الخيل تسري عن المهموم وتشفي من الضيق وتفكر بعمق ويخال الإنسان أحياناً أنها تغني عندما يسمعها تصهل ولها شجون وتتعلق بصاحبها المحب لها وتشتاق وتعشق وعشق الخيل صادق وعميق والخيل مخلصة ودود إن أطعمتها وأحببتها تسمع لها همهمات وكأنها تشدو بأغان لا يمكن لمعظم الناس أن يفهمها سوى مدربها وإذا ما أطلقتها تراها تتهادى وراءك بقوامها الممشوق الساحر وعينيها المليئتين بالحنان والدفء وتصبح كظلك
الخيل كالبشر تكره وتعشق وتغضب وأحياناً تصبح مزاجية وإن أحببتها ودّتك وأحبتك وعلاقتها بالإنسان غريبة وعميقة وتكاد العلاقة تصبح بين الإنسان والحصان عميقة وعاطفية، فإذا عطفت عليها وآنستها ودتك وإن آذيتها وأسأت إليها رفستك وعضتك وعاملتك بالمثل.
والخيل أكثر نبلاً من الإنسان في بعض الأحيان ولا يعرف خيانة صاحبه فقد فطره الله تعالى على حسن النوايا والنبل فهو حيوان نبيل بكل معنى الكلمة ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان اقتنى الخيل وأحبها ومن أشهرها السكب والمرتجز والبحر وسبحة واللحيف والظرب والورد والملاوح واللزاز، وقال عليه الصلاة والسلام: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».
وما بين الحصان والفرس تتباين الأمور فالحصان شديد ويتحمل كالإنسان بالضبط يعني يتحمل المسؤولية والضغوط دائماً ويتحمل كل شيء أما الفرس فهي رقيقة جسمياً دائما ولديها حميمية قوية وتحتاج إلى رعاية خاصة وفهم عميق في تربيتها وهي ليست سهلة.
فهي إن تعبت وأجهدت تتوقف عن تناول الطعام وهي مشاكسة في بعض الأحيان ولذلك لا يميل المدربون إلى تدريبها مشاكلها كثيرة. وهي كالإنسان أيضاً إن تعبت تتوتر ويتصاعد الضغط عليها عندما توضع في الإسطبل وفي العموم تحب الفرس الحرية وتأبى القيد والمكان الضيق.❤️🌹والخيل علاج للإنسان فإذا كان لديك شخص مريض او مصاب بالوساوس دائماً فيمكن أن يتخلص من كل ذلك إذا ركب الحصان وخلال ركوبه يصبح كل تفكيره بالحصان .
الحصان يفهمك ويعرف مزاجك من الرائحة والسمع والصوت، ويشمك فيعرفك، فإذا كنت ملازما له دائما تطعمه وتعتني به يعرفك ويستطع تمييزك عن الآخرين🌹❤️
الكلاب لديها منطقة خاصة في أدمغتها تسمح لهم بتذكر وجوه أصحابها والأشخاص الآخرين والتعرف عليها الأمر الذي ربما جعلهم أفضل صديق للإنسان. لذلك إذا لاحظت أن كلب يحدق فيك فقد يكون يحاول قراءة حالتك العاطفية من تعبيرات وجهك.
الكلاب يمكنها اكتشاف السرطان. يمكن حتى تدريبهم على شم أنواع مختلفة مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي وسرطان المثانة. أظهر العلماء أن الكلاب يمكنها اكتشاف رائحة الأطفال المصابين بطفيليات الملاريا بنسبة 70 في المائة من الوقت.
يمكن أيضًا استخدام الكلاب للكشف عن المراحل المبكرة من مرض باركنسون.
كما ان بصمة الإنسان فريدة وأنه من المستحيل العثور على أخرى.فإن أنف الكلب يشبه بصمة الإنسان. لذا فإن للكلاب أيضًا شكلًا موثوقًا لتحديد الهوية لا ينكسر مثل الشريحة ولا يفقد مثل علامة طوق.
تنتج الكلاب مثل البشر هرمون الأوكسيتوسين المعروف بقدرته على تكوين روابط اجتماعية. بهذه الطريقة يمكن للكلاب أيضًا أن تظهر الحب والغيرة.الكلاب يمكنها أن تتعرف على المشاعر الإنسانية كما انها قادرة على التفرقة بين الوجوه السعيدة والعابسة وهيقادرة على أن تشعر إن كان الشخص جديرا بالثقة أم لا. وما إن يقرر الكلب أن شخصا ما غير جدير بالثقة فإنه يمتنع عن الإستجابة للإشارات أو التعليمات التي يصدرها له هذا الشخص. .الكلاب ذكية ووفية و تذكر الجميل أكثر من البشر 🌹❤️