مـآذا يعبثون بعوآطفنا ؟!
لماذا يَعبثُون بعواطِفنا ؟!
:
- عذراً هذه آخر مرة تتّصلين بي أو ترسلين لي !
يكفيني ما جاء منك إلى الآن
لم أعد أحتمل ما تفعلينه بي !
تغلق الواتس ولا تردّ على رسائلها
تتّصل بها .. ولا تردّ على اتصالاتها !!
وفي مكان آخر .. وعلى شاشة جوال أخرى :
- ماذا تريدين مني الآن ؟ ألا يكفيني ما حدث بسببك ؟
لا أريد سماع صوتك ولا قراءة حروفك بعد اليوم !
ثمّ .. لا استجابة إطلاقاً !
= ما هذا ؟ ما الذي حدث ؟
ذهولٌ يعتريها ! ودموعٌ تفيض من عينيها ..*
أحقاً صديقتي العزيزة قاطعتني لسبب لا أعلمه ؟!
وأيضاً . .لم تترك لي فرصة للتّوضيح !
لماذا ما الّذي فعلته ؟ هل أسأت لها بدون أن أعلم ؟ هل بلغها عنّي شيءٌ أجهله ؟
تتحطّم مشاعرها وتنكسر جدران قلبها .. ولا تجد غير الدّموع تعبيراً ..**
بعد ساعاتٍ وساعات .. وحسراتٍ في القلب وآهات ..*
تعلن شاشة الجوال عن وصول رسالة !
تفتحها بلا اهتمام *
تُفاجئ !! إنّها من صديقتها تلك ..
تطير محلّقةً فوق سطور الرّسالة .. لتكون الصّدمة الأشدّ !
- هل صدقتِ كلامي السّابق معكِ ؟
أنا كنت أمازحك فقط
ليس أكثر من هذا .. ابتسمي هياا .. =")
http://images.**********/images/Sep13/qatarat_lien.gif
هل هذا معقول ؟! هكذا بكلّ بساطة ؟
تحطيمٌ للمشاعر ، وتدميرٌ للعواطف ، وكسرٌ للقلوب
ثمّ لا يكون هذا أكثر من عبثٍ بالعواطف بأسلوب غريب !
هل أصبحت القلوب لعبةً بين أيدينا نحطمّها كما يحطّم الطفل لعبته ؟!
ثمّ بكلّ برود وابتسامات لا معنى لها .. نقول : كنا نمزح .. لا أكثر !!
هل تصدقون أنّ دموع البشر أحياناً سبب لابتسامات البعض !
وإليكم مشهدٌ من الواقع يعبّرُ لكم عن حجم معاناة بعض القلوب التي لا يعبأ لها البعض الآخر ..
نرى رجلاً يتحدّث مع صديقه وهو يصور ابنة صديقه الصغيرة
فيقول له : سعد ( وهو والد الطفلة ) : هل ستتزوج ؟
فتسأله الطفلة : بالله ؟ لا تكذب ، ترى الله يضعك في النار !
فيؤكد لها هذا وأن تسأله بنفسها ..
وهل ستترك أطفالك وأمهم ؟ كيف تتركهم وتتزوج ؟
والطفلة صدقت كلامهما ،
حتى أنها قالت : دعه يتزوج .. لا أهتم .. وبصقت عليه !
وهم يثيرونها بكلامهم : حرام عليك يا سعد ، كيف تتزوج وتتركهم ؟!
فبدأت بالبكاء بحزن شديد ..*
وفي نهاية الأمر .. قالوا للرجل : قل لها الصدق !
فأخبروها أنّه لن يتزوج !!
أيّ عبثٍ بالمشاعر هذا ؟!
:
هل سألنا أنفسنا لماذا نفعل مثل هذا ؟
هل لأجل أن نحصل على ابتسامةٍ نُودِعها شفاهنا ؟
أو طرفةٍ نقصّها على أصدقائنا ؟
أو نُدرةٍ نتندّر بها في مجالسنا ؟
أم أنّنا نختبر بها مقياس محبّة أصدقائنا لنا ؟
عجباً وربّي !
إذا أردت أن تعرف أثر كلمتك ، فضع نفسك مكان سامعها ..
وانظر كيف يكون أثرها عليك !
[/C
لصمتي كبريائي @lsmty_kbryayy
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لصمتي كبريائي
•
ّّ&^%$&
الصفحة الأخيرة