حملت سيدة مغربية في الخامسة والسبعين جنينا يزن قرابة اربعة كيلوجرامات طيلة 46 سنة، ولم يكتشف حملها، الذي استمر فترة لم يسبق لها مثيل، الا عندما قصدت المستشفى في الرباط تشكو من ''ثقل في البطن''.
واكد مصدر طبي في باريس ان السيدة خضعت لعملية جراحية في البطن قام خلالها رئيس قسم الجراحة النسائية في المستشفى الجامعي في الرباط، البروفسور الوزاني الطيبي، باخراج الجنين المتحجر. وكانت المريضة قصدت مستشفى مغربيا في 1956م لكن وسائل التشخيص حينها لم تتح الكشف عن وجود حمل خارج الرحم، كما اكد الاطباء الذين اجروا العملية.وقال الاطباء ان الحمل استمر طبيعيا حتى نهايته عندما توفى الجنين بعد اتمام شهره التاسع. وعلى مر السنين، تحجر الجنين داخل ما يشبه كيسا من الكلس افرزه جسم الام لعزله. واوضحت مجلة ''ليفانمان مديكال'' (الحدث الطبي) المغربية التي خصصت ملفا لهذه الحالة ''الاطول'' المعروفة حتى الان، ان هذا ''العازل الطبيعي'' اتاح للجنين المتحجر البقاء داخل بطن الام دون ان يؤثر على صحتها.
والغريب ايضا ان الجنين كان يزن 7.3 كيلوغرام، وهو ما يشكل رقما ''قياسيا'' اضافيا، وفق الاطباء المغربيين. :eek: المصدر جريدة المدينة
flamingo @flamingo
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رانـزي
•
سبحان الله الحمد لله على العلم
الصفحة الأخيرة