفين بالتركيز على الجانب الإيماني، وأن العيد فرحة، ولكن لا تكون بالديون والقروض وتحمُّل الأعباء. مضيفاً أن الأسرة المتوسطة يزيد إنفاقها من أجل العيد على 12 ألف ريال، وهذا يعني أن الزوج في حاجة إلى الاستدانة ليوفر الطلبات, ولكن المشكلة في كيفية إكمال الشهر، الذي ابتلعت مستلزمات العيد ميزانيته؟ وهذا يدفع الأزواج إلى محاولة "تدبير" مبالغ مالية إضافية؛ لمجابهة المستلزمات الحياتية الأخرى!وقد ارتفعت حِدّة الخلافات بين بعض الأزواج بسبب كثرة احتياجات العيد للأسرة من ملابس وكماليات أخرى، خصوصاً ما تحتاج إليه الزوجة لزينتها، حتى بات الأمر مُزعجاً ومثيراً لغضب الزوج الذي نفض ما في جيبه من أموال، ولجأ إلى ما يدخره في "خزائنه السرية"، أو اضطر إلى الاستدانة من أصدقائه، فيما سجَّلت بعض الأسر حالات من الخلاف الزوجي بسبب ارتفاع الأسعار، وعلى وجه الخصوص "الملابس النسائية"؛ فالأيام التي تجتمع فيها الأسرة والأقارب خلال العيد تكون سبباً ملحاً لملبوسات جديدة للزوجة أو البنت أو الابن بخلاف الزوج الذي لا تزيد تكلفة احتياجاته للعيد من "ثياب وشماغ أو غترة وبعض الملابس الأخرى من أحذية وخلافه" على 1000 ريال، وهي لا تُقارن بتكلفة ملابس واحتياجات الزوجة التي قد تتجاوز 5000 ريال، فيما تصل تكلفة احتياجات الأطفال من بنات وأولاد إلى قرابة 3000 ريال، بما يعني أن بعض الأسر قد تصل تكاليف احتياجات أفرادها إلى 10.000 ريال.ويُفضل الرجال التوجُّه إلى الأسواق الصغيرة، عكس النساء اللاتي يفضلن التوجُّه إلى المولات؛ حيث إن الرجال يخافون الماركات وأسعارها العالية، ولكن النساء يبحثن عنها بوصفها المطلب، دون التفكير في سعرها.
يقول عدد من الباعة ببعض المحال: "لاحظنا خلافات بين الزوجين أثناء دخولهما محالنا؛ فالرجل يغضب عند إصرار المرأة على ماركة معينة قد يكون سعرها عالياً، ومنهم من يرتفع صوتهما ويخرجان من المحل بسبب الخلاف".ومن جانب آخر يرفض الأزواج دخول النساء وحدهن إلى محال الملابس الداخلية بسبب الحرج الذي يجدونه من تلفظ المرأة بنوع الملبس أمام باعة من الرجال؛ الأمر الذي يدخلهن في حرج خصوصاً عندما يمسك البائع الملبس بقطعه المتعددة ويصفه ويشرح إغراءه وإثارته وجمالياته، بينما قد يتحرّج الزوج من أن يشرح أو يصف مثله لزوجته!

لمسه ابداع @lmsh_abdaaa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مشكله اغلب النساء مدمنه اسواق وتشري اشياء ماله فايده حتى توقع زوجها في حرج شديد حتى تجعله يتدين ويغرق في الديون من اجل تلبيه راغباتها ومهما غاليات الاشياء يركضون وراها كثير من النساء يحسبون اي غالي زين مايدرون انه لعبه من التجار لان يعرفون ان النساء ماتحب الا الاشياء الغاليه فهم يرفعون الاسعار مرتين لان للاسف عقول بعض النساء كله في شكله وملابسها والقيمه الحقيقه للمراه الاخلاق والقيم والثقه بالنفس فيه اشياء اسعارها حلوه ومناسبه وجميله لكن الفشخره مشكله واغلب اللي يفشخرون فقراء ودخلهم ربما لا يتجاوز 3000 شهري

اعتقد والله العالم ان المعلمه خارج الموضوع هذا
او الموظفه عموما اللي راتبها اكثر من تسعة الاف
وشعارهن الله اللي عزنا مالا حد منه ههههههه
او الموظفه عموما اللي راتبها اكثر من تسعة الاف
وشعارهن الله اللي عزنا مالا حد منه ههههههه


على اهلهم تصير الفلوس سبب المشاكل
لكن اذا كان يبي يسافر ويصرف على بنات الليل صار الموضوع عسل على قلبه
لكن اذا كان يبي يسافر ويصرف على بنات الليل صار الموضوع عسل على قلبه
الصفحة الأخيرة
مشكلتنا هي اننا شعب مستهلك وشعب يحب يشتري
اف اف
نشتري بالهبل
ولما نمر بظروف مش ولا بد نقول ياليت اللي جرى ماكان