مغتربه قديما ومستقرة حديثا ببلدى..هل تودون معرفة أخبارى ؟؟؟

المواضيع المميزة


<<بسم الله ارحمن الرحيم >>


,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,





حبيباتى المغتربات اللواتى طالما ارتبطت بكم وأحببتكم ...

لقد تغيبت عنكم كثيرا طوال هذه الأشهر السابقه ..

وها أنا ذا ..

جئت لأتواصل معكم بموضوع جديد قد يفيدكم نوعا ما وخصوصا مغتربات

الدول العربيه ....

وفى البدايه أشكر ربى كثيرا على نعمة رؤية والدى الحبيب ومعايشته قبل وفاته :(

وان وفاته لم تكن فى غربتى ، فأكثر ما يؤرقنا فى غربتنا هو موت أحبائنا :26::26::26:.

ولقد أحببت غربتى كثيرا واحببت أيضا استقرارى فى بلدى رغم كل الفروقات التى يمكن ان توجد بين

الدول ...

وقد تكون الاختلافات فى الاغتراب بين الدول العربيه أقل بكثير من فروقات الاغتراب بين دوله اجنبيه ودوله عربيه ..


لا أعرف من أين أبدأ ...

لكن ستكون هذه مقدمه لفتح المناقشه بينى وبينكم ...

أحبكم فى الله ولا استطيع نسيانكم أبدا .
65
29K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم الأمورات
أم الأمورات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف الحمد لله علي سلامتك:26: والله يرحم ابوك واسكنه فسيح جناته يارب:(
يا سبحانه الله ياهبه والله العظيم الان كنت في بالي كنت اتصفح موضوعنا علي تربيه الاولاد وجدتك امامي عمرك طويل:26:
حبيت ارحب فيك واللي عوده وحشتيني اوي اوي:):)
احبك في الله اختك في الله ام الامورات
:27::27::27:
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
أشكرك أختى أم الأمورات على سؤالك وذكرك لى

جزاكِ الله خيرا كثيرا وفى انتظار عودتك معنا ..




فى البدايه ومع كل توتر وبلبلة

وتردد الاسئله من ::


هل نستقر أم لا ؟؟

ومتى ؟؟

ولماذا ؟؟


وما هى الأشياء التى تدعو إلى استقرارنا ؟؟

وكم هى أعمارنا ؟؟

وما هو تخطيطنا للإستقرار ؟؟


نظل فى نعيم الغربه وحسناتها نحبها ونخاف الإبتعاد عنها ، وكأنها صارت هى أوطاننا ..

طبيعى سأواجه الكثير من الاختلاف فى الآراء ممن سيقرأون كلامى هذا ..

لكنى أتكلم من وجهة نظرى ومما أمر به ..

لن أقول أن الحياة سهله وأنها لا تحوى أى منغصات ..

بلى لابد وأن يكون بها هذا الأمر لكنه بالتدريج يمكننا أن نجتازه .

أنتقل معكم لفقرة الأسئله التى طرحتها سالفا ..





أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
متى أقول أنى أريد الإستقرار ؟؟

هذا سؤال أرى أن أبدأ به ..

حين نحلم بالغربه وترك الأوطان يكون داخل كل منا هدف

يريد تحقيقه .. إما لتعليم أو تحقيق حلم ما فى بلده من بناء بيت أو عمل مشروع

أو غيره ..
باستثناء
وهو أنه قد تكون غربته بسبب مشاكل تعوقه دون دينه ..وفى هذه الحاله يكون مضطرا لغربته اضطرارا يزول

إذا زالت تلك المشكلات ...

إذن المغترب واحد من ثلاثه :

1- باحث عن قريه تعينه فى دينه لأن قريته ممتلئه بالفتنه ,

2- باحث عن علم وتعلم ،وهذا تنتهى غربته باكتفاءه من العلم ،

3- باحث عن لقمة العيش وتحسين المعيشه ..

وهذا الأخير هو الذى يكون عاجزاً على أخذ القرار ..

وحديثى يخص الأخير خاصه ...

وهو الذى قد تحقق هدفه من غربته وزاد عليه زيادات وزيادات ، وتلهى فى كسب

الأموال وأضاع عمره وعمر أبنائه فى غربه تلغى عنهم متعة الإستمتاع بحب الوطن .

*قد يكون حديثى غريبا للبعض لكنه الواقع الذى يهرب منه الكثير .

يظنون أن رازق هنا قد لا يرزقهم فى أوطانهم أيضا واستغفر الله من هذا الظن الذى

لا يبيحون به لكنه مستقرا داخلهم .

أنا لا أقول عش فقيرا وانزل وطنك وتعذب فيه بالوان العذاب ،

ولكن خطط لنفسك ...

هذا ما نفتقده حقا .

إذا كنت مغتربا وأردت النزول لوطنك ،

لاتجد إلا محذرا لك: (إياك أن تنزل وإلا ندمت ندما عظيما)

وإذا سألت من نزل قبلك: تحسر على الأيام الماضيه فى غربته وتمنى لو يعود ..

وإذا سألت نفسك هل أنت سعيدا بغربتك قلت: أحن لأهلى وتراب وطنى ..

فأين الراحه إذن .....؟؟؟



يتبع >>>
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
نعيش فى غربتنا بصورة احتياطيه ..

لا داعى لشراء أفخم الأجهزة مادمنا سنتركها ..

ولا داعى لصرف المصاريف فى بيت غالى ما دمنا لن نبقى فيه ..

ونبنى فى أوطاننا بيوتا ونفرش فرشا نفكر فى الإستمتاع به بعد أن ذهبت موضته

ونحتاج وقتها لإصلاحه وتجديده .. فأين عقولنا ..؟؟:o

لكى تقررى نزولك لبلدك ، لابد أن تعرفى أن الحياة التى غيرت

من كانوا حولك قد غيرتكِ أنتِ أيضا ...

ولابد أن تعرفى أنه كلما قصرت مدة غربتك كما سهل عليكِ التعايش

والتكيف مع وطنك مرة أخرى ..

فمن تغربت 20 سنة ليست كمن تغربت 10 سنوات وليست كمن تغربت 5 سنوات ..

عامل الزمن يفرق كثيرا لتسهيل عملية التأقلم مع الوطن من جديد ...


فلابد أن نفكر فى الإستقرار مبكرا قبل فقد كل من كنا نحبهم فى أوطاننا ..

إذن التفكير المبكر للاستقرار هو أفضل

بإذن الله تعالى لى ولزوجى ولأبنائى ..

وتأتى الخطه فى حديثى الآتى ..

يتبع >>>>>


أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
والخطه هى الأساس التى يكون الاعتماد الاكثر عليها فى تحقيق حياه كريمه

للأسرة..

والخُطه تشمل طريقة الحياه

مستوى المعيشه المناسب للأسرة وليس الذى يكون مثل الذى فى الغربه بالضبط...

الصعوبات التى يمكن أن تواجهنى وأسرتى فى وطنى وكيف أتغلب عليها

أو كيف أصبر عليها ؟

وقد تكون هذه الصعوبات مختلفه من شخص لآخر .

فهناك من لا يفقه كيف يتغلب على جهل من هم حوله بأموره بصورة لبقه .

ولابد أن يتعلم كيف يساير الناس ويخالطهم ويتحمل أذاهم .

فمثلا أنتى زوجه ولكِ أبناء ، ولكِ ممن هم حولك ويتدخل فى شؤنك ،

يمكنك أن ترفضى تدخلهم ، قد يغضبوا أول مرة لكنهم قد سلموا بأن هذه هى طريقتك فى تربيتك

لأبنائك .

خاطبى الناس على قدر عقولهم .

لا داعى لوضع المقارانات دائما -أمام أهلك - بين وطنك وغربتك ، لأنك لن تغيرى من واقع وطنك شىء .

ابتعدى -قدر استطاعتك - عن تلك المقارانات .

هناك مشكله ماديه -لابد أن تواجه الأسرة- بعد استقرارها ، لابد وأن يكون الزوج قد خطط جيدا

لمبلغ من المال ليفتح مشروع مدروس جيدا ..

ولابد أن يعمل حسابه فى مورد دخل للبيت بدون هذا المشروع ..حتى لا ييأس سريعا من وطنه ..

سأعود لاحقا .... لأتابع أبنائى أولا ...

يتبع لاحقا >>>