مـاذا أنتظر !

الأسرة والمجتمع

مـآذا أنتظر . . !




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كلُ بقعةٍ في هذه الأرض ْ تششهد لي .. أو تششهدُ عليْ ~

كل جارحٍ فيّ .. كلُ نبضة من قلبي .. كلُ حركةٍ من مفاصلي

أعضائي سوْف تَنطِقْ ! !

هذا ما قرأتهُ في كتابِ الله .. في آية يهتزُّ لها الكيان ..

"يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"




حين اشتدّ عليّ أمري .. وضاق صدري .. وثقل عليّ ذنبي .. وعظُم كربي .. = (

تذكرتُ عَظَمةً ربي .. و أُلهِمْتُ بـ " يَعفُو عَنْ كَثِيرْ "

عُدتُ إلى بدآيةِ الأيـة العظيمة .. التي شعرتُ بأنها تُخاطبُ وجْدآني ..

" ماَ أصَابَكُم ْمِن ْمُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيدْيكُم ْويَعْفُو عَنْ كَثِيرْ "

نَعَمْ .. حينَما كَسبَتْ يديّ الذُنوبْ .. ألمّتْ بي الخُطُوبْ ..

ومن رحمتهِ تعالى .. أنّ اطمئنّ قلبي بـ قوله " يَعفُو عَنْ كَثِيرْ "

كما اطمئنّ دوماً بسماعِ ذلك الندَاء الربَّانيَ :-

"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "




حينها تشبثتُ بذلك النور الذي تبقى في قلبي .. بكل قوّة ..

تاركةً لأدمعُي المجال لتهطل .. علها تغسسل ذلك السواد الذي انتشر بقلبي دون أن أشعُرْ ..

و تذكرتُ قوْل حبِيبي مُحمد - عليه الصلاة والسسلام -

"إن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها "



فوجدتُ نفسي ابتسم .. فلا زال قلبي ينبض .. و أنا لازلتُ أتنفسْ .. وأبوابُ التوبةِ مفتوحة !

و سمعتُ فوآدي يهتف ..

كَمْ أنتَ ربٌ رحِيمْ ..

كَمْ أنتَ ربٌ رحِيمْ ..

كَمْ أنتَ ربٌ رحِيمْ ..

و وجدتني أخاطبُ نفسي بسؤال ..

مـــاذا أنتــــظر ؟ !



لا تنسوا الأذكار والصصلاة ع الحبيب

في أمان الله ~
7
554

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هقاوي الشوق
هقاوي الشوق
باااااااااااااااااااااارك الله فيك
ملهمة القلم
ملهمة القلم
جزاك الله خير اختي
ملهمة القلم
ملهمة القلم
لا اله الله محمد رسول الله
لآفندر
لآفندر
الله يجزاتس الف خيرررر ياااااارب


ويجعلوه بميزان حسناتتس
ملهمة القلم
ملهمة القلم
بارك الله فيك اختي والله يرزقك الزوج الصالح هذي السنه انت وجميع بنات بنات المسلمين