السلام عليكم ورحة اله وبركاته
هذه مقتطفات من كتاب{ دليل الحب والبغض بين الرجل والمرأة }
للكاتب والمؤلف عبد الله الجعيثن اتمنى انكم تستفيدون منها
إن من اهم الصفات التي يحبها الرجل في المرأة:
الرجل بشكل عام يفضل المرأة الضعيفة معه الخاضعة له اي تخصه بذلك الخضوع مع انها قوية الشخصية في واقعها وهذه الصفة ترمز لحبها له واحترامه وتسهل اموره وقرارته ولكون قوتها تساعده في تربية اولاده وفي مختلف المواقف على الأقل لاتكون عبئا كاملا عليه.
طبعا التدين هو الأول والأهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فظفر بذات الدين تربت يداك"ذلك بأن الــدين فيه مجمع الخير ومحاسن الأخلاق فالمتدينه أمينة في عرضها وكلامها وعلى ماله ومغيبه
والفتنة شيء يحس ولا يوصف إنها كا الشعر الذي تدري أنه رائع ولا تستطيع تحليل روعته ولعل الفتنة هي سحر الشخصية وتشمل المواصفات الشكليه والروحية والجتماعية والثقافية فهي في الصوت والنبرة والرائحة والحركة ونظرة العين الدافئة العطوفة الحنونة ويقول بلزاك:"إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصون الحب"
نستطيع أن نعد الصفات الجمالية المرغوبة من معظم الرجال:
1الطول في القوام بشرط ألا يتجاوز امألوف
2الرشاقة في القوام بدون نحافة
3البياض المشرق المشرب بحمرة وردية وغيرها من الصفات
الصلاح في المرأة والرجل لفظ جامع لكل الفضائل،ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ماستفد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله" والواقع أن المرأة الصالحة مالها ثمن فعلا، ومجتمعنا والحمد لله يزخر بالنساء الصالحات ولكن بعض الرجال لايشعر بقيمة المرأة الصالحة حتى يفقدها.
هذه البصفات يحبها الرجل لأنها تزيد حياته بهجة فالزوجة رفيقة وصديقة وعشيقة مزاجها يؤثر في مزاج زوجها بالسلب أو الإيجاب.
الحياء زينة النساء والمرأة "المنزوعة" الحياء تصبح قبيحة مهما كان جمال شكلها لأنها تتصف بالوقاحة والبذاءة وطول اللسان والاستعداد للفجور والعياذ بالله يقول الأصبهني:" خير النساء التي إذا خلعت ثوبها لزوجها خلعت معه الحياء، وإذا لبسته لبست معه الحياء" والمقصود بما تخلعه مع زوجها هو أما الحياء الطبيعي الحاجز عن الوقاحة فهو جيد دائما.
الرجل يحب المرأة حسنة الأستماع والتي لا تقاطعه وهو يتحدث ولا تنشغل بغيره عنه بل تتابعه باهتمام وابتسام وكأنه"أهم وأجمل"شغل لديها.
والرجل يحب أن تكون امرأته مهتمة به، خالصة له، لايشغلها عنه أطفالها ولا عملها ولا اي شيء آخر على الأقل في أوقات محدوده من كل يوم وهذه الأوقات التي توليه فيها زوجته خالص الاهتمام والصفاء ترضيه وتنعش روحه فيكون راضيا عنها في كل شيء مقدرا انصرافها إلى أعمالها الأخرى كل تقدير.
الرجل يعشق الأناقه في امرأته ويقهره أن تكون ولا يعني هذا مطالبتها بأن تكون كأنها في حفلة رسميةوهي في بيتها بل اختيار ملابس البيت من النوع المناسب الأنيق والذي يفضله الزوج، مع عرض نفسها عليه حين تتزين للخروج، واهتمامها الدائم بالنظافة والرائحة الطيبة والهندام الحسن، وكأن زوجها رجل غريب لا حيوان أليف ويعجبه أن تستشيره في ألوان الفساتين وأن تشعره أنها تشتري وتلبس له، وسوف يكون معها عندئذ حاتم الطائي.
هذا اللي قدرت أنقله لكم اليوم إذا أعجبكم أكمل لأن الكاتب مره كتبه اللي تخص الحياة الزوجية رائعة وأنا شخصيا استفدت منها في حياتي الزوجية
والسلام عليكم

دحـــــــومــــــي @dhomy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السلام عليكم:اكمل لكم الموضع إنشاء الله يعجبكم
إن اهل الرجل عنده بمنزله،وهو يحب ان تكرمهم وتقدرهم والمرأة العاقل تفرح بهذا فمن ليس فيه خير لأهله ليس فيه خير لأحد..
الرجل يحب أن تكون له حريته المسئولة مع احترام الحياة الزوجية ولهذا يفضل المرأة العاقل الواثقة في نفسها وذات التفكير الموضوعي والفاهمة لنفسية الرجل فلا تحاصره بغيرة حمقاء ولا تصادر حريته ولا تحاول امتلاكه وإنما تحتويه بحبها وحنانها بحيث يتنازل عن اشياء كثيرة بطوعه واختياره وعن حب ورضا لاسيطرة وحصار وغيرة حمقاء، هذه الأمور تأتي بعكس مراد المرأة على الأغلب.
لايوجد رجل يفضل المرأة الجاهلة إلا الشاذ، فالرجل يفضل المرأة الواعية ذات العقل المستنير البعيد عن التصديق بالخرفات والدجل، والمرأة المثقفة القارئة يحبها ويعتز بها ولا يمل من حديثها.
إذا كانت المرأة توصف بالملل فإن الرجل ليس بعيدا عنها في هذا،فهو يفضل ان تكون متجددة في ملابسها وحديثها ومعلوماتها ولايلزم التجديد كل يوم ولكن روح التجديد لابد أن تكون هاجس المرأة الذكية.ولكل رجل مفتاح شخصية يفتح قلبه وباب حبه والمرأة اقدر من غيرها على معرفته إذا عملت بذكاء واجتهاد.
الرجل يعشق المراة التي تستعصي عليه ولا يأبه بالمراة السهلة بل يحتقرها لأنه يدرك بفطرته وخبرته ان المراة السهلة تافهة لاتساوي قلامة ظفر،وانها غير مامونة وهذا الكلام هام جدا للبنـــات اللاتي لم يتزوجن،فإن أي فتاة تنخدع بمعسول الكلام والفاظ الغرام من شاب يمنيها بالزواج ويدعي انه لاينام من حبها ثم تنساق معه فإنه لن يتزوجها ابدا وإنما سوف ينظر إليها كجثة..والمرأة السهلة محتقرة في كل انحاء الدنيا حتى في الغرب، يقول اندريه مورو الفرنسي:"المرأة التي تزخر بها الشواطىء في الصيف لايمكن ان توحي بالحب أو تحرك عاطفة الرجل جديا لأنها مباحة مستباحة،وهل يكون للانتصار في الحب لذة حين لايوجد حجاب ولاحاجز ولاعصمة ذاتيه تقف في طريقه؟أما حين تكون المرأة صعبة المنال فإنها تكون مصدر إشعاع أصيل للحب وهدفا جادا للرجل"..
وهالحين علامات بغض الرجل للمرأة:
أول الصفات التي يبغضها الرجل في المرأة"قلة الدين"و"قلة الحياء" فالمراة قليلة الدين هزيلة الحياء مكروهة من الرجل جدا لأسباب لاتخفى على احد في مقدمتها انه يكرهها لله في الله، ثم انه لايأمنها فقد تخون وقد تغدر، وقد تفجر، فإذا لم يكن لها دين ولا حياء فما الذي يعصمها؟
الرجل يكره المرأة المتسلطة والتي تريد أن تحاصر الرجل وتستولي عليه فالمراة يغلب عليها طابع الأنوثة ونسبة هرمون الأنوثة فيها تجعل صفاتها الرقة والحنان والحب والتضحية والأمومة وتحصل على ماتريد عن طريق الإغراء والمراة التي تقل عندها نسبة الهرمونات المؤتثه يرتفع مقابل ذلك الهرمون الذكري ويكون صفاته الخشونة والاسترجال وتحصل على ماتريد بالقوة والعنف ويناسب هذه المرأة رجل مكتظ بهرمونات الذكورة شديد المراس والقوة فإنها رغم استرجالها تخضع للقوة وتجد سعادتها في الخضوع، ام إذا تزوجت رجلا نسبة الهرمونات الذكرية اقل فإنها تشقيه وتشقى معه وتسيطر عليه فلا يهنأهو ولا هي وقد يكون تسلطها بسبب عقدها او سوء تربيتها او تجاربها المريرة في الحياة.
الأنوثة تجعل في كل امرأة نوعا محببا من الجمال حتى ان بعض الأدباء الفلاسفة يرون انه لاتوجد وإنماتوجد المراة التي لاتعرف كيف تلبس ولا كيف تتحدث او تحن فإذا كانت مع هذا غير جميلة فإن انوثتها تضيع مع عدم الأناقة والحنان.
المراة الثقيلة الدم تكون باردة في الكلام بطيئة في الرد قليلة الفرح بما يقدمه لها زوجها تميل إلى الاكتئاب فلا تعرف الإبتسام ولا يعرف وجهها الإشراق وليس فيها حيوية بل هي "ثقيلة الطينة".
الرجل يكد ويتعب في سبيل الحصول على المال،ولهذا فهو يبغض المرأة المسرفة والتي لايهمها ماله ولا مستقبله ولا تعبه وهي تهدر جهده وتبعثر ما جمعه في المظاهر الجوفء والتفاخر المريض وتعمل على أن تبدو بمستوى يفوق مستواها بكثير ويفوق دخل زوجها،هذه المرأة يبغضها الرجل لأنها تضعه في حافة الإفلاس فهي ليست ربة بيت بمعنى الكلمة،لأنها تضع المال في غير موضعه وتشتري اشياء لاتحتاج الأسرة لها على حساب اشياء ضرورية تحتاجها الأسرة.
الحياة الزوجية صورة مصغرة للحياة بمعناها العام، وبالتالي فلا بد أن يحصل فيها مشكلات واختلاف وصعوبات وعقبات وخصام، ولكن بعض النساء دائمة النكد لاتجعل زوجها يهنأ او يهدأ وإذا كان قد جاء لبيته ليستريح فإنها تجعل البيت جهنم باختلاقها للمشكلات وكثرة شكواها من كل شيء وإشعاره بأنها قد خاب املها في الزواج بسببه وربما عيرته بفلان أو علان،وهذا ينكد على الرجل حياته ويسمم عليه عيشته.
إن الرجل يبغض المراة قليلة النظافة والذي يبدو بيتها وكأنه"زبالة" وخاصة في المطبخ ودورات المياه ، ويبدو اطفاله كأنهم متسولون وقد تتعمد عدم نظافتهم وإلباسهم الأسمال لجهلها وخوفها من العين، وقد تكون قليلة الإستحمام والاعتناء بالنظافة الشخصية والرائحة فيكون من المحتوم بغض الرجل لها ولبيتها.
بعض النساء تغتاب زوجها وتفشي أسراره وتشوه صورته عند أهلها وعند أولاده إذا غضبت منه، قيبغضها الرجل ويحقد عليها حقدا شديدا وربما يتزوج عليها لمجرد إغاضتها والانتقام منها، فإن اللسان هو أكثر مايثير الضغائن والأحقاد.
المرأة المهملة لزوجها لايغفر لها إهمالها ولو كان عذرها أنها مشغولة باولادها أو عملها فالرجل يريد حقه وان زوجته تهتم به،وإذا كانت المرأة عاملة ولها أولاد وتتعرض لزيارت اجتماعية كثيرة مفاجئة فإنها كثيرا ما تهمل زوجها رغما عنها ولهذا اوخم العواقب ويحسن ان تنظم وقتها وان ترفض الزبارات المفاجئة وان تعلم ان زوجها اهم من الناس واهم من العمل ايضا،على ان الاهتمام الذي يطلبه الزوج لايتعارض مع العمل عند المراة الذكية التي تبرمج وقتها وتحسن التوقيت..وكذلك يكره الجل إهمال المرأة لأناقتها وزينتها فالمراة التي لم تهتم بمظهرها فلن يهتم الرجل بها.
هناك بعض النساء تستكبر على زوجها إما لجمالها أولمكانة أهلها او ثقافتها وقد تكون عائلة مستكبرة من اسرة فقيرة ولكن الكبر فيها طبيعة قبيحة، فهي لاترى زوجها شيئا، ولايرضيها العجب وغالبا ما تكون هذه المرأة المستكبرة فدجننت أهلها قبل الزواج،فمطالبها لاتنتهي وهي تبدي السخط على ابيها وتحتقر مستوى أهلها ونكذب على زميلاتها وتدعي لها مستوى من نسج خيالها وزميلاتها يعرفن ويطلبن منها المزيد لكونها صارت مسخرة لهن يتغامزن عليها، ومشكلة ابيها أنه إذا زوجها وتنفس الصعداء وظن أنه ارتاح منها عادت له مطلقة قد زادت شراسة ومعها أطفالها فتتحكم في بيت أهلها وإخوانها الصغار!
الحياة الزوجية اخذ وعظاء وتضحيات متبادلة، والرجل يكره المرأة الأنانية التي تأخذ ولا تعطي وتريد أن يضحي زوجها وهي لا تضحي فإذا كان الرجل يعطي من ماله وجهده وتعبه وهي لاتعطيه مقابل ذلك حبا و حنانا يريحه في بيته وينسيه تعبه بل تواجهه بطلب المزيد وتشكو ولا تشكر.. فهذا الصنف يبغضه الرجال جـــــدا..
الرجل يكره المرأة الجاهلة المتعلقة بالخرفات والشعوذة،يعتبرها مشوهة ويخشى على نسله منها.
إن اهل الرجل عنده بمنزله،وهو يحب ان تكرمهم وتقدرهم والمرأة العاقل تفرح بهذا فمن ليس فيه خير لأهله ليس فيه خير لأحد..
الرجل يحب أن تكون له حريته المسئولة مع احترام الحياة الزوجية ولهذا يفضل المرأة العاقل الواثقة في نفسها وذات التفكير الموضوعي والفاهمة لنفسية الرجل فلا تحاصره بغيرة حمقاء ولا تصادر حريته ولا تحاول امتلاكه وإنما تحتويه بحبها وحنانها بحيث يتنازل عن اشياء كثيرة بطوعه واختياره وعن حب ورضا لاسيطرة وحصار وغيرة حمقاء، هذه الأمور تأتي بعكس مراد المرأة على الأغلب.
لايوجد رجل يفضل المرأة الجاهلة إلا الشاذ، فالرجل يفضل المرأة الواعية ذات العقل المستنير البعيد عن التصديق بالخرفات والدجل، والمرأة المثقفة القارئة يحبها ويعتز بها ولا يمل من حديثها.
إذا كانت المرأة توصف بالملل فإن الرجل ليس بعيدا عنها في هذا،فهو يفضل ان تكون متجددة في ملابسها وحديثها ومعلوماتها ولايلزم التجديد كل يوم ولكن روح التجديد لابد أن تكون هاجس المرأة الذكية.ولكل رجل مفتاح شخصية يفتح قلبه وباب حبه والمرأة اقدر من غيرها على معرفته إذا عملت بذكاء واجتهاد.
الرجل يعشق المراة التي تستعصي عليه ولا يأبه بالمراة السهلة بل يحتقرها لأنه يدرك بفطرته وخبرته ان المراة السهلة تافهة لاتساوي قلامة ظفر،وانها غير مامونة وهذا الكلام هام جدا للبنـــات اللاتي لم يتزوجن،فإن أي فتاة تنخدع بمعسول الكلام والفاظ الغرام من شاب يمنيها بالزواج ويدعي انه لاينام من حبها ثم تنساق معه فإنه لن يتزوجها ابدا وإنما سوف ينظر إليها كجثة..والمرأة السهلة محتقرة في كل انحاء الدنيا حتى في الغرب، يقول اندريه مورو الفرنسي:"المرأة التي تزخر بها الشواطىء في الصيف لايمكن ان توحي بالحب أو تحرك عاطفة الرجل جديا لأنها مباحة مستباحة،وهل يكون للانتصار في الحب لذة حين لايوجد حجاب ولاحاجز ولاعصمة ذاتيه تقف في طريقه؟أما حين تكون المرأة صعبة المنال فإنها تكون مصدر إشعاع أصيل للحب وهدفا جادا للرجل"..
وهالحين علامات بغض الرجل للمرأة:
أول الصفات التي يبغضها الرجل في المرأة"قلة الدين"و"قلة الحياء" فالمراة قليلة الدين هزيلة الحياء مكروهة من الرجل جدا لأسباب لاتخفى على احد في مقدمتها انه يكرهها لله في الله، ثم انه لايأمنها فقد تخون وقد تغدر، وقد تفجر، فإذا لم يكن لها دين ولا حياء فما الذي يعصمها؟
الرجل يكره المرأة المتسلطة والتي تريد أن تحاصر الرجل وتستولي عليه فالمراة يغلب عليها طابع الأنوثة ونسبة هرمون الأنوثة فيها تجعل صفاتها الرقة والحنان والحب والتضحية والأمومة وتحصل على ماتريد عن طريق الإغراء والمراة التي تقل عندها نسبة الهرمونات المؤتثه يرتفع مقابل ذلك الهرمون الذكري ويكون صفاته الخشونة والاسترجال وتحصل على ماتريد بالقوة والعنف ويناسب هذه المرأة رجل مكتظ بهرمونات الذكورة شديد المراس والقوة فإنها رغم استرجالها تخضع للقوة وتجد سعادتها في الخضوع، ام إذا تزوجت رجلا نسبة الهرمونات الذكرية اقل فإنها تشقيه وتشقى معه وتسيطر عليه فلا يهنأهو ولا هي وقد يكون تسلطها بسبب عقدها او سوء تربيتها او تجاربها المريرة في الحياة.
الأنوثة تجعل في كل امرأة نوعا محببا من الجمال حتى ان بعض الأدباء الفلاسفة يرون انه لاتوجد وإنماتوجد المراة التي لاتعرف كيف تلبس ولا كيف تتحدث او تحن فإذا كانت مع هذا غير جميلة فإن انوثتها تضيع مع عدم الأناقة والحنان.
المراة الثقيلة الدم تكون باردة في الكلام بطيئة في الرد قليلة الفرح بما يقدمه لها زوجها تميل إلى الاكتئاب فلا تعرف الإبتسام ولا يعرف وجهها الإشراق وليس فيها حيوية بل هي "ثقيلة الطينة".
الرجل يكد ويتعب في سبيل الحصول على المال،ولهذا فهو يبغض المرأة المسرفة والتي لايهمها ماله ولا مستقبله ولا تعبه وهي تهدر جهده وتبعثر ما جمعه في المظاهر الجوفء والتفاخر المريض وتعمل على أن تبدو بمستوى يفوق مستواها بكثير ويفوق دخل زوجها،هذه المرأة يبغضها الرجل لأنها تضعه في حافة الإفلاس فهي ليست ربة بيت بمعنى الكلمة،لأنها تضع المال في غير موضعه وتشتري اشياء لاتحتاج الأسرة لها على حساب اشياء ضرورية تحتاجها الأسرة.
الحياة الزوجية صورة مصغرة للحياة بمعناها العام، وبالتالي فلا بد أن يحصل فيها مشكلات واختلاف وصعوبات وعقبات وخصام، ولكن بعض النساء دائمة النكد لاتجعل زوجها يهنأ او يهدأ وإذا كان قد جاء لبيته ليستريح فإنها تجعل البيت جهنم باختلاقها للمشكلات وكثرة شكواها من كل شيء وإشعاره بأنها قد خاب املها في الزواج بسببه وربما عيرته بفلان أو علان،وهذا ينكد على الرجل حياته ويسمم عليه عيشته.
إن الرجل يبغض المراة قليلة النظافة والذي يبدو بيتها وكأنه"زبالة" وخاصة في المطبخ ودورات المياه ، ويبدو اطفاله كأنهم متسولون وقد تتعمد عدم نظافتهم وإلباسهم الأسمال لجهلها وخوفها من العين، وقد تكون قليلة الإستحمام والاعتناء بالنظافة الشخصية والرائحة فيكون من المحتوم بغض الرجل لها ولبيتها.
بعض النساء تغتاب زوجها وتفشي أسراره وتشوه صورته عند أهلها وعند أولاده إذا غضبت منه، قيبغضها الرجل ويحقد عليها حقدا شديدا وربما يتزوج عليها لمجرد إغاضتها والانتقام منها، فإن اللسان هو أكثر مايثير الضغائن والأحقاد.
المرأة المهملة لزوجها لايغفر لها إهمالها ولو كان عذرها أنها مشغولة باولادها أو عملها فالرجل يريد حقه وان زوجته تهتم به،وإذا كانت المرأة عاملة ولها أولاد وتتعرض لزيارت اجتماعية كثيرة مفاجئة فإنها كثيرا ما تهمل زوجها رغما عنها ولهذا اوخم العواقب ويحسن ان تنظم وقتها وان ترفض الزبارات المفاجئة وان تعلم ان زوجها اهم من الناس واهم من العمل ايضا،على ان الاهتمام الذي يطلبه الزوج لايتعارض مع العمل عند المراة الذكية التي تبرمج وقتها وتحسن التوقيت..وكذلك يكره الجل إهمال المرأة لأناقتها وزينتها فالمراة التي لم تهتم بمظهرها فلن يهتم الرجل بها.
هناك بعض النساء تستكبر على زوجها إما لجمالها أولمكانة أهلها او ثقافتها وقد تكون عائلة مستكبرة من اسرة فقيرة ولكن الكبر فيها طبيعة قبيحة، فهي لاترى زوجها شيئا، ولايرضيها العجب وغالبا ما تكون هذه المرأة المستكبرة فدجننت أهلها قبل الزواج،فمطالبها لاتنتهي وهي تبدي السخط على ابيها وتحتقر مستوى أهلها ونكذب على زميلاتها وتدعي لها مستوى من نسج خيالها وزميلاتها يعرفن ويطلبن منها المزيد لكونها صارت مسخرة لهن يتغامزن عليها، ومشكلة ابيها أنه إذا زوجها وتنفس الصعداء وظن أنه ارتاح منها عادت له مطلقة قد زادت شراسة ومعها أطفالها فتتحكم في بيت أهلها وإخوانها الصغار!
الحياة الزوجية اخذ وعظاء وتضحيات متبادلة، والرجل يكره المرأة الأنانية التي تأخذ ولا تعطي وتريد أن يضحي زوجها وهي لا تضحي فإذا كان الرجل يعطي من ماله وجهده وتعبه وهي لاتعطيه مقابل ذلك حبا و حنانا يريحه في بيته وينسيه تعبه بل تواجهه بطلب المزيد وتشكو ولا تشكر.. فهذا الصنف يبغضه الرجال جـــــدا..
الرجل يكره المرأة الجاهلة المتعلقة بالخرفات والشعوذة،يعتبرها مشوهة ويخشى على نسله منها.



الصفحة الأخيرة
عاشت ايديكي على النقل الجميييييييل