السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Hمدخل:‘~
أيها الظالم لغيره:
اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو
كافراً، ففي حديث أنس رضي الله عنهقال: قال رسولالله
صلى الله عليه و سلم ) اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب(.
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى،
وقد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
مساء /صباحـ كم معطر بذكر الله
حابه أتكلم عن موضوع أشغلني شوي
اللي هو الظلم و كلنا عارفين إن دعوة المظلوم مستجابهـ
بس اللي مشغلنِ شوي أنو فيه موضوع قبل
كان يتكلم هل تسامحين اللي ظلمك ..!!
و الكل أدلى برأيه في الموضوع اللي بتسامح و اللي تبغي حقها من اللي ظلمها وووو
بس فيه حاجه اللي هي أساس موضوعي
كذا وحده ردت على اللي مو مسامحين اللي ظلموهم أن قلوبهم قاسية ووو
و لو ما كتب أحد هنا بس فيه ناس يفكرون كذا أنو قلبها قاسي ..
ليش النظرة هذي .. ليش بعض الناس يعتبرونه قسوة مع أن الظلم قااااااااااسي ..,,
لا تعتقدون من كلامي إني ما ابغاهم يسامحون لآ ..بس وجهة نظر و أبغى أعرفها..,,
فـ هل تعتقدين إن اللي ما تسامح اللي ظلمها أنو قلبها قاسي و أسود و ووو بس لأنها ما سامحت من ظلمها ...!!
آرائكمـ نور موضوعيـ
آختكم في الله
I LOVE ALLAH
I LOVE ALLAH @i_love_allah_1
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أنا ما أسامح أبدا وخل الناس يقولون قلبي أسود
ليه يعني قلب الي ظلمني أبيض
زوجي الي هو زوجي ظلمني ودعيت عليه فما بالك بغيره من الناس
والي مايبغى الناس يدعون عليه لايظلمهم
حلوة هذي يظلمونا ويقولون قلوبكم سود
ليه يعني قلب الي ظلمني أبيض
زوجي الي هو زوجي ظلمني ودعيت عليه فما بالك بغيره من الناس
والي مايبغى الناس يدعون عليه لايظلمهم
حلوة هذي يظلمونا ويقولون قلوبكم سود
القسوه تكون من درجة الظلم
والله ابتحسب لين ينصرني ربي
واحد ظلمني وتعذر وسامحته بلساني لكن قلبي ماسامحه والله غصب عني من درجة ظلمه لي
وحسبي الله ونعم الوكيل
والله ابتحسب لين ينصرني ربي
واحد ظلمني وتعذر وسامحته بلساني لكن قلبي ماسامحه والله غصب عني من درجة ظلمه لي
وحسبي الله ونعم الوكيل
الله يسامح الي ضلمني والي بيضلمني مسامحتهم طول وعرض السماء لاني مااضمن نفسي يمكن اكون بيوم ضلمت فااطلب الله يسامحني ويسامحوني الي ضلمتهم وانا مسامحه الكل
الظلم جمرة تحرق كل معنى للحب والخير ويزيد لظاها لما تشوفي ألي ظلمك أو تسمعي ذكره لأن الأوجاع تتجدد في ذيك اللحظة ..
ومو كل الناس تقدر تسامح لأن التسامح يحتاج قوة وقدرة كبيرة على التحمل
وأما ألي تقول قسوة !!! فما فيه أقسى من الظلم لأنه يحرق كل المشاعر والأحاسيس تجاه الظالم
وهذي ردة فعل طبيعيه ...
وألي تقدر تسامح هذا فضل عظيم من الله تعالى .
ومو كل الناس تقدر تسامح لأن التسامح يحتاج قوة وقدرة كبيرة على التحمل
وأما ألي تقول قسوة !!! فما فيه أقسى من الظلم لأنه يحرق كل المشاعر والأحاسيس تجاه الظالم
وهذي ردة فعل طبيعيه ...
وألي تقدر تسامح هذا فضل عظيم من الله تعالى .
الصفحة الأخيرة
{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَاوَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِانْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَاالسَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِالْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } .
وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعديرحمه الله في تفسيره
ذكر الله في هذه الآية، مراتب العقوبات، وأنها علىثلاث مراتب: عدل وفضل وظلم.
فمرتبة العدل، جزاء السيئة بسيئة مثلها، لا زيادةولا نقص، فالنفس بالنفس، وكل جارحة بالجارحة المماثلة لها، والمال يضمنبمثله.
ومرتبة الفضل: العفو والإصلاح عن المسيء، ولهذا قال: { فَمَنْ عَفَاوَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } يجزيه أجرا عظيما، وثوابا كثيرا، وشرط اللهفي العفو الإصلاح فيه، ليدل ذلك على أنه إذا كان الجاني لا يليق العفو عنه، وكانتالمصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورا به.
وفي جعلأجر العافي على الله ما يهيج على العفو، وأن يعامل العبد الخلق بما يحب أن يعاملهالله به، فكما يحب أن يعفو الله عنه، فَلْيَعْفُ عنهم، وكما يحب أن يسامحه الله،فليسامحهم، فإن الجزاء من جنس العمل.
وأما مرتبة الظلم فقد ذكرها بقوله: { إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } الذين يجنون على غيرهم ابتداء، أو يقابلونالجاني بأكثر من جنايته، فالزيادة ظلم.
{ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ } أي: انتصر ممن ظلمه بعد وقوع الظلم عليه { فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ } أي: لا حرج عليهم في ذلك.
ودل قوله: { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُالْبَغْيُ } وقوله: { وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ } أنه لا بد من إصابةالبغي والظلم ووقوعه.
وأما إرادة البغي على الغير، وإرادة ظلمه من غيرأن يقع منه شيء، فهذا لا يجازى بمثله، وإنما يؤدب تأديبا يردعه عن قول أو فعل صدرمنه.
{ إِنَّمَا السَّبِيلُ } أي: إنما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية { عَلَىالَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } وهذاشامل للظلم والبغي على الناس، في دمائهم وأموالهم وأعراضهم. { أُولَئِكَ لَهُمْعَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: موجع للقلوب والأبدان، بحسب ظلمهم وبغيهم.
{ وَلَمَنْصَبَرَ } على ما يناله من أذى الخلق { وَغَفَرَ } لهم، بأن سمح لهم عما يصدر منهم، { إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } أي: لمن الأمور التي حث الله عليهاوأكدها، وأخبر أنه لا يلقاها إلا أهل الصبر والحظوظ العظيمة، ومن الأمور التي لايوفق لها إلا أولو العزائم والهمم، وذوو الألباب والبصائر.
فإن ترك الانتصارللنفس بالقول أو الفعل، من أشق شيء عليها، والصبر على الأذى، والصفح عنه، ومغفرته،ومقابلته بالإحسان، أشق وأشق، ولكنه يسير على من يسره الله عليه، وجاهد نفسه علىالاتصاف به، واستعان الله على ذلك، ثم إذا ذاق العبد حلاوته، ووجد آثاره، تلقاهبرحب الصدر، وسعة الخلق، والتلذذ فيه.
( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلامالمنان)